Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الضغط على "حماس" وإسرائيل لإبرام اتفاق

رئيس السلطة الفلسطينية يزور إسبانيا الخميس ومنظمة الصحة العالمية تندد بإطلاق النار على قافلة مساعدات

جنود إسرائيليون بجوار المباني المدمرة في قطاع غزة (أ ب)

ملخص

أعلنت قطر التي تتوسط في محادثات السلام أن المفاوضات بشأن غزة "مستمرة"، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن زيارة عاشرة له إلى المنطقة منذ بدء الحرب.

في ظل تعثر المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء إلى مزيد من الضغوط على إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وشدد بوريل على أن الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة لا يستطيعون الانتظار لفترة أطول، مع مرور نحو عام منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي أشعلت الحرب.

وقال "الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله هو إن على جميع الفاعلين المعنيين أن يستمروا في الضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق".

وتدارك المسؤول الأوروبي "لكن هذا الأمر تأخر كثيراً. فكل يوم يمر بدون التوصل إلى اتفاق يعني احتجاز مزيد من الرهائن ومقتل مزيد من الناس". وتابع "لذا فالأمر لا يتعلق بالانتظار حتى الغد. فالغد تأخر جداً".

من جهتها، قالت قطر التي تتوسط في محادثات السلام، في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات "مستمرة"، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن زيارة عاشرة له إلى المنطقة منذ بدء الحرب.

وفشلت أشهر من المفاوضات التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة في وقف القتال بين "حماس" وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

دبابتان إسرائيليتان أطلقتا النار على قافلة مساعدات

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الثلاثاء أن دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمر من جراء الحرب.

 

وقال المدير العام في منشور على منصة إكس "السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين". وأضاف أن "أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.

ويومها، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إن القافلة التي كانت تُقِل 12 موظفاً من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.

وندد دوجاريك بالواقعة وبـ"سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرض أرواح طواقمنا للخطر" مشدداً على وجوب "أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية".

وفي منشوره أشاد تيدروس أدهانوم غبرييسوس بطواقم قافلة السبت الذين "على الرغم من المخاطر الأمنية" تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ.

وأشار أيضاً إلى "إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية". ولفت إلى أن "الطواقم سهلت تناوب فرق الطوارئ الطبية".

وأشاد كذلك بعزيمة العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين "وسط خطر شديد وظروف تهدد الحياة... يواصلون تقديم المساعدات الحيوية". وقال في منشوره إنهم "بمثابة الأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة لمليوني شخص".

وأضاف "الحد الأدنى الذي يستحقونه مقابل خدماتهم هو السلامة. يجب التقيد بآلية منع الاشتباك. أوقفوا إطلاق النار!".

عباس يزور إسبانيا

دبلوماسياً، قال مصدر بالحكومة الإسبانية لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور إسبانيا يوم 19 سبتمبر (أيلول).

وتأتي الزيارة بعد أشهر قليلة من اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطينية، وبعد أيام من استضافة إسبانيا اجتماعاً رفيع المستوى لعدة دولة إسلامية وأوروبية لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة.

المزيد من متابعات