Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس تستعد لمناظرة ترمب مع مستشارة أوباما وكلينتون

ستعتمد نائبة الرئيس على المستشارة كارين دان التي قادت التحضيرات لمناظرة أوباما في 2012 وكلينتون في 2016 

هاريس تلوح لوسائل الإعلام عند وصولها إلى مطار بيتسبرغ في بنسلفانيا (أ ب)

ملخص

ستكون المناظرة أول اجتماع على الإطلاق بين هاريس وترمب، إذ رفض الرئيس السابق حضور مراسم تنصيب بايدن بعدما أصر على أنه تم التلاعب بنتائج انتخابات 2020.

توجهت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أمس الخميس إلى ولاية بنسلفانيا التي تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تفيد تقارير بأنها ستقضي خمسة أيام استعداداً لمناظرتها مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب الأسبوع المقبل.

وقبل المناظرة المقررة مساء الثلاثاء في فيلادلفيا تتوجه هاريس إلى بيتسبرغ. ولا يشمل جدول أعمالها أي تجمعات انتخابية مقررة هناك، لكن يتوقع بأن تلتقي ناخبين بصورة غير رسمية. وستقضي معظم وقتها وهي تضع استراتيجيات مع مستشاريها وتحضر محاور هجماتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي أن أن".

وعزز دخول هاريس على خط السباق قبل ستة أسابيع حماسة الديمقراطيين الذين كانوا قد شعروا باليأس حيال فرص فوز الرئيس جو بايدن على ترمب، لكن الحزبين يستعدان اليوم لانتخابات ستكون نتائجها متقاربة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ويتوقع أن تكون بنسلفانيا وجورجيا وبضع ولايات أخرى متأرجحة (أي إنها تصوت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) حاسمة. وتضع استطلاعات الرأي معظم هذه السباقات ضمن هامش الخطأ.

وقالت هاريس أمام حشد الأربعاء في نيوهامشير، حيث كشفت عن مقترحات اقتصادية تشمل خفض معدل ضريبة أرباح رأس المال أكثر مما ورد في خطة بايدن في مسعى لجذب الناخبين المعتدلين، إن "نتائج هذا السباق ستكون متقاربة حتى النهاية".

وبينما تستعد هاريس للمناظرة يقوم مرشحها لمنصب نائب الرئيسة تيم وولز بجولة في بنسلفانيا واستضاف تجمعاً انتخابياً مساء الخميس في إيري في شمال بيتسبرغ.

أول اجتماع على الإطلاق

وستكون المناظرة أول اجتماع على الإطلاق بين هاريس وترمب، إذ رفض الرئيس السابق حضور مراسم تنصيب بايدن بعدما أصر على أنه تم التلاعب بنتائج انتخابات 2020.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتذكر استعدادات هاريس في بنسلفانيا بفترة أسبوع قضاها بايدن في كامب ديفيد في ماريلاند وهو يحضر لمناظرته الكارثية مع ترمب في الـ27 من يونيو (حزيران)، والتي أنهت فعلياً حملته الرئاسية.

وستعتمد نائبة الرئيس على المستشارة كارين دان التي قادت التحضيرات لمناظرة باراك أوباما في 2012 وهيلاري كلينتون في 2016، إضافة إلى المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو.

استعدادات ترمب

أما ترمب (78 سنة) فقال من جهته إنه يستعد كما فعل عندما واجه بايدن عبر المشاركة في نقاشات في إطار الحملة وعقد اجتماعات لبحث السياسة مع مجموعة من المساعدين.

وخلال منتدى للقاء الناخبين نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأربعاء في بنسلفانيا اتهم الجمهوري "أي بي سي" التي تستضيف المناظرة بالتحيز، ووصف الشبكة وأحد أبرز مقدميها بـ"البغيضين"، بينما زعم بأن هاريس ستحصل على أسئلة المناظرة سلفاً. وقال "إنهم بغيضون للغاية، وأعتقد أن الكثير من الناس سيتابعونها لرؤية درجة قذراتهم ومدى عدم إنصافهم".

قواعد المناظرة

ونشرت "أي بي سي نيوز" قواعدها للمناظرة الأربعاء. وعلى غرار المواجهة بين بايدن وترمب، سيتم إغلاق الميكروفون الخاص بكل مرشح عندما يكون الدور للمرشح الآخر في الكلام.

وأفادت "أي بي سي" في بيان بأنه لن يكون هناك جمهور في القاعة، و"لن تتم مشاركة أي مواضيع أو أسئلة مع الحملات أو المرشحين مسبقاً".

وتحدث ترمب الخميس من بعد أمام تجمع لـ"ائتلاف اليهود الجمهوريين" في لاس فيغاس، بينما حضر شخصياً في "نادي نيويورك الاقتصادي".

وعادت مخاوف الملياردير الجمهوري القانونية إلى الواجهة الخميس، إذ عقدت جلسة للمحكمة حضرها مدعون عامون ومحامو الدفاع للنظر في قضية ترمب المرتبطة باتهامه بالتآمر لتغيير نتيجة انتخابات 2020. وأصر ترمب على براءته.

وجلسة الاستماع هي الأولى لترمب منذ قضت المحكمة الأميركية العليا بأن الرئيس يتمتع بحصانة واسعة تقيه من الملاحقات القانونية على الأفعال التي ارتكبها عندما كان في السلطة.

من ناحية أخرى دعا البيت الأبيض الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "التوقف عن التدخل" في الانتخابات بعدما قال سيد الكرملين إنه يدعم هاريس.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين إن "الوحيدين الذين يحق لهم تحديد هوية الرئيس الأميركي المقبل هم أبناء الشعب الأميركي".

حملة هاريس تجمع 300 مليون دولار في أغسطس

ذكرت شبكة "أن بي سي" نيوز الخميس نقلاً عن مصدرين لم تذكرهما بالاسم أن حملة هاريس جمعت أكثر من 300 مليون دولار في شهر أغسطس (آب)، وهو أكثر من مثلي ما جمعه ترمب خلال الفترة نفسها.

وقالت حملة ترمب الأربعاء إن الحملة والحزب جمعا 130 مليون دولار في أغسطس، وإن الأموال المتاحة وصلت بنهاية الشهر إلى 295 مليون دولار.

المزيد من الأخبار