Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن: قتل الناشطة الأميركية بالضفة غير مقبول ويتعين "محاسبة كاملة"

واشنطن تتوقع استمرار الاطلاع على التحقيق الجاري حول ملابسات إطلاق النار وسط انتقاد عائلة القتيلة 

ملخص

أفادت وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني بارتفاع عدد قتلى القصف الجوي الإسرائيلي إلى ثمانية فلسطينيين خلال غارات استهدفت خمسة منهم في مدينة طوباس وثلاثة في طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه عمليات قصف بالمنطقتين.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن قتل الجيش الإسرائيلي لناشطة أميركية في الضفة الغربية "غير مقبول بالمرة"، وعلى إسرائيل بذل مزيد من الجهد لضمان عدم تكرار الواقعة.

وذكر بايدن أمس الأربعاء أنه على رغم تحمل إسرائيل مسؤولية مقتل عائشة نور إزجي إيجي (26 سنة)، فإن الحكومة الأميركية تتوقع استمرار الاطلاع على التحقيق الجاري حول ملابسات إطلاق النار.

وقال بايدن "يتعين إجراء محاسبة كاملة، ويتعين على إسرائيل بذل مزيد من الجهد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث أبداً".

وقتلت الأميركية التركية عائشة نور بالرصاص الجمعة الماضي في أثناء مشاركتها خلال مسيرة احتجاجية ببلدة بيتا قرب نابلس، حيث يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من مستوطنين يهود منتمين إلى اليمين المتطرف.

وقالت إسرائيل إن مقتلها كان غير متعمد، وكانت إيجي تشارك في احتجاج مناهض للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، الذي تعتبره معظم الدول غير قانوني. وترفض إسرائيل ذلك، مشيرة إلى روابط تاريخية للأرض.

أقارب القتيلة يهاجمون إدارة بايدن

ودعا أقارب إيجي بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس إلى التحدث إلى الأسرة مباشرة، وإصدار أمر بإجراء تحقيق مستقل في إطلاق النار عليها.

وقالت الأسرة في بيان إن وصف وفاتها بالحادثة "هو تواطؤ مع أجندة الجيش الإسرائيلي للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والتستر على مقتل مواطن أميركي. دعونا نكن واضحين، لقد قتلت مواطنة أميركية على يد جيش في هجوم مستهدف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وندد بايدن أيضاً بالعنف الذي تشهده الضفة الغربية على يد "مستوطنين إسرائيليين متطرفين" و"إرهابيين فلسطينيين"، وذلك بعد يوم من مطالبة مسؤولين أميركيين كبار بمراجعة النهج العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بايدن "سأواصل دعم السياسات التي تحاسب جميع المتطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، على تأجيج العنف وإعاقة السلام".

مقتل جندي إسرائيلي دهساً

 من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء مقتل جندي بعد هجوم دهساً "بشاحنة فلسطينية"، استهدف "قوات تابعة له كانت تقوم بنشاط عملياتي" في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان إن الجندي القتيل هو الرقيب جيري جدعون هانجال (24 سنة)، وكان أفاد في بيان سابق بأنه أطلق النار على منفذ الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة بنيامين المجاورة لمدينة رام الله، و"شلت حركته".

ارتفاع عدد القتلى إلى 8 فلسطينيين

ومساء أمس الأربعاء أفادت وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني بارتفاع عدد قتلى القصف الجوي الإسرائيلي إلى ثمانية فلسطينيين خلال غارات استهدفت خمسة منهم في مدينة طوباس وثلاثة في طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه عمليات قصف بالمنطقتين.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن وحداته "تنفذ حالياً عمليات لمكافحة الإرهاب في منطقتي طوباس وطمون"، مشيراً إلى أن إحدى طائراته "ضربت خلية إرهابية مسلحة" في طوباس الواقعة في شمال الضفة الغربية.

وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن التي تنتشر فيها خصوصاً فصائل مسلحة تقاتل الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات