Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحة العالمية: قطرات الرذاذ ثانوية في انتقال جدري القرود

شددت على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم كيف تحدث عدوى الفيروس بصورة أفضل

لافتة عن جدري القرود في مطار إندونيسي   (أ ف ب)

ملخص

ينتشر جدري القرود من شخص إلى آخر عبر "اتصال جسدي وثيق" بحسب منظمة الصحة العالمية.

أكدت ناطقة باسم منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أن قطرات الرذاذ هي طريقة "ثانوية" لانتقال مرض جدري القرود، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم كيف تحدث عدوى هذا الفيروس بصورة أفضل.

ينتشر جدري القرود من شخص إلى آخر عبر "اتصال جسدي وثيق" بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتوضح المنظمة على موقعها أن الاتصال الجسدي الوثيق يعني "تلامس جسدين (اللمس أو العلاقات الجنسية على سبيل المثال) والتلامس عبر الفم أو من الفم إلى الجلد (التقبيل)، وكذلك من خلال "الوجود قبالة شخص مصاب (التحدث أو التنفس من مسافة قريبة بالتالي القرب من جزيئات تنفسية معدية)".

قطرات الرذاذ

وأعلنت الناطقة باسم منظمة الصحة مارغريت هاريس خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف، "إذا كنت تتحدث إلى شخص ما من قرب وإذا كنت تتنفس باتجاهه وإذا كنت قريباً منه جسدياً، هناك احتمال أن تنتقل قطرات الرذاذ إلى الشخص الآخر، إذا كانت لديك تقرحات".

وشددت على أن "ذلك مصدر ثانوي" لانتقال العدوى. وأضافت أنه على أي حال "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم طريقة انتقال" الفيروس بصورة أفضل.

وبحسب منظمة الصحة يمكن أيضاً أن يبقى الفيروس لفترة معينة على الملابس والبياضات. والأسطح التي لمسها شخص مصاب.

ويمكن للشخص الذي يلمسها أن يكون بدوره معرضاً لخطر الإصابة بالعدوى إذا كانت لديه جروح أو ندوب أو إذا لمس عينيه أو أنفه أو فمه أو الأغشية المخاطية الأخرى قبل غسل يديه.

توصيات الصحة العالمية

وتوصي منظمة الصحة بتنظيف وتطهير الأسطح والأشياء وكذلك غسل اليدين بعد لمس الأسطح أو الأشياء التي قد تكون ملوثة.

ومع ذلك، لا توصي المنظمة بوضع الكمامات.

قالت هاريس، إنه يوصى للأشخاص المصابين بجدري القرود ومخالطيهم والعاملين في مجال الرعاية الصحية، بوضع كمامة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق منظمة الصحة، يكون المصابون بمرض جدري القرود قادرين على نقل العدوى حتى تشكل قشرة على الطفح الجلدي ثم تساقطها وتكون طبقة جديدة من الجلد والتئام كل التقرحات الموجودة على العينين والجسم، الأمر الذي يستغرق "أسبوعين إلى أربعة أسابيع".

دفع ظهور جدري القرود في أفريقيا مجدداً منظمة الصحة إلى إطلاق أعلى مستوى إنذار عالمي في الـ14 من أغسطس (آب) الجاري بعد انتشاره في جمهورية الكونغو وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، وظهور المتحورة الجديدة (1b).

وأضافت هاريس، "تنتشر في جمهورية الكونغو المتحورتان 1a و1b" لكن "ليس لدينا بيانات" لنؤكد أن إحداهما أكثر خطورة من الأخرى.

مرض معد

جدري القرود مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر من طريق الحيوانات المصابة لكن يمكن أيضاً أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وبآلام في العضلات وبطفح جلدي.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه ستكون هناك حاجة إلى 135 مليون دولار لتمويل الاستجابة الدولية لمرض جدري القرود خلال الأشهر الستة المقبلة. وأطلقت نداء لجمع 87.4 مليون دولار أمس لدعم نشاطاتها الخاصة بمكافحة الفيروسات.

من جهتها، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن مخيمات النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من البلدان المتضررة في أفريقيا قد تتأثر بشدة بانتشار المرض.

وقال ألن ماينا رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية "من دون دعم إضافي عاجل، قد يصبح تفشي جدري القرود الأخير مدمراً بالنسبة إلى اللاجئين ومجتمعات النازحين".

وأضاف، أن تنفيذ تدابير وقائية من جدري القرود بين الهاربين من العنف يمثل "تحدياً هائلاً" مع دفع الناس إلى ملاجئ مكتظة تفتقر إلى المرافق الصحية في حين يواجه آخرون انقطاع المساعدات الإنسانية.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة