Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مودي يزور أوكرانيا بعد تنديدها لمعانقته بوتين في موسكو

غضبت كييف من زيارة أجراها رئيس الوزراء الهندي إلى روسيا في يوليو الماضي

مودي مع زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا  (حساب مودي على إكس)

ملخص

عززت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون العلاقات مع الهند في السنوات الأخيرة في مواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط على نيودلهي للابتعاد عن موسكو.

أعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم الإثنين أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور أوكرانيا، بعد أسابيع من تنديد كييف به لمعانقته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى موسكو، الحليف التقليدي للهند.

ولم تحدد وزارة الخارجية موعداً لـ"الزيارة إلى بولندا وأوكرانيا" لكن وسائل إعلام هندية أوردت أنها قد تجري لاحقاً هذا الأسبوع.

وسعى مودي إلى الحفاظ على توازن دقيق بين علاقات بلاده الوثيقة مع موسكو، مع سعيه إلى تعاون أمني وثيق مع الدول الغربية في منافسة الصين.

وعززت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون العلاقات مع الهند في السنوات الأخيرة في مواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط على نيودلهي للابتعاد عن موسكو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك، رفضت نيودلهي اتخاذ موقف واضح من خلال عدم إدانتها صراحة الهجوم الروسي على أوكرانيا والامتناع عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة ضد موسكو.

وزار مودي في يوليو (تموز) الماضي موسكو بعد ساعات على وابل من الضربات الصاروخية الروسية، استهدفت مدناً في أنحاء أوكرانيا وأودت بحياة 38 شخصاً في الأقل وألحقت دماراً كبيراً بمستشفى للأطفال في كييف.

والتقطت صور لمودي معانقاً فلاديمير بوتين في المقر الريفي للرئيس الروسي مما أثار تنديداً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

علاقات من الحرب الباردة

وتجمع موسكو ونيودلهي علاقة وثيقة منذ الحرب الباردة. ولفترة طويلة، كانت روسيا المورد الرئيس للأسلحة للهند، لكن حصة واردات الأسلحة الروسية انخفضت بصورة حادة في السنوات الأخيرة. وأدت الحرب في أوكرانيا إلى استنزاف مخزون الأسلحة الروسية، مما دفع الهند إلى البحث عن موردين آخرين وتطوير صناعتها العسكرية الخاصة.

في الوقت نفسه وفي أعقاب الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، اشترت الهند وبسعر منخفض كميات كبيرة من النفط أعادت روسيا توجيهها إلى السوق الهندية بسبب العقوبات.

على هذا النحو، تقتصد نيودلهي في المال بينما تغذي الاقتصاد وآلة الحرب الروسيين، وهو ما تنتقده الحكومات الغربية. لكن الحرب الروسية في أوكرانيا جاءت على حساب كلفة بشرية بالنسبة إلى الهند.

 

 

قالت نيودلهي في فبراير الماضي إنها تضغط على موسكو لإعادة كثير من مواطنيها ممن سجلوا لدى الجيش الروسي لأداء "وظائف دعم" بعد تقارير عن مقتل عدد منهم أو إرغامهم على القتال في أوكرانيا. وقتل ما لا يقل عن خمسة جنود من الهند في الصراع.

وقبلها، زار ناريندرا مودي روسيا في عام 2019. وبعد ذلك بعامين، في نهاية عام 2021، استقبل بوتين في نيودلهي قبل أسابيع من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وعمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في السنوات الماضية إلى تعزيز العلاقات مع الهند لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط عليها للابتعاد عن موسكو.

تواصل الهند المؤيدة لعالم متعدد الأقطاب، في موازاة ذلك تطوير علاقاتها في المجال الأمني مع الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات