Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الولايات المتحدة أمام خطر "الإغلاق" الفيدرالي قبيل الانتخابات

يواجه رئيس مجلس النواب تمرداً من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الموازنة مجدداً

مبنى الكابيتول في واشنطن (أ ف ب)

ملخص

أضيف نص تشريعي إلى الموازنة تحت ضغط من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، ينص على إلزام الناخبين بتقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية.

يعود خطر شلل المؤسسات الفيدرالية إلى الظهور في الولايات المتحدة قبل شهرين من الانتخابات، إثر تأجيل تصويت كان مقرراً أمس الأربعاء في الكونغرس بسبب خلافات ضمن صفوف الغالبية الجمهورية في شأن هذه القضية.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أمس معلناً التأجيل، "سنعمل على الأمر طوال نهاية الأسبوع".

ويواجه جونسون تمرداً من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الموازنة مجدداً ويريدون مزيداً من الانضباط المالي.

وأدى ذلك إلى فشله في تأمين دعم غالبية كافية داخل الجمهوريين لتمرير التمديد لموازنة الحكومة لمدة ستة أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديمقراطية في المجلس.

تهديد ترمب

ويجب أن يوافق الكونغرس على موازنة 2025 بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) (نهاية السنة المالية) للحفاظ على تمويل جميع الخدمات.

وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل "إغلاق"، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة إلى البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية، من بين خدمات أخرى.

وأضيف نص تشريعي آخر إلى الموازنة تحت ضغط من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، ينص على إلزام الناخبين بتقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية.

وهدد الرئيس السابق الذي يتمتع بنفوذ هائل على الجمهوريين في مجلس النواب، قائلاً "سأتسبب في إغلاق الحكومة في غمضة عين... إذا لم يدرجوه في مشروع القانون". ويواصل ترمب التأكيد من دون دليل أن انتخابات عام 2020 تعرضت للتزوير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الانتخابات

وتعارض إدارة بايدن مقترح ترمب، مشيرة إلى أن تصويت غير المواطنين غير قانوني بالفعل، وأنه لا يوجد دليل على مشاركة مهاجرين غير شرعيين في الانتخابات.

كما عارض ما لا يقل عن 10 جمهوريين المقترح أمس، ولا تملك الغالبية الجمهورية في مجلس النواب سوى هامش الاستغناء عن أصوات أربعة نواب لتمرير قانون من دون الاستعانة بالمعارضة.

وفي مجلس الشيوخ، تفكر الغالبية الديمقراطية في توجيه إنذار نهائي للجمهوريين في المجلس، إما تبني نص يمدد الموعد النهائي لإقرار الموازنة إلى نهاية العام، أو التسبب في "إغلاق".

وقبل شهرين فقط على الانتخابات التي تجدد مجلس النواب بأكمله، يخشى الجمهوريون "الإغلاق" الذي لا يحظى بشعبية وقد يهدد فرصهم في إعادة انتخابهم.

وحذّر مايك جونسون من غياب خطة بديلة في حال الفشل في إقرار التمديد، وهو نفسه يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات