Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليابان تجري اختبارا لإزالة ترسبات نووية من مفاعل فوكوشيما

الشركة المشغلة سترسل مسباراً مجهزاً بذراع آلية للوصول إلى العينة

المسبار سيحتاج إلى أسبوع للوصول إلى الترسبات المشعة داخل المفاعل (أ ف ب)

ملخص

تهدف شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) لاستعادة عينة صغيرة من نحو 880 طناً من الترسبات المشعة التي يرجح أن تكون داخل مفاعلات محطة الطاقة النووية التي ضربها تسونامي.

أعلنت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان اليوم الإثنين أنها سترسل هذا الأسبوع مسباراً داخل مفاعل معطل لإجراء اختبار لإزالة ترسبات مشعة.

المسبار المجهز بذراع آلية، سيحتاج إلى أسبوع للوصول إلى الترسبات المشعة داخل المفاعل والظهور مع العينة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

تهدف شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) لاستعادة عينة صغيرة من نحو 880 طناً من الترسبات المشعة التي يرجح أن تكون داخل مفاعلات محطة الطاقة النووية التي ضربها تسونامي.

وستدرس العينة بحثاً عن أدلة على حال الأجزاء الداخلية للمفاعل ومحتوياتها الخطرة، وهي خطوة حاسمة نحو وقف تشغيل المحطة.

يهدف وقف تشغيل محطة توليد الكهرباء إلى ضمان إمكان القيام بعملية التفكيك ومعالجة النفايات بأمان وفاعلية من دون آثار سلبية على البيئة.

وأعلن مسؤول في شركة "تيبكو" خلال مؤتمر صحافي اليوم "سنتحرك بحذر على أن تكون السلامة أولويتنا القصوى".

تحوي الترسبات مستويات إشعاعية مرتفعة مما اضطر شركة "تيبكو" إلى تطوير روبوتات متخصصة قادرة على المقاومة للعمل في الداخل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشكل إزالتها التحدي الأصعب في مشروع وقف تشغيل المحطة، ومن المتوقع أن يستمر العمل الضخم لإزالة التلوث وتفكيك المحطة عقوداً عدة.

وكانت ثلاثة من مفاعلات فوكوشيما الستة تعمل عندما ضربها تسونامي في الـ11 من مارس (آذار) 2011، مما أدى إلى تدمير أنظمة التبريد وذوبانها وتسبب بأسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.

وفي ثلاث وحدات من محطة فوكوشيما، انصهر الوقود والمواد الأخرى ثم تحولت إلى "ترسبات وقود" عالية الإشعاع.

وتوقفت العملية بسبب مشكلات تقنية، وذكرت صحيفة "ماينيتشي" أن الروبوت الذي يشبه الأفعى لم يتمكن من الوصول إلى هدفه لأن كابلاته لم تكن تعمل بصورة صحيحة.

وبدأت اليابان بتصريف المياه المعالجة من المحطة المنكوبة إلى المحيط الهادئ منذ نحو عام بعد الحصول على ضوء أخضر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأثارت هذه الخطوة أزمة دبلوماسية مع الصين وروسيا اللتين حظرتا واردات المأكولات البحرية على رغم إصرار اليابان على أن العملية آمنة، وهو رأي أيدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم