ملخص
تمتد الوقائع المزعومة بين يناير 2013 ويوليو 2020. وخلال 2016 صدرت بحقه مذكرة توقيف ورحل من تركيا في أكتوبر 2020 ووجهت إليه لائحة اتهام ثم حبس احتياطاً عند وصوله إلى فرنسا.
أمر قضاة تحقيق في مكافحة الإرهاب بمحاكمة الفرنسي عثمان غاريدو الذي أبعد من تركيا نهاية عام 2020 بعد ثمانية أعوام قضاها في مناطق بالعراق وسوريا بتهمة القتل والانتماء إلى تنظيم إرهابي، بحسب ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة من مصدر قضائي.
وقال المصدر إن فريق الدفاع عن عثمان غاريدو ثم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب استأنفا قرار الاتهام الصادر عن قضاة التحقيق الذي يعود تاريخه إلى منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وإذا أكدت محكمة الاستئناف القرار فسيحاكم عثمان غاريدو البالغ 30 سنة أمام محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب بتهمة قتل شخص ثم شخصين آخرين ضمن عصابة منظمة. وارتكبت الجريمتان في إطار شبكة إرهابية.
وستتم محاكمته أيضاً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية إجرامية بحسب المصدر القضائي.
وخلال الـ17 من يونيو (حزيران) طلبت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب محاكمته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية أشار محاميه أنطوان أوري إلى أن "غاريدو على طريق التوبة".
ولد عثمان غاريدو خلال يناير (كانون الثاني) 1994 ونشأ في منطقة لاباياد بمونبلييه جنوب فرنسا. وتوجه عام 2012 إلى سوريا حيث أطلق على نفسه اسم "أبو سلمان الفرنسي".
وتمتد الوقائع المزعومة بين يناير 2013 ويوليو 2020.
وخلال عام 2016 صدرت بحقه مذكرة توقيف ورحل من تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 ووجهت إليه لائحة اتهام ثم حبس احتياطاً عند وصوله إلى فرنسا.
وسمحت التحقيقات المدعومة بوثائق من تنظيم "داعش" عثر عليها في الموقع بتحديد أن عثمان غاريدو كان يحمل رأساً مقطوعاً في صورة وفق الادعاء، لكنه ينفي ذلك.
وهو متهم بحضوره عملية قطع رأس. وبحسب الادعاء يظهر في صورة أمام حشد يحضر عملية الإعدام بقطع الرأس.
وخلال أبريل (نيسان) 2017 حكمت عليه محكمة الجنايات للأحداث غيابياً بالسجن 15 عاماً لانضمامه إلى صفوف تنظيم "داعش" والمشاركة في التدريب والقتال ودعوة مسلمي فرنسا لارتكاب أعمال عنف. واستأنف عثمان غاريدو الحكم، بالتالي ستعاد محاكمته أيضاً في هذه القضية.
وفي مقطع فيديو مدته سبع دقائق بثه الفرع الإعلامي لتنظيم "داعش" خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، دعا عثمان غاريدو إلى جانب فرنسيين آخرين إلى قتل "الكفار" بعد حرق جواز سفره الفرنسي.