Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
انتهاء التغطية المباشرة

رئاسيات الجزائر: نسبة المشاركة الأولية بلغت 48.3 في المئة

البلاد تنتظر إعلان النتائج النهائية وتبون الأوفر حظاً

ملخص

خاض انتخابات الرئاسة في الجزائر 3 مرشحين أبرزهم عبدالمجيد تبون (78 سنة) وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبدالعالي حساني شريف (57 سنة) ورئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 سنة).

أعلنت لجنة الانتخابات الجزائرية أن نسبة المشاركة في عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية بلغت 48.3 في المئة للداخل و19.57 في المئة للخارج، عند إغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة ليلاً. 

وكانت نسبة المشاركة بلغت 40 في المئة في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2019.

وبرر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، التأخر في إعلان نسبة المشاركة لتأخر وصول نتائج ولاية بشار جنوب غربي الجزائر، وتمنراست أقصى جنوب البلاد، جراء سوء الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقتان.

ويرتقب أن تعلن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الأحد النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.

وبدأت عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة الجزائرية بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم أمس السبت في انتخابات ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية ثانية ويكمن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.

وعند الساعة الخامسة بعد ظهر السبت (12:00 بتوقيت غرينتش)، أعلن شرفي أن نسبة المشاركة بلغت 26.46 في المئة للداخل و18.31 في المئة للخارج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى افتتاح مراكز الاقتراع كان المسنون، خصوصاً من الرجال أول الوافدين. ومع بداية الظهيرة، بدأت النساء الخروج للتصويت، وكان من المنتظر أن تنتهي عملية التصويت عند السابعة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش)، إلا أن الهيئة قررت مدها حتى الثامنة مساء، إذ بدأت عملية فرز الأصوات على أن تعلن رسمياً النتائج اليوم الأحد.

لكن الفائز يبدو "معروفاً مسبقاً"، وفق ما علق أستاذ العلوم السياسية محمد هناد عبر "فيسبوك"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي "بالنظر إلى نوعية المرشحين وقلة عددهم غير العادي، وكذلك الظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية التي لم تكُن سوى مسرحية للإلهاء".

3 مرشحين

وخاض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم عبدالمجيد تبون (78 سنة)، ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقاً، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانياً في انتخابات 2019، مما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيداً.

ولم يشِر تبون ضمن تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه، وقال، "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".

وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبدالعالي حساني شريف (57 سنة)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 سنة)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرقي البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار