ملخص
أعادت حادثتا الزقازيق وقليوب مسلسل حوادث القطارات في مصر التي خفت على مدى العامين الأخيرين، إثر ما يعزيه المسؤولون إلى إستراتيجية التطوير الشاملة لقطاع السكك الحديد في البلاد، بعدما كانت تشهد أكثر من حادثة مميتة كل عام تقريباً على مدى الـ20 عاماً الماضية.
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر اليوم السبت أن تصادماً وقع بين قطاري ركاب عند مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إلى الشمال الشرقي من القاهرة، فيما أفادت أنباء أولية بمقتل شخصين وإصابة نحو 29 جراء الحادثة.
وذكرت الهيئة في بيان أن أحد القطارين كان متجهاً من الزقازيق إلى الإسماعيلية فيما كان القطار الآخر في طريقه من المنصورة إلى الزقازيق. وأضاف البيان أن الهيئة "دفعت بمعدات وأوناش الطوارئ (للموقع) مع تشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادثة".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الحادثة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص كما تم نقل 49 مصاباً إلى مستشفيي الأحرار وجامعة الزقازيق، موضحة أن 44 منهم "مرشحون لمغادرة المستشفيات خلال الساعات القليلة القادمة".
وأضافت أن المصابين الخمسة الآخرين "حالتهم غير مستقرة".
وتعمل مصر منذ أعوام على تطوير شبكة النقل وتحديث القطارات وتطوير خطوط السكك الحديد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يُذكر أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرون في مصر بحادثة تصادم قطار في محافظة القليوبية (شمال) في السابع من مارس (آذار) الماضي. وقالت مصادر أمنية إن تلك الحادثة نتجت من انحراف القطار عن القضبان واصطدامه بجزء من الرصيف في محطة قطار مدينة قليوب، موضحة أن القطار كان في طريقه من العاصمة القاهرة إلى مدينة منوف بمحافظة المنوفية.
وتعيد حادثتا الزقازيق وقليوب مسلسل حوادث القطارات في مصر التي خفت على مدى العامين الأخيرين، إثر ما يعزيه المسؤولون إلى إستراتيجية التطوير الشاملة لقطاع السكك الحديد في البلاد، بعدما كانت تشهد أكثر من حادثة مميتة كل عام تقريباً على مدى الـ20 عاماً الماضية، وعادة ما تنسب حوادث القطارات لمشكلات تتعلق بالبنى التحتية والصيانة.
