Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العراق يعلن إيقاف 5 متورطين باستهداف قاعدة "عين الأسد"

لا معلومات عن الموقوفين والحكومة تؤكد رفضها الاعتداء على أماكن مستشاري التحالف الدولي

حملت واشنطن مسؤولية الهجوم على القاعدة لإحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران (أ ف ب)

ملخص

استهدف صاروخان الإثنين الماضي قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غرب العراق، مما أسفر عن إصابة "خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدين أميركيين"، وفق ما أفاد مسؤول في الـ"بنتاغون".

أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس، اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية، مما أسفر عن إصابة سبعة أميركيين.

وأفادت خلية الإعلام الأمني ضمن قيادة العمليات المشتركة بأنه "من خلال التحقيقات القانونية المعمقة والاستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية، تم إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني".

ولم يذكر البيان معلومات عن الموقوفين وما إذا كانوا يرتبطون بجهة معينة.

واستهدف صاروخان الإثنين الماضي قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غرب العراق، مما أسفر عن إصابة "خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدين أميركيين"، وفق ما أفاد مسؤول في الـ"بنتاغون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحملت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران، التي كانت تبنت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعماً للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.  

وقد تراجعت وتيرة تلك الضربات بصورة كبيرة منذ بداية عام 2024، لكن قاعدة "عين الأسد" تعرضت لثلاث هجمات في الأوان الأخيرة. وسبق هجوم الإثنين اعتداءان في الـ16 والـ25 من يوليو (تموز) الماضي.

وأتى الهجوم الصاروخي الأخير مع تزايد المخاوف من اتساع النزاع في المنطقة بعد تأكيد إيران وحلفائها عزمهم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران بعملية منسوبة إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

كما أتى الهجوم على قاعدة "عين الأسد" بعد نحو أسبوع على شن القوات الأميركية غارة جوية على مقاتلين عراقيين موالين لإيران، أسفرت عن مقتل أربعة منهم في منطقة "جرف الصخر" جنوب بغداد، وفق السلطات العراقية.

وشددت الحكومة في بغداد على رفضها "رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية".

وشددت على رفض الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن وجود مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جر العراق إلى أوضاع وتداعيات خطرة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار