ملخص
منذ اليوم التالي لبدء الحرب في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" النار عبر الحدود اللبنانية بشكل يومي، ونزح آلاف السكان على جانبي الحدود.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في حوار مع صحافيين أن اتفاق هدنة مع حركة "حماس" يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثل "فرصة استراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.
وقال إن إعادة الرهائن هو "الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفاً "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضاً فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".
ومنذ اليوم التالي لبدء الحرب في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" النار عبر الحدود اللبنانية بشكل يومي، ونزح آلاف السكان من على جانبي الحدود.
والسابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو اليوم الأكثر دموية لإسرائيل منذ قيامها قبل 75 عاماً، ووفقاً لإحصاءات إسرائيل أدى هجوم "حماس" إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة تقريباً في غزة، وأطلقت الحركة سراح 110 رهائن في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين كانوا معتقلين في إسرائيل في إطار صفقة تبادل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتعثر المحادثات الرامية إلى إعادة الرهائن وإنهاء القتال في غزة، ووفقاً للبيانات الفلسطينية قتل حتى الآن أكثر من 40 ألفاً من الفلسطينيين.
وحض غالانت المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق، وقال إنه يؤيد بشدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في الـ31 من مايو (أيار) الماضي، معبراً عن أمله في أن يبني عليه للتوصل إلى نهاية للحرب.
وتنص خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".
وقال غالانت للصحافيين في لقاء جرى الإثنين في مكتبه على أن تنشر التصريحات اليوم، "يتعين على إسرائيل التوصل إلى اتفاق في شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإعادة الرهائن"، معتبراً أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هيأت الأرضية "لشروط إطلاق النار".
وأكد أن حركة "حماس كتنظيم عسكري لم تعد موجودة" في قطاع غزة، مضيفاً "لا نزال نحارب إرهابيي حماس ونطارد قادتها"، إلا أن الحركة "تقود الآن مجرد حرب عصابات".