Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القوات الروسية تتقدم شرق أوكرانيا وتسيطر على غورغييفكا

كييف تسقط 42 مسيرة وتعزز دفاعاتها الجوية في 9 مناطق وسط قصف مستمر

جندي روسي يطلق مسيرة في منطقة غير مصرح عنها في أوكرانيا (وزارة الدفاع الروسية/ أ ب)

ملخص

لا تزال معارك المسيرات وإطلاق الصواريخ مستمرة بين روسيا وأوكرانيا، وأدت في آخر تطوراتها إلى مقتل امرأة في زابوريجيا الأوكرانية وجرح عدد من الأشخاص في مناطق متفرقة.

أعلنت روسيا اليوم الخميس سيطرتها على قرية جديدة في منطقة دونيتسك الواقعة شرق أوكرانيا، حيث تحقق قواتها مكاسب ميدانية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن جيشها سيطر على قرية غورغييفكا الواقعة بين بلدتي مارينكا التي احتلتها موسكو نهاية 2023، وكوراخوفي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها سيطرت على قرية غورغييفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهو التقرير الأحدث في سلسلة تقارير روسية عن تقدم القوات في شرق أوكرانيا.

وتعلن موسكو بانتظام السيطرة على قرى صغيرة في منطقة دونيتسك، وقال جيشها السبت الماضي إنه سيطر على بلدة جيلان بيرش الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال غورغييفكا.

وخلال الأسبوع الماضي أعلنت أيضاً السيطرة على مدينة كراسنوغوريفكا، وهو أمر نادر الحدوث، وتسعى روسيا إلى احتلال مدينة بوكروفسك في هذه المنطقة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني.

يأتي ذلك بعدما باشرت أوكرانيا التي تواجه صعوبات في الشرق هجوماً كبيرا في السادس من أغسطس (آب) الماضي في منطقة كورسك الروسية، وسيطرت على عدة مئات من الكيلومترات المربعة، وفق كييف.

وأعربت عن أملها في إجبار موسكو على سحب قوات من دونيتسك للدفاع عن كورسك، وبالتالي إبطاء تقدمها في شرق أوكرانيا، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

وأكدت روسيا أنها استعادت السيطرة على قرى عدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية منذ الأسبوع الماضي، لكن المتحدث باسم القيادة العسكرية الإقليمية الأوكرانية أوليكسي دميتراخكيفسكي قال لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأربعاء إن الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك قد توقف.

قصف روسي ومسيرات أوكرانية

ومع تواصل القتال على الجبهة يستمر القصف في أماكن أخرى في أوكرانيا، كما أعلنت السلطات المحلية اليوم مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين في قصف على قرية بمنطقة سومي المتاخمة لروسيا.

كذلك أعلن المدعي العام المحلي إصابة ستة مدنيين صباحاً في هجوم آخر بمدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل استهدفت عمليات الأراضي الروسية، وقالت وزارة الدفاع اليوم إنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية عدة في منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس أنها أسقطت 42 طائرة مسيرة، وواحداً من بين أربعة صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل، بينما قال حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية إيفان فيدوروف اليوم الخميس أيضاً إن امرأة مسنة لقيت حتفها وأصيبت امرأتان أخريان في ضربات روسية.

وذكر فيدوروف عبر تطبيق "تيليغرام" أن القوات الروسية قصفت المنطقة 161 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما ألحق أضراراً بمرافق للبنية التحتية ومبان سكنية.

تفعيل الدفاعات الجوية

من ناحيتها ذكرت القوات الجوية التابعة لكييف في بيان على تطبيق "تيليغرام" أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في تسع مناطق أوكرانية.

وقال سيرغي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد إن القوات الجوية أسقطت صاروخاً فوق منطقته، من دون وقوع إصابات.

وأوضح حاكم منطقة خاركيف أوليه سينييوبوف أن ستة أشخاص أصيبوا في هجوم روسي على بلدة كوبيانسك بشرق البلاد على بعد ثمانية كيلومترات من خط المواجهة، وأضاف أن الأضرار لحقت بالبنية التحتية المدنية ومدرسة وروضة أطفال و10 مبان سكنية في مدينة خاركيف.

وقال حاكم منطقة تشيركاسي إيغور تابوريتز إن مؤسسة تعليمية تضررت.

طوارئ في سيبيريا

وفي تطور طبيعي قد يؤثر في حركة تصدير الحبوب من روسيا، قال سيرغي بونومارينكو النائب الأول لحاكم منطقة كراسنويارسك اليوم الخميس إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في المنطقة الواقعة في سيبيريا بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضراراً بالمحاصيل المحلية.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن بونومارينكو قوله "الحجم الأولي للمحاصيل المتضررة يزيد على 17 ألف هكتار، ويقدر حجم الضرر بأكثر من 280 مليون روبل".

وفي وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الجاري أعلنت تومسك، وهي منطقة أخرى في سيبيريا، حالة الطوارئ في القطاع الزراعي بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل جراء الطقس.

وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت الأسبوع الماضي إن البلاد لا تزال قادرة على تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب هذا العام، إذ من المتوقع أن يبلغ الحصاد الرسمي للحبوب 132 مليون طن على رغم سوء الأحوال الجوية الذي أضر بعدد من مناطق الإنتاج.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات