ملخص
تأتي حملة التلقيح ضد شلل الأطفال عقب تأكيد صدر الأسبوع الماضي، مفاده بأن طفلاً أصيب بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من السلالة (2)، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.
قالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 48 شخصاً لقوا حتفهم، اليوم السبت، في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، كما وقعت اشتباكات في مناطق عدة بوسط القطاع وجنوبه قبيل انطلاق حملة مزمعة للتطعيم من شلل الأطفال.
حملات التطعيم
ومن المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة في تطعيم نحو 640 ألف طفل من شلل الأطفال في مناطق محددة من قطاع غزة في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة "حماس" داخل القطاع المحاصر.
وقال وكيل وزير الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إن فرق التطعيم ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المناطق، لكنه ذكر أن الوقف الشامل لإطلاق النار فقط هو ما قد يضمن الوصول إلى ما يكفي من الأطفال. وأضاف لصحافيين في مستشفى "ناصر" في مدينة خان يونس جنوب القطاع "أن هذه الحملة إن أراد المجتمع الدولي أن يكتب لها النجاح (فيجب أن يدعو إلى وقف إطلاق النار)، والكل يعلم أن هذا الفيروس لا يقف عند حدود، ويمكن أن يصل إلى كل مكان".
مستشفى "ناصر"
وبدأ أطباء في تطعيم بعض الأطفال اليوم، في مستشفى "ناصر" في تحرك رمزي قبل انطلاق الحملة الرسمية.
وتأتي الحملة عقب تأكيد صدر الأسبوع الماضي، مفاده بأن طفلاً أصيب بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من السلالة (2)، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 90 في المئة من الأطفال بحاجة إلى التطعيم مرتين مع وجود فاصل مدته أربعة أسابيع بين الجرعتين حتى تنجح الحملة، لكنهم أشاروا إلى وجود تحديات هائلة في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 11 شهراً تقريباً.
حصيلة الضحايا
وسط هذه الأجواء، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ "حماس" في قطاع غزة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة بلغت 40691 قتيلاً في الأقل. وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ 48 الماضية 89 قتيلاً و205 إصابات وصلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 94060 في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.