Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا لإسرائيل: التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف

الحرس الثوري الإيراني يؤكد أنه سينفذ أمر خامنئي بإنزال "عقاب قاس" بالدولة العبرية

وزير الخارجية الأميركي ووزير الدفاع الإسرائيلي خلال لقاء سابق في تل أبيب (أ ب)

ملخص

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن رد طهران على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية "مسألة لا علاقة لها على الإطلاق" بالجهود الرامية إلى التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.
 

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، إن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف" وشدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.

تأتي المكالمة الهاتفية في وقت تتزايد فيه أخطار التصعيد إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران، وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في "حزب الله" ببيروت مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.

ونتيجة لذلك يخشى كثر من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة التي أدت بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "أكد الوزير التزام الولايات المتحدة الراسخ أمن إسرائيل وقال إن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف".

وأضافت أن بلينكن شدد على "الحاجة الملحة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة" الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني و"يتيح المناخ الملائم للاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث في وقت سابق مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حول الوضع في المنطقة.

"عقاب قاس"

من جانبها، نقلت وكالات أنباء إيرانية عن القائد بالحرس الثوري الإيراني علي فدوي قوله إن طهران ستنفذ أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بإنزال "عقاب قاس" بإسرائيل بسبب اغتيال هنية في طهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقل الإعلام الإيراني عن فدوي قوله "أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأراً لدم (...) إسماعيل هنية واضحة وصريحة... وستُنفذ بأفضل صورة ممكنة".

وتتهم إيران و"حماس" إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية في الـ31 من يوليو (تموز). ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية القتل مما أثار المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

وعندما طلب الصحافيون من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الرد على تصريحات فدوي، قال إن الولايات المتحدة جاهزة للدفاع عن إسرائيل بموارد وفيرة في المنطقة. وأضاف "عندما نسمع خطاباً مثل هذا يتعين علينا أن نأخذه على محمل الجد وهذا ما نفعله".

من جهتها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في وقت لاحق إن رد طهران على اغتيال إسرائيل هنية "مسألة لا علاقة لها على الإطلاق" بالجهود الرامية إلى التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.

وعندما سئلت البعثة عما إذا كانت إيران قد تؤجل ردها إلى ما بعد محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمقررة الأسبوع المقبل، قالت "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".

وأضافت البعثة الإيرانية "أولويتنا هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة وأي اتفاق تقبله (حماس) سنعترف به أيضاً".

وقالت "لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا من خلال عمله الإرهابي الأخير. لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس وهي مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة".

المزيد من الأخبار