Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب وهاريس يتسابقان نحو الولايات "الحاسمة" وسط تقارب النتائج

الرئيس السابق يروج لخطته الاقتصادية في نيفادا ومرشحة الحزب الديمقراطي إلى بنسلفانيا "المتأرجحة"

كامالا هاريس ودونالد ترمب خلال مناظرتهما الأخيرة في بنسلفانيا (أ ف ب)

ملخص

كثف ترمب المعروف بخطابه الحاد هجماته على هاريس التي قلصت الفارق بينهما في الأسابيع الأخيرة، إذ وجه لها إهانات مباشرة وتحدث عن "غزو" المهاجرين للولايات المتحدة.

يتوجه مرشحا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس إلى ولايات تعد حاسمة بالنسبة إلى الاقتراع اليوم الجمعة، إذ يسعى كل منهما إلى التفوق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.

ويتوجه ترمب (78 سنة) إلى نيفادا حيث أفادت حملته بأنه سيركز على إيصال رسالة في شأن الاقتصاد الذي يعد قضية رئيسة في هذه الانتخابات، في وقت ما زال التضخم أعلى من الطبيعي على رغم تباطئه.

وأما هاريس (59 سنة) فستكون على الغالب في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، إذ جرت المناظرة بينها وبين ترمب للمرة الأولى في وقت سابق هذا الأسبوع، ووجهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.

تجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة التي يرجح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.

وكثف ترمب المعروف بخطابه الحاد هجماته على هاريس التي قلصت الفارق بينهما في الأسابيع الأخيرة، إذ وجه لها إهانات مباشرة وتحدث عن "غزو" المهاجرين للولايات المتحدة.

وخلال تجمع في أريزونا الخميس، وصف ترمب منافسته بـ"المجنونة"، واتهم القائمين على المناظرة التي جرت في وقت سابق من الأسبوع بالانحياز ضده.

كما استبعد المشاركة في مناظرة أخرى مع نائبة الرئيس الديمقراطية.

وفي معرض حديثه عن قضية الهجرة الرئيسة في الانتخابات، كرر ترمب اتهامات لا أساس لها للمهاجرين القادمين من هايتي مفادها بأنهم يأكلون الحيوانات الأليفة لسكان مدينة سبرنغفيلد في أوهايو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعهد المرشح الجمهوري حال انتخابه مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال عمليات ترحيل جماعية، وهو وعد قوبل بهتافات "يو أس أيه!" (الولايات المتحدة الأميركية) من جمهوره.

شوهد ترمب بشكل متكرر في الأيام الأخيرة برفقة لورا لومر، وهي ناشطة يمينية متشددة عرفت بالترويج لنظريات مؤامرة لا أساس لها في شأن عديد من المسائل بما في ذلك اعتداءات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة.

وهاجمت هاريس أخيراً قائلة إن "رائحة الكاري ستفوح" من البيت الأبيض حال فوز المرشحة الديمقراطية، علماً بأن والدة الأخيرة هندية.

لم ترد هاريس حتى اللحظة على الهجمات الشخصية التي وجهها لها خصمها.

عندما طرح ترمب مسألة أن المهاجرين يأكلون الحيوانات الأليفة أثناء المناظرة المتلفزة الثلاثاء، ردت هاريس بهز رأسها بذهول.

وأمس الخميس ألقت هاريس خطابها الانتخابي في كارولاينا الشمالية، وهي ولاية أخرى تعد حاسمة بالنسبة إلى الانتخابات.

وقالت في إشارة إلى ترمب "حان وقت قلب الصفحة"، متعهدة الدفاع عن الطبقة الوسطى وحقوق المرأة المرتبطة بالإنجاب.

دخلت هاريس على خط الاقتراع بشكل غير متوقع بعد أن انسحب الرئيس جو بايدن في يوليو (تموز)، في أعقاب أداء كارثي أثناء مناظرة متلفزة بمواجهة ترمب.

وأصرت على أنها ما زالت "الطرف الأضعف" في السباق، وقالت "نعرف بأن نتائج السباق ستكون متقاربة حتى النهاية، نحن الطرف الأضعف، لنكن واضحين في ذلك".

ويرجح بأن تحسم النتيجة عشرات آلاف الأصوات فحسب للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في الولايات المتأرجحة.

المزيد من الأخبار