Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة 10 شرطيين بمواجهات مع متظاهرين في إيرلندا الشمالية

تشكل أعمال شغب وقعت ليلاً في بلفاست ومناطق أخرى انعكاساً لاضطرابات تشهدها مدن إنجليزية أخيراً

أطلق مثيرو الشغب قنابل حارقة وألعاباً نارية على شرطيين في إيرلندا الشمالية (أ ف ب)

ملخص

شارك ما يناهز 50 شاباً في مواجهات مع الشرطة، أتت عقب مسيرة تأييد للمملكة المتحدة استمرت ساعات عدة.

أعلنت الشرطة في إيرلندا الشمالية أن 10 من عناصرها أصيبوا بجروح خلال مواجهات ليلية في مدينة لندنديري مع شبان مؤيدين للوحدة الإيرلندية.

وأتت أعمال الشغب ليل أمس السبت عقب اضطرابات ليلية في بلفاست ومناطق أخرى على مدى الأسبوع الماضي، شكلت انعكاساً لاضطرابات شهدتها مدن إنجليزية خلال الآونة الأخيرة وتحولت إلى أعمال عنف عنصرية من اليمين المتطرف.

وأفادت الشرطة في إيرلندا الشمالية أن العناصر أصيبوا جراء إطلاق مثيري الشغب قنابل حارقة وألعاباً نارية. وقال مفوض الشرطة في لندنديري ويليام كالدروود إن "المشاهد التي رأيناها كانت مقرفة... رؤية عناصرنا يصابون نتيجة هذا العنف هو أمر مروع".

وأشار إلى أن ما يناهز 50 شاباً شاركوا في مواجهات مع الشرطة أتت عقب مسيرة تأييد للمملكة المتحدة، استمرت ساعات عدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقيم البروتستانت هذه المسيرة السنوية في العاصمة ذات الغالبية الكاثوليكية. وجرت هذا العام من دون حوادث تذكر، على رغم أن الاضطرابات خلالها باتت معتادة.

وتحيي إيرلندا الشمالية خلال أبريل (نيسان) الذكرى السنوية لاتفاق السلام الذي أنهى ثلاثة عقود من الصراع الدامي، فخلال الـ10 من أبريل 1998 وأثناء الجمعة العظيمة الذي يسبق عيد الفصح المسيحي انتزع الجمهوريون المؤيدون لإعادة توحيد مقاطعتهم مع إيرلندا والوحدويون المصرون على البقاء داخل المملكة المتحدة اتفاق سلام لم يكن متوقعاً، بعد مفاوضات مكثفة شاركت فيها لندن ودبلن وواشنطن.

وأنهى اتفاق "الجمعة العظيمة" ثلاثة عقود من أعمال عنف خلفت 3500 قتيل بين الوحدويين ومعظمهم من البروتستانت والجمهوريين الكاثوليك، مع تورط الجيش البريطاني.

وبعد محاولة اغتيال ضابط شرطة خلال فبراير (شباط) 2023 على أيدي أعضاء مجموعة جمهورية منشقة، رفع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية أخيراً من "كبير" إلى "خطر". وذكرت محاولة القتل التي دانها القادة السياسيون إيرلندا الشمالية بأعمال العنف التي كانت شائعة في المقاطعة.

وخلال الأعوام التي تلت اتفاق السلام تم نزع سلاح المجموعات المسلحة وتفكيك الحدود العسكرية وغادرت القوات البريطانية المنطقة، وقال رئيس الوزراء الأسبق بيرتي أهيرن "كان الأمر دائماً يتعلق بعملية، وكانت الأعوام الـ25 الماضية أكثر متعة وراحة من الأعوام الـ25 وربما الـ75 التي سبقتها".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات