ملخص
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إذ قُتل 632 فلسطينياً في قراها ومدنها ومخيماتها، على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين بينهم 147 طفلاً، و9 نساء، و7 مسنين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس.
قُتل فلسطينيان وأصيب سبعة آخرون في غارة للجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن قتيلين و7 إصابات "بينها حالة حرجة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم بلاطة". وأضافت أن القتيلين هما وائل مشة (18 سنة) وأحمد شيخ خليل (20 سنة).
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت وقتلت مسلحَين شكلا تهديداً للقوات العاملة في المنطقة" في نابلس. وأضاف أن "العملية جاءت بينما كان الجيش يؤمّن مع الشرطة وصول المصلين إلى قبر يوسف في نابلس خلال الليل".
وقال سكان من المخيم لوكالة الصحافة الفرنسية إن طائرة مسيرة قصفت بعد منتصف الليل تجمعاً لأهالي المخيم خلال وجود المستوطنين عند "قبر يوسف" وهو موقع ديني يحج إليه اليهود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وروى الشاب عامر شرايعة أن شابين قُتلا وأصيب سبعة من بينهم امرأة وفتاة.
ويعتقد اليهود أن "قبر يوسف" يضم رفات النبي يوسف ابن يعقوب، بينما يقول الفلسطينيون إنه مقام شخصية دينية مسلمة محلية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ قُتل 632 فلسطينياً في قراها ومدنها ومخيماتها، على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين بينهم 147 طفلاً، و9 نساء، و7 مسنين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً بينهم جنود، في الضفة الغربية بهجمات فلسطينية، وفقاً لبيانات إسرائيلية رسمية.
