Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

15 ممثلا تجنبوا أدوارا كانت لتدمر مسيرتهم في هوليوود

ماثيو ماكونهي في "سرعة 2" وخواكين فينيكس في "دكتور سترينج" وتشارليز ثيرون في "فتيات الاستعراض"، إذ تسلط المقالة الضوء على أدوار صادمة في تاريخ هوليوود لو أن بعض النجوم قبلوا بأدائها

النجوم الذين كادوا أن يكونوا أبطال أفلام "قطط" و"سبايدرمان" و"غوست ان ذا شيل": آن هاثاواي وتيموتيه شالاميه ومارغو روبي (غيتي)

ملخص

هناك أدوار دمرت المسيرة المهنية لبعض الفنانين، ولكن في بعض الحالات يرد ذكرها هنا، وهناك حالات كان يمكن أن تدمر مسيرة الفنانين المهنية لو قبلوا أداءها

هوليوود مملكة الحظ، فدور واحد قد يجعلك مشهوراً بين ليلة وضحاها، وخيار خاطئ قد ينهي مسيرتك المهنية في لحظة، لكن بعض قصص هوليوود الأكثر إثارة للاهتمام هي قصص "ما كان يمكن أن يكون"، قصص كيف يمكن أن يغير القدر مسار نجومية شخص ما بالكامل.

كثير من النجوم البارزين اليوم، ومن بينهم مارغو روبي وتيموتيه شالاميه وزيندايا، انتهى بهم المطاف في القمة بفضل الموهبة والعمل الدؤوب، لكنهم أيضاً استفادوا من الحظ الجيد إذ كان الفشل في اختبارات الأداء أو تضارب المواعيد من بعض الأسباب التي منعتهم من العمل في أفلام لو شاركوا فيها لدمرت مسارهم المهني.

تخيلوا سيرشا رونان في فيلم المخرج جوش ترانك الكارثي لعام 2015 "فنتاستك فور" Fantastic Four؟ كان من الممكن أن يحدث ذلك!

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لقد تحدثنا سابقاً بالفعل عن الأدوار التي دمرت الحياة المهنية لبعض الفنانين، وهنا سنتحدث عن 15 دوراً كان من الممكن أن تدمر الحياة المهنية لفنانين لولا أن أسعفهم الحظ.

تيموتيه شالاميه في فيلم "سبايدرمان: العودة للوطن" Spider-Man: Homecoming

عام 2022، كشف ممثل فيلم "كثيب" Dune أن ليوناردو دي كابريو قدم له ذات مرة نصيحتين، "تجنب المخدرات القوية، وتجنب المشاركة في أفلام الأبطال الخارقين"، على رغم أننا لا نستطيع التأكيد ما إذا كان شالاميه قد التزم بالجزء الأول من النصيحة، إلا أنه نجح في تجنب أفلام الأبطال الخارقين وما تفرضه من قيود. وقبل حديثه مع دي كابريو كان شالاميه على وشك القيام بدور بيتر باركر في فيلم "سبايدرمان: العودة للوطن" لعام 2017، إذ شارك في اختبار الأداء للدور الذي ذهب في النهاية إلى توم هولاندن وعلى رغم أن مسيرة هولاند خارج عالم مارفل السينمائي لم تكن سيئة، لكن عدد أفلام الأبطال الخارقين التي شارك بها تعني أنه كان مقيداً بالأدوار التي تعاقد على أداءها خلال مرحلة العشرينيات من عمره، فيما حظي شالاميه بالحرية للتنقل في الأعمال من مؤلف إلى آخر، مما عزز موقعه كما توقع كثيرون كوريث لدي كابريو.

مارغو روبي في فيلم "غوست ان ذا شيل" Ghost in the Shell

شاركت مارغو روبي في إنتاج أفلام مربحة من بينها "باربي" و"سولتبيرن" Saltburn، وانجذبت مهنياً نحو صانعي أفلام مثل كوينتن تارانتينو وويس أندرسون، ومع العلم أنها "تفهم" كيف تعمل هوليوود إلا أن الحظ الجيد رافقها منذ بداية حياتها المهنية، وبعد دورها المميز في فيلم "ذئب وول ستريت" The Wolf of Wall Street للمخرج مارتن سكورسيزي، رفضت دور أبريل أونيل في فيلم " سلاحف النينجا المراهقون المتحولون" Teenage Mutant Ninja Turtles (الذي أدته في النهاية ميغان فوكس)، ودور "المرأة الخفية" في فيلم "فنتاستك فور" عام 2015 والذي كتب له الفشل، وطُلب منها بإصرار لعب دور في النسخة الإنجليزية من فيلم الرسوم المتحركة الياباني "غوست إن ذا شيل"، إلا أن روبي اختارت في النهاية أن تلعب دور هارلي كوين في "سويسايد سكواد" Suicide Squad [الفرقة الانتحارية] بدلاً من ذلك، وفي حين ورط فيلم "غوست إن ذا شيل" نجمته سكارليت جوهانسون في جدل حول التبييض [إعطاء دور شخصية غير بيضاء لممثل أو ممثلة بيضاء] باختيار ممثلة غير آسيوية في الدور الرئيس، فهذا هو الحظ الجيد.

زيندايا في "أليتا: ملاك المعركة" Alita: Battle Angel

من الغريب أنه وعلى رغم شهرتها الهائلة لم تلعب زيندايا دور البطولة سوى في ثمانية أفلام، وجميعها، ربما باستثناء فيلم "مالكولم وماري" Malcom & Marie، كانت خيارات ذكية في الأقل من الجانب العملي، وأياً كانت الإخفاقات الإبداعية لأفلام سبايدرمان التي شاركت فيها أو لفيلم "أعظم رجل استعراض"The Greatest Showman في عام 2017، فإن زيندايا كانت سعيدة بأجرهاـ وعلى رغم ذلك كان هناك إمكان حصول خطأ، ففي عام 2016 أفيد أن الممثلة الصاعدة والمشهورة آنذاك بمسلسل ديزني "شايك إت أب!" Shake It Up! كانت "المرشحة الأوفر حظاً" لدور البطولة في فيلم الخيال العلمي "أليتا: ملاك المعركة" للمخرج روبرت رودريغيز، وقيل إن العائق الوحيد أمام مشاركتها كان تعارض المواعيد مع عرض "ديزني" المذكور، وأياً تكن حقيقة ما حدث خلف الكواليس فإن زيندايا انسحبت من المنافسة وتم التعاقد مع روزا سالازار لتلعب دور أليتا، فحقق الفيلم أرباحاً مادية كما بنى قاعدة جماهيرية شغوفة للغاية مستمرة إلى يومنا هذا، ولكن التساؤل كان يدور حول ما إذا كان الدور سيحقق أي شيء إيجابي في مسيرة زيندايا المهنية.

تشارليز ثيرون في "فتيات الاستعراض" Showgirls

كان الغرض من فيلم المخرج بول فيرهوفن "فتيات الاستعراض" تحويل الفنانة الرائدة إلى نجمة، ولكن كما أدركت إليزابيث بيركلي لاحقاً فإن المعالجة السيئة للطرح الأولي كانت ستلاحق تشارليز ثيرون (حتى لو بشكل غير عادل)، وكان من حسن حظ الممثلة الشابة غير المعروفة حينها أن دور الراقصة الغريبة نومي مالون لم يكن من نصيبها، ففي عام 2015 كشف فيرهوفن أن النجمة الحائزة على "جائزة أوسكار" شاركت في تجارب الأداء، وقال "لا أذكر أنه كان لديها أية مشكلة مع التعري على الإطلاق، ولقد كانت جيدة وأرادت هذا الدور، لكنها في الأساس لم تكن معروفة بما فيه الكفاية في ذلك الوقت، ولم تكن مناسبة لهذا الدور ولذلك قلنا لا".

وفي إشارة إلى النقد السلبي الذي تلقته بيركلي عن دورها، أضاف فيرهوفن أن ثيرون يجب أن تكون ممتنة لعدم حصولها على دور نومي، "كان من الممكن أن تكون هذه الـ 20 عاماً بائسة بالنسبة إليها".

هالي لو ريتشاردسون في فيلم "فتاة الوطواط" Batgirl

نجمة مسلسل "اللوتس الأبيض" White Lotus تحقق نجاحاً كبيراً منذ أعوام عدة وحتى الآن، لكن هالي لو ريتشاردسون سعت بشدة إلى أن تلعب دور "فتاة الوطواط" في أحد أفلام شركة "دي سي كومكس" الكبرى إلى جانب الممثلين برندان فريزر ومايكل كيتون، وقالت عام 2022 "لقد حاولت حقاً لكنني لم أكن فتاة الوطواط في نهاية المطاف"، وبدلاً من ذلك حصلت نجمة فيلم "في المرتفعات"

 In the Heights ليزلي غريس على الدور، ولكن القصة لم تنته هنا، فبعد انتهاء تصوير فيلم "فتاة الوطواط" الذي بلغت كلفته 100 مليون دولار (88.7 مليون جنيه إسترليني) أُجل عرضه فجأة ووضع على الرف كجزء من جهود توفير الضرائب، وهناك احتمال ألا يعرض أبداً.

ريتشاردسون قالت لصحيفة "اندبندنت" عن هذا الدور "شعرت بالأسف الشديد تجاه كل الأشخاص الذين صنعوا هذا الفيلم، وأعلم كيف يكون الأمر عندما تبذل مجهوداً في شيء ما، وشيء بهذا الحجم وهذا القدر من المال وهذا القدر من الطاقة وهذا العدد الكبير من طاقم العمل والتمثيل، من الجنون أنه يمكنك التخلص من كل ذلك، لقد كان هذا قاسياً جداً".

كيم باسنجر في فيلم "بوكسينغ هيلينا" Boxing Helena

على رغم أن باسنجر اضطرت إلى دفع مبلغ 3.8 مليون دولار (2.9 مليون جنيه إسترليني) لأستوديو الأفلام "ماين لاين بيكتشرز" Main Line Pictures بسبب انسحابها من اتفاق شفهي للعب دور البطولة في فيلم الإثارة "بوكسينغ هيلينا" عام 1993، لكن من الممكن القول إن المشاركة بالفيلم كانت لتكون أسوأ بكثير، قصة رومانسية غريبة من إخراج جنيفير لينش ابنة المخرج ديفيد لينش، تدور أحداث الفيلم حول جراح يبدأ ببتر أطراف حبيبته لمنعها من تركه.

أحبت باسنجر السيناريو في البداية لكنها لاحقاً قلقت من موضوعه الغريب، فجرت مقاضاتها عقب انسحابها من الفيلم وأصبحت الدعوى واحدة من أكبر قصص هوليوود عام 1993، وبينما وجب على الممثلة أن تدفع غرامة في نهاية المطاف فإنها حصلت على دور البطولة في فيلم "إل آيه كونفيدينتشال" LA Confidential عام 1997 وفازت بجائزة الأوسكار، وفي الوقت نفسه أصبحت نجمة مسلسل "توين بيكس" Twin Peaks، شيريلين فين التي لعبت دور البطولة في فيلم "بوكسينغ هيلينا" وجهاً لفيلم خسر مبالغ طائلة من المال وحصل على مراجعات سلبية من النقاد.

مارلون براندو في فيلم "الفاتح" The Conquerer

تمت كتابة دور جنكيز خان في فيلم المخرج ديك باول التاريخي "الفاتح" للمثل مارلون براندو، لكن الأخير كان لديه شكوك حول المشروع فانسحب منه وحل محله جون واين الذي لم يكن لديه مشكلة مع العنصرية المتأصلة في شخصية الدور الذي سيؤديه ولا مع النص الرديء، وقد عرقل فيلم "الفاتح" مسيرة واين المهنية وصار يعتبر على نطاق واسع واحداً من أسوأ الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، وثمة أمور أخرى تجعلنا نتحدث عن حسن حظ براندو عندما لم يعمل في الفيلم، فلقد تم تصوير فيلم "الفاتح" على مقربة من منشأة لاختبار الأسلحة النووية حيث تعرضت المنطقة لمستويات عالية من الإشعاع، وبحلول عام 1980 تم تشخيص 91 شخصاً من أصل 220 شخصاً عملوا في الفيلم بالسرطان، وتوفي 46 منهم بسبب هذا المرض بما في ذلك واين الذي توفي عام 1979، وفي حين لا يوجد دليل ملموس على أن الإشعاع في موقع التصوير أثر بصورة مباشرة في صحة طاقم العمل، لكن هذه التكهنات أضافت إلى أسطورة أن "الفاتح" كان خطأً مأسوياً فظيعاً.

ناتالي بورتمان في فيلم "لوليتا" Lolita

عندما كانت في الـ 14 من عمرها عُرض على بورتمان دور المراهقة دولوريس هيز، ضحية هوس أحد سكان الحي المتحرش بالأطفال، في فيلم أدريان لين لعام 1997 والمقتبس عن رواية فلاديمير نابوكوف، وكان الفيلم بمثابة كارثة نوعاً ما، إذ تسبّب بخسارة شركة الإنتاج أكثر من 60 مليون دولار وواجه صعوبة في التوزيع بسبب موضوعه، وقد رفضت بورتمان الدور الذي ذهب في النهاية إلى دومينيك سوين، وصرحت بورتمان عام 1996 "لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من القيام بالتعري في الفيلم، وبالتأكيد ليس في سن الـ 14 عاماً، وأتمنى فقط أن يحافظوا على تلك الفتاة التي [ستؤدي الدور] بالفيلم وأن يبقى الموضوع حول النظر في ما يدور في عقل ذلك الرجل، فلا يتحول الأمر الى شيء للإثارة، لأنه عندما يُعرض عليك فيلمك الأول فبالطبع ستقبله [في إشارة إلى سوين]".

وفي عام 2020، أشارت بورتمان بشكل غير مباشر إلى المسار الذي لم تسلكه عندما ناقشت معاملتها على أنها صورة عن "لوليتا" [التي صارت رمزاً جنسياً] من قبل الصحافة عندما كانت طفلة، وقالت "كنت على علم بالتأكيد بحقيقة أنه تم تصويري على أنني نسخة عن 'لوليتا' وأن يتم ربطك بموضوع الجنس عندما تكون طفلاً فأعتقد أن هذا قد حرمني من اكتشاف جنسانيتي لأنه جعلني أشعر بالخوف، وجعلني [أشعر] بأن الطريقة التي يمكن أن أكون بها بأمان هي أن أكون محافظة وأن أكون جادة ويجب أن تحترمني، وأنني ذكية ولا تنظر إلي بهذه الطريقة".

خواكين فينيكس في فيلم "دكتور ستراينج" Doctor Strange

لم يكن أداء دور البطولة في فيلم "دكتور ستراينج" ليقضي على مسيرة خواكين فينيكس المهنية، فالممثل بيندكت كامبرباتش [الذي لعب دور البطولة] يبلي حسناً، ولكن مسار فينيكس لو أنه شارك بالفيلم كان ليصبح مختلفاً تماماً، ففي عام 2014 أفيد مراراً بأن شركة "مارفل" رغبت في أن يلعب فينيكس دور الدكتور الغامض الذي يتنقل في الكون، وجرت حينها محادثات مكثفة بين الأستوديو وفريق فينيكس واستمرت لثلاثة أشهر، وفي نهاية المطاف ولأسباب غير معروفة لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، لكن لو أن فينيكس كان انضم إلى "مارفل" فمن المحتمل أنه لم يكن ليلعب دور البطولة في فيلم "جوكر" Joker للمخرج تود فيليبس عام 2019، وبالتالي ما كان ليفوز بجائزة الأوسكار عام 2020.

جادا بينكيت سميث في فيلم "شرطي بيفرلي هيلز 3" Beverly Hills Cop III

في عام 2018 كشفت الممثلة وصاحبة البرنامج التلفزيوني "ريد تابل توك" Red Table Talk [حديث الطاولة الحمراء] أنها حصلت على دورها كحبيبة إيدي ميرفي في الفيلم الكوميدي الرائج "ذا ناتي بروفيسور" The Nutty Professor [المدرس المجنون] في عام 1996 بعد رفضها عدة فرص للعمل مع النجم، وقالت "لقد أراد إيدي مني أن أشارك في أفلام أخرى إلا أني لم أكن متحمسة لها وكنت أعلم أن عليّ الانتظار"، وبالنسبة إلى الأدوار التي كان من الممكن أن تؤديها بينكيت سميث في أفلام مورفي كممثلة صاعدة في أوائل التسعينيات، فمن المحتمل أنه عُرض عليها دور حبيبة مورفي في فيلم "شرطي بيفرلي هيلز 3" لعام 1994 الذي أدته في نهاية المطاف نجمة فيلمي "فتيان أشقياء" Bad Boys و"سبايس جام" Space Jam تيريزا راندل التي لعبت دور موظفة في مدينة ترفيهية يحبها أكسل فولي [مورفي]، وكان هذا الفيلم بمثابة كارثة شهيرة، في حين حقق فيلم "المدرس المجنون" نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وعزز موقع بينكيت سميث كواحدة من أنجح النجوم السود في تلك الحقبة، وفي عام 2018 قالت مازحة "لن أضيع حظ إيدي ميرفي الخاص بي ويجب أن أنتظر المشروع الصحيح".

راتشيل ماك آدامز في فيلم "فنتاستك فور"

في أوائل عام 2004 أفيد أن ماك آدامز كانت قريبة جداً من الحصول على دور المرأة الخفية في فيلم "فنتاستك فور"، وكانت تتنافس على الدور مع كل من إليزابيث بانكس وجيسيكا ألبا، وفي ذلك الوقت لم يكن لدى ماك آدامز أي فكرة عن مدى النجاح الذي كانت على وشك تحقيقه، فلقد حقق فيلم "فتيات لئيمات" Mean Girls نجاحاً كبيراً، وكان فيلم "دفتر الملاحظات" The Notebook قد تم إصداره وقتها، ولو أنها شاركت في فيلم "فنتاستك فور" لكان ذلك يعني الوقوع في شرك إنتاجات "مارفل" المكروهة جداً بدلاً من أن تصبح واحدة من أشهر الأسماء في هوليوود، وقد حصلت ألبا على الدور بدلاً منها.

سيرشا رونان في فيلم "فنتاستك فور"

من الغريب أن الأمر تكرر بعد ما يقارب عقداً من الزمن، ففي عام 2013 كانت سيرشا رونان لا تزال تختبر نوعاً من الشهرة التي لم تناسبها أبداً، ولقد أدت دور البطولة حينها في فيلم "المضيف" The Host، ولم تكن قد تمكنت من ترسيخ نفسها كنجمة سينمائية صديقة للمؤلفين تجذب الأفلام التي تحصد ترشيحات الأوسكار وترضي الجماهير، مثل "بروكلين" Brooklyn أو "ليدي بيرد Lady Bird أو "نساء صغيرات" Little Women [كلها أفلام شاركت بها رونان بعد بداية 2013]، ولذلك قامت باختبار أداء دور المرأة الخفية، فيما ستصبح إعادة إنتاج كارثية شهيرة لفيلم "فنتاستك فور".

وزعمت التقارير أن مارغو روبي لم تكلف نفسها عناء اختبار الأداء (ذكية)، لكن رونان فعلت ذلك وتغلبت عليها الممثلة كيت مارا في النهاية، وانتهى الأمر بمارا بأن تلتقي زوجها المستقبلي جيمي بيل أثناء العمل على الفيلم، لذلك أعتقد أن كل شيء سار على ما يرام.

برادلي كوبر في فيلم "الفانوس الأخضر" Green Lantern

في عام 2009 عندما كان لا يزال يشق طريقه الى النجومية، قام برادلي كوبر باختبار أداء لفيلم "الفانوس الأخضر"، وهو فيلم فاشل حول الأبطال الخارقين، وكاد أن يدمر مهنة النجم رايان رينولدز الذي وقع عليه الاختيار في نهاية المطاف، وأثناء ظهوره في برنامج الحوار الأميركي كونان أوبراين أوضح كوبر أنه يفهم سبب عدم حصوله على الدور بعدما أدى صوتاً خشناً مثل صوت كريستيان بيل في باتمان أثناء الاختبار، وقال كوبر "شاهدت الاختبار عندما كانوا يعرضونه على الشاشة هناك أثناء القيام بتجارب الأداء وأدركت أنه غير مقبول [لم يكن جيداً]، وبدا الأمر وكأنه مشهد من برنامج "ساترداي نايت لايف" Saturday Night Live" [برنامج أميركي فكاهي ساخر]، لكن الاختبار السيئ الذي أجراه كوبر ساعده أيضاً في تجنب ظهور علامة سوداء باكرة في مسيرته المهنية، وربما ينبغي على رينولدز أن يشكره أيضاً فقد التقى زوجته الممثلة بليك ليفلي أثناء تصوير فيلم "الفانوس الأخضر".

آن هاثاواي في فيلم "قطط" Cats

فازت آن هاثاواي بجائزة الأوسكار عام 2013 عن فيلم "البؤساء" Les Miserables للمخرج توم هوبر، ولذلك من المفهوم أن تشعر أنها تدين له بجائزة الأوسكار، وبالتحديد دور البطولة في نسخته لفيلم "قطط"، ولكن من المفترض أنه في مرحلة ما كان لديها حدس بالمستقبل وقالت لنفسها "طبعاً لا" وانسحبت. وليس من الواضح دور أي قطة كانت ستلعب في الفيلم السيئ الشهير، لكنها كانت داخلة جداً في عملية ما قبل الإنتاج، لدرجة أنها عملت مع هوبر على مقاطع فيديو اختبارية لتأثيرات الشعر والمكياج في الفيلم.

ماثيو ماكونهي في "سرعة 2" Speed 2

عندما رفض كيانو ريفز بحكمة الجزء الثاني من فيلم "سرعة"، كانت كل الأنظار تتجه إلى مجموعة من النجوم الشباب الصاعدين في هوليوود للعثور على بديل عنه، وكان المرشح الأوفر حظاً لدور أليكس، ضابط الشرطة العالق على متن سفينة سياحية سريعة نوعاً ما مع ساندرا بولوك، هو ماثيو ماكونهي الذي كان يقطف ثمار نجاحه في فيلم "وقت للقتل" A Time to Kill الذي صدر عام 1996 وشاركته البطولة فيه بولوك أيضاً، والأخيرة ضغطت من أجل أن ينضم إليها في أعالي البحار لكن ماكونهي لم يقتنع، وقرر أن يأخذ دوراً أصغر في فيلم الخيال العلمي الشهير للممثلة جودي فوستر "كونتاكت" Contact [اتصال] بدلاً من ذلك، وقام جايسون باتريك بلعب دور أليكس، وكان "السرعة 2" فاشلاً ولا تزال بولوك تسخر منه حتى يومنا هذا، بينما استمر ماكونهي في الازدهار على المستوى المهني.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سينما