Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل ترجح مقتل 3 رهائن في غارة جوية

"حماس" تؤكد قدرتها على مواصلة القتال في غزة وتمسكها بـ"حكومة وفاق وطني" ونتنياهو إلى نيويورك 24 سبتمبر

ملخص

قال الجيش في بيان "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لـ(حماس) أحمد الغندور في الـ10 من نوفمبر 2023".

أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان اليوم الأحد أن الحركة تريد "حكماً فلسطينياً مشتركاً" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ أكثر من 11 شهراً.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في إسطنبول "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً. ذهبنا إلى بكين وتفاوضنا كفلسطينيين واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة".

وأكد القيادي في الحركة أنها لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل، موضحاً "هناك شهداء وهناك تضحيات، لكن في المقابل حصل تراكم في الخبرات وتجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".

المحصلة النهائية

وأضاف "قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى"، مشيراً إلى أن "المحصلة النهائية أن هذه المقاومة لا تزال قادرة بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام".

وتأتي تصريحاته بعد نحو أسبوع من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن حركة "حماس" التي أشعلت الحرب، "لم تعد موجودة" كتشكيل عسكري في غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال المقابلة رأى حمدان أن الولايات المتحدة الداعم العسكري والسياسي الأكثر أهمية لإسرائيل لا تبذل ما يكفي من الجهد لإجبار نتنياهو على تقديم تنازلات، من شأنها أن تضع حداً لإراقة الدماء.

وقال حمدان إن "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".

وسبق أن اتهم نتنياهو "حماس" بأنها ترفض التنازل وتعهد "عدم الاستسلام للضغوط" في شأن النقاط العالقة المتبقية في الصفقة التي يتم التفاوض في شأنها.

وأعلن أيضاً أن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت "ما لا يقل عن 17 ألفاً" من مسلحي الحركة.

مقتل 3 رهائن

ورجح الجيش الإسرائيلي اليوم "إلى حد كبير" مقتل ثلاث رهائن في غزة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 أثناء غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.

وقال الجيش في بيان "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لـ(حماس) أحمد الغندور في الـ10 من نوفمبر 2023".

واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو خلال ديسمبر (كانون الأول) 2023 في قطاع غزة، إذ كانوا محتجزين.

 

 

وأوضح البيان أن "هذا التقييم يستند إلى موقع العثور على جثثهم في ما يتعلق بتأثير الضربة، وتحليل أداء الضربة ونتائج الاستخبارات ونتائج التقارير الطبية واستنتاجات معهد الطب الشرعي".

وأضاف "هذا تقييم ذو احتمال عال بناء على كل المعلومات المتاحة، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بصورة قاطعة".

وبحسب الجيش، فإن التحقيق كشف عن أنه كان يتم احتجاز الرهائن الثلاثة في مجمع أنفاق كان أحمد الغندور ينشط منه.

وتابع البيان "في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش معلومات عن وجود رهائن في المجمع المستهدف".

مأزق نتنياهو

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل وتسبب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

ومن بين 251 رهينة لا يزال 97 محتجزين في القطاع، 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وردت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري أسفر عن سقوط 41206 قتلى، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

 

 

وخلال ديسمبر (كانون الأول) 2023 قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص من طريق الخطأ ثلاثة رهائن هم يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً محلية متزايدة لإبرام صفقة من شأنها أن تشهد إطلاق سراح الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأثار إعلان إسرائيل هذا الشهر انتشال جثث ست رهائن من نفق في غزة واتهام "حماس" بإعدامهم موجة من الحزن والغضب، مما أدى إلى إضراب عام قصير وتظاهرات واسعة النطاق استمرت في تل أبيب والقدس مساء السبت.

لكن المفاوضات الرامية إلى تأمين الهدنة عبر وساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تراوح مكانها.

أفكر في الحرب

وأعرب البابا فرنسيس اليوم عن "قربه من عائلات" الرهائن الإسرائيليين الستة الذين استعيدت جثثهم من غزة خلال وقت سابق من الشهر الجاري، كاشفاً عن أنه التقى والدة أحدهم.

وقال البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير الملائكي "أفكر بالشرق الأوسط. هناك كثير وكثير من الضحايا الأبرياء. أفكر في الأمهات اللاتي خسرن أبناء في الحرب وفي العدد الكبير من الشباب الذين انتهت حياتهم".

وأضاف "أفكر بهيرش غولدبرغ بولين الذي عثر عليه ميتاً في مطلع سبتمبر مع خمس رهائن آخرين في غزة". متابعاً، "خلال نوفمبر من العام الماضي التقيت والدته راشيل التي صعقني حسها الإنساني. أرافقها في هذه الأوقات. أصلي من أجل الضحايا"، ومعرباً عن "قربه من كل عائلات الرهائن".

 

 

وغولدبرغ بولين يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية وكان يبلغ 23 سنة عندما خُطف خلال حضوره حفلاً موسيقياً. وقد بعث لوالدته راشيل برسالة نصية قال فيها "أنا أحبك". وأتبعها بأخرى قال فيها "أنا آسف".

وأظهر تسجيل فيديو التقطته "حماس" خلال هجومها نقله إلى شاحنة "بيك آب" وقد فقد جزءاً من ذراعه اليسرى بانفجار وقع خلال الهجوم.

ودعا البابا لـ"وضع حد للنزاع الدائر في فلسطين وإسرائيل ووضع حد للعنف والكراهية، والإفراج عن جميع الرهائن ومواصلة المفاوضات وإيجاد حلول من أجل إرساء السلام".

نحو نيويورك

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أنه من المقرر أن يتوجه الأخير إلى نيويورك خلال الـ24 من سبتمبر (أيلول) الجاري، وهو اليوم الأول من "المناقشة العامة الرفيعة المستوى" في إطار الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المكتب إنه من المقرر أن يبقى نتنياهو في الولايات المتحدة الحليف الرئيس لإسرائيل حتى الـ28 من سبتمبر الجاري، علما أنه سبق أن زارها خلال يوليو (تموز) الماضي، إذ أجرى محادثات رسمية وألقى خطاباً أمام "الكونغرس".

المزيد من متابعات