Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

والدا طفلة بريطانية قتيلة يطالبان بإنهاء أعمال الشغب

اندلع العنف بسبب منشورات كاذبة على الإنترنت أشارت إلى أن المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم مهاجر مسلم

وجه والدا الطفلة القتيلة أليس دا سيلفا أغويار رسالة تهدئة للمتظاهرين (اندبندنت)

ملخص

قتلت أليس دا سيلفا أغويار البالغة من العمر تسع سنوات وفتاتان أخريان وجرح ثمانية آخرون بعد طعنهم في هجوم خلال الحفل الذي أقيم في بلدة ساوثبورت الساحلية في شمال إنجلترا قبل أسبوعين.

دعا والدا إحدى الفتيات الثلاث اللاتي قتلن في حفل بشمال إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي خلال جنازة ابنتهما الصغيرة إلى إنهاء أعمال الشغب التي عمت البلاد بعد مقتلهن.

وقتلت أليس دا سيلفا أغويار البالغة من العمر تسع سنوات وفتاتان أخريان وجرح ثمانية آخرون بعد طعنهم في هجوم خلال الحفل الذي أقيم في بلدة ساوثبورت الساحلية قبل أسبوعين.

وتبع ذلك اندلاع أعمال شغب مستمرة منذ 13 يوماً في ساوثبورت ومدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بسبب منشورات كاذبة على الإنترنت أشارت إلى أن المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم مهاجر مسلم، ووجهت الشرطة اتهامات إلى صبي مولود في بريطانيا، وتقول إن الحادثة لا يتم التعامل معها باعتبارها عملاً إرهابياً.

وفي جنازة أليس، قالت سيرينا كينيدي قائدة الشرطة في ميرسيسايد إن والدي الطفلة البرتغاليين، سيرجيو وألكسندرا، طلبا منها توجيه نداء عام للهدوء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "أبديتما كثيراً من الشجاعة عندما طلبتما مني أن أكون هنا اليوم... لنقل رسالة منكما مفادها بأنكما لا تريدان أن يكون هناك مزيد من العنف في شوارع المملكة المتحدة باسم ابنتكما".

وتابعت "أشعر بالخجل، وأنا آسفة جداً لأنكما اضطررتما إلى الانشغال بهذا الأمر بينما تواصلان التحضيرات لجنازة ابنتكما الجميلة أليس".

واعتقلت السلطات أكثر من 900 شخص ووجهت اتهامات إلى 466 منهم بارتكاب جرائم بسبب الاضطرابات التي استهدفت بصورة أساسية المهاجرين والمسلمين، وسارعت المحاكم إلى الفصل في القضايا وحكمت بالفعل بالسجن على عشرات منهم.

وقبل أيام، قال متحدث باسم قصر باكنغهام إن الملك تشارلز دعا إلى الاحترام المتبادل والتفاهم بعد أعمال الشغب العنصرية التي استهدفت المسلمين والمهاجرين في بريطانيا، في أول تدخل من قبل العاهل البريطاني منذ بدء الاضطرابات الأسبوع الماضي.

وأسس الملك تشارلز مؤسسة خيرية، باسم (برنسز تراست) "أمانة الأمير" في سبعينيات القرن الماضي التي ساعدت مليون شاب في العثور على عمل أو إنشاء مشاريع مجتمعية وما زالت تعمل بما في ذلك في المواقع التي وقعت بها أعمال الشغب.

أمام ذلك، تبحث الحكومة البريطانية إدخال تعديلات على قانون الأمن على الإنترنت المعني أيضاً بتنظيم عمل منصات التواصل الاجتماعي بعد تلك الأحداث التي تسبب فيها انتشار معلومات مضللة على الإنترنت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات