Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تتهم 7 مناصرين للفلسطينيين باقتحام "إلبيط" الإسرائيلية

المحتجون استهدفوا مقار لأنظمة شركات دفاعية في المملكة المتحدة مرتبطة بتل أبيب

نشطاء يقتحمون مقر شركة "إلبيط" في بريطانيا (مواقع التواصل)

ملخص

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطين في بريطانيا إن مقر "إلبيط هو مركز الأبحاث والتطوير الجديد للشركة في منطقة فيلتون الذي تبلغ كلفته 45 مليون دولار".

قال ممثلو الادعاء في بريطانيا إن شرطة مكافحة الإرهاب وجهت اتهامات لسبعة أشخاص بالتورط في اضطرابات عنيفة بسبب اقتحام مبنى تابع لشركة أنظمة "إلبيط" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية في جنوب غربي إنجلترا.

واستهدف المحتجون المناصرون للفلسطينيين مراراً مقار لأنظمة "إلبيط بريطانيا" وشركات دفاعية أخرى في المملكة المتحدة مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن سبعة أشخاص تراوح أعمارهم ما بين 20 و51 سنة وجهت إليهم اتهامات بالتسبب في أضرار جنائية والتورط في اضطرابات عنيفة والسطو المقترن بظروف مشددة على خلفية أحداث وقعت في مقر "إلبيط" في ساوث غلوستشير في السادس من أغسطس (آب) الجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت هيئة الادعاء البريطانية في بيان، "فيما يتعلق بوقائع هذه القضية فإن هيئة الادعاء ستقدم للمحكمة أدلة على أن هذه الجرائم لها صلة بالإرهاب". ومن المقرر مثول المتهمين أمام محكمة وستمنستر في لندن في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطين (بالستاين أكشن) إن مقر "إلبيط هو مركز الأبحاث والتطوير الجديد للشركة في منطقة فيلتون الذي تبلغ كلفته 35 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار)".

وأضافت المجموعة على موقعها على الإنترنت، "العمل المباشر ضد إلبيط يهدف إلى تعطيل هذا: استهداف مصدر العنف الاستعماري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتقويض تربح إلبيط من المذابح اليومية التي ترتكبها إسرائيل". ولم ترد "إلبيط" بعد على طلب للتعليق.

ووفقاً لموقعها الإلكتروني فإن فرع الشركة في المملكة المتحدة يوظف 680 شخصاً في 16 موقعاً يعملون في برامج متعددة للجيش البريطاني.

وتشهد بريطانيا منذ فترة احتجاجات تطورت إلى أعمال العنف الأسبوع الماضي إثر انتشار عديد من المنشورات الكاذبة على الإنترنت التي تشير بالخطأ إلى أن المسؤول عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعناً في الـ29 من يوليو (تموز) الماضي في ساوثبورت بشمال غربي إنجلترا هو مهاجر مسلم متطرف.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات