Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مهزلة تشيلسي تضعه أمام خيار واحد لتحقيق الربح الصافي

لا تسير الأمور على ما يرام في "ستامفورد بريدج" مع اندلاع حرب أهلية بين الملاك حول إدارة "البلوز"

تود بوهلي مالك ورئيس نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

عاش نادي تشيلسي الإنجليزي عامين من الفوضى ويدخل العام الثالث تحت ملكية "كليرليك كابيتال" وتود بوهلي بإنفاق بلغ 1.7 مليار دولار من دون جدوى ومستقبل ضبابي

شراء اللاعبين. شراء المزيد من اللاعبين. ثم شراء المزيد. إنفاق مبلغ قياسي للحصول على مركز في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. إنفاق مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) ثم إنفاق المزيد. تحطيم الرقم القياسي البريطاني في الانتقالات. تحطيم ذلك مرة أخرى.

تعيين مدير فني جديد ثم تعيين مدير فني جديد آخر، ثم تعيين مدير فني موقت لأنه تم التوصية به من قبل الممثل الكوميدي ومقدم البرامج التلفزيونية الإنجليزي جيمس كوردن (على حد زعمه) ثم إقالة المدير الفني الذي فاز في آخر خمس مباريات له.

التعاقد مع لاعبين في مركز الجناح ثم التعاقد مع مزيد من اللاعبين الأجنحة والتعاقد مع مزيد من اللاعبين الأجنحة، والدفع لرحيم سترلينغ للعب لمصلحة تشيلسي ثم الدفع لرحيم سترلينغ لعدم اللعب لمصلحة تشيلسي، ثم الدفع لرحيم سترلينغ للعب لمصلحة المنافس أرسنال. الحصول على ثمانية حراس مرمى قبل الحاجة إلى حارس مرمى.

إنفاق 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار) ثم الحاجة إلى مهاجم.

قم ببيع الرئيس تود بوهلي لتحقيق ربح صافٍ واستخدم العائدات لشراء مزيد من اللاعبين الأجنحة، ثم أعد شراء بوهلي ولكن مع تسديد قيمة انتقاله على مدى 86 عاماً، ثم ادفن بوهلي تحت ساحة انتظار السيارات التي تم بيعها لتحقيق ربح لمواجهة قوانين اللعب المالي النظيف، ومن ثم ترسيخ أسطورته عندما يتم اكتشافه، على غرار ريتشارد الثالث، بعد مئات الأعوام.

الثورة المستمرة لا تتوقف لأي شخص، ولا حتى تود بوهلي، بل بخاصة تود بوهلي، لذا عندما أغلقت نافذة الانتقالات الصيفية لم يكن من المستغرب أن يجد تشيلسي طريقة أخرى للاستمرار في التغيير على مستوى الإدارة، ويبدو أن تود بوهلي يريد شراء شركة "كليرليك كابيتال"، يبدو أن شركة "كليرليك كابيتال" تريد شراء تود بوهلي.

يبدو أن إحدى الشراكات الأكثر حيرة في كرة القدم لن تدوم سوى ربع مدة عقود بعض لاعبيها وقد يكون انهيار العلاقة بين الكونسورتيوم "ائتلاف تجاري" الذي أشرف على أكبر وأغرب إنفاق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، إن لم يكن شيئاً آخر، اعترافاً بأن الأمر لم يسر وفقاً للخطة تماماً خلال العامين الأولين من ملكيتهما.

لقد تحول تشيلسي من بطل دوري أبطال أوروبا أخيراً إلى أحد المتأهلين لدوري المؤتمرات تقريباً بعد عام من الابتعاد عن أوروبا تماماً.

إذا كان مالكو النادي قد ألقوا اللوم على المديرين الفنيين واللاعبين، فربما يلومون بعضهم بعضاً الآن، لذا فإن المشكلة في تشيلسي هي "كليرليك كابيتال" / تود بوهلي، ولك حرية الحذف إذا كنت إحدى الفصائل المتناحرة، وإذا لم تكن كذلك فاستبدل الشرطة المائلة بـ "و" وستجد الأمر أكثر منطقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الحل، بطريقة أو بأخرى، هو أن يتخلص نصف المالكين من النصف الآخر، لأنه عندئذ لن يكون هناك من يخفف من حدة أفكارهم، لأن عبقريتهم يمكن أن تعمل دون رادع، وقد يعتمد كل هذا على مجموعة واحدة من المستثمرين الراغبين أو جمع ما يكفي من المال لتمويل عملية الاستحواذ. وهذا بدوره يثير تساؤلات حول ما إذا كان أي شخص معجباً بالطريقة التي أدار بها "كليرليك" وبويلي تشيلسي في العامين الماضيين بما يكفي ليرغب في شراء أسهم فيه.

كان بوهلي، الذي أثبت وصوله المفاجئ إلى مشهد كرة القدم أنك لا تحصل على فرصة ثانية لترك انطباع أول، هو وجه المالكين، وربما مارست "كليرليك" مزيداً من السلطة.

وفقاً لموقع "كليرليك" على الإنترنت، فإنهم يجلبون "نهجاً مميزاً للاستثمار من خلال المعرفة العميقة بالصناعة والخبرة التشغيلية والحلول المرنة والشراكات الطويلة الأجل".

الإغراء هو القول إنهم لم يظهروا أياً من هذه الأشياء خلال عامين في تشيلسي، ولا حتى شراكة طويلة الأجل مع بوهلي.

ولكن ربما يكون هذا سوء فهم لتألقهم، وربما يدفع صيف بوهلي بصفته مديراً رياضياً أكثر سخرية في الدوري الإنجليزي الممتاز الآخرين إلى دعم رؤيته، وبعد كل شيء فإن درس الأعوام الأخيرة هو أن كونك مليارديراً لا يضمن الفطنة أو الحكمة، وعلى رغم أنه يمكن أن يمنح الأثرياء للغاية رأياً مبالغاً فيه حول قدراتهم الخاصة.

في غضون ذلك، لا تزال ثقة المديرين الرياضيين بول وينستانلي ولورانس ستيوارت في مكانها وتظل واحدة من ألغاز كرة القدم العظيمة، من هم هؤلاء الأشخاص؟ من يثق بهم لإنفاق ثروة؟ ولماذا؟

ومع ذلك، بعد أشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب) المحمومة في سوق الانتقالات، يأتي سبتمبر (أيلول) المليء بالأحداث في غرفة الاجتماعات.

ومع كل تطور أصبح من الواضح أن التخفيف الأولي المعروض لتشيلسي للتداول العالي السرعة كان غير صحيح تماماً، وتم دحض الحجة القائلة إنهم كانوا يقومون باستثمارات أولية ضخمة ومتكررة للتخطيط للمستقبل ولكن سرعان ما تهدأ.

هذا اضطراب دائم ولا يتمتع تشيلسي بقدرة الانتباه على الاكتفاء بالاستقرار ولا توجد نقطة نهاية.

انظر إلى بعض خططهم الطويلة الأجل المفترضة، بن تشيلويل، الذي تم تعيينه نائباً للقائد في الصيف الماضي، وأصبح خارج الفريق تماماً، وكريستوفر نكونكو، الصفقة الرئيسة الذي يبدو كأنه الجناح الأيسر الخامس الآن (على رغم بدء الموسم في الفريق على الجناح الأيسر)، ويضم الفريق لاعبين منسيين من فترات الانتقالات السابقة مثل سيزار كاسادي وأكسل ديساسي.

ولكن تشيلسي لم يكن قادراً على التخلص من كل لاعبيه غير المرغوب فيهم، والآن يواجه اختباراً صعباً في ما يخص قدرته على التخلص من مالكي اللاعبين غير المرغوب فيهم.

ربما يستطيع تشيلسي بيع بوهلي لتحقيق ربح عندما يقدم له ناد سعودي، دون سبب واضح، عرضاً مبالغاً فيه، وربما يتم إعارته إلى ستراسبورغ، وربما تكون إستراتيجية الانتقالات الآن هي شراء فندق منه بعد بيع فندقين إلى "كليرليك" وبوهلي.

وقد لا يكون هذا أغرب من بعض التطورات التي شهدها "ستامفورد بريدج" في عهد بوهلي و"كليرليك".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة