ملخص
ترمب لم يعترف أبداً بهزيمته أمام بايدن في 2020، ورفض مراراً خلال الأشهر الأخيرة أن يتعهد بالاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات المرتقبة بعد سبعة أسابيع.
أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب في مقابلة بثت اليوم الأحد أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2028 في حال خسر في اقتراع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال المرشح الجمهوري (78 سنة) في برنامج "فول ميجور"، "كلا، لا أرى نفسي مرشحاً، لا أرى نفسي مرشحاً، أعتقد أن هذا سيكون كل شيء، لا أتصور هذا الأمر على الإطلاق".
لكنه أمل بإحراز "نجاح" في صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل في مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ومعلوم أن ترمب لم يعترف أبداً بهزيمته أمام بايدن في 2020، ورفض مراراً خلال الأشهر الأخيرة أن يتعهد بالاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات المرتقبة بعد سبعة أسابيع.
تفوق هاريس
تتفوق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترمب بخمس نقاط مئوية وفق استطلاع رأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" وظهرت نتائجه اليوم وكشف أيضاً عن تفضيل المشاركين لها بصورة متزايدة منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي للرئاسة.
ومن بين ألف مسجل بقوائم الانتخاب شاركوا في الاستطلاع أجاب 48 في المئة عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية، وذلك مقارنة بنسبة 32 في المئة في يوليو (تموز) الماضي. وتلك الزيادة هي أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم "أن بي سي" استطلاعات رأي منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت "أن بي سي" أن 40 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم ينظرون إلى ترمب بإيجابية مقارنة بنسبة 38 في المئة في يوليو الماضي.
وأجري الاستطلاع في الفترة من الـ13 إلى الـ17 من سبتمبر مع هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية.
وأظهر استطلاع رأي آخر لشبكة "سي بي أس نيوز" تقدم هاريس على ترمب بواقع أربع نقاط مئوية بين ناخبين محتملين، إذ حصلت على 52 في المئة في مقابل 48 في المئة لترمب، مع هامش الخطأ زائد أو ناقص اثنين في المئة.
الولايات المتأرجحة
وتتماشى النتائج إلى حد كبير مع استطلاعات رأي محلية أخرى أجريت حديثاً، بما في ذلك استطلاعات رأي لـ"رويترز/إبسوس" أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.
وعلى رغم الدلالات المهمة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية في شأن آراء الناخبين فإن نتائج كل ولاية على حدة التي يصدرها المجمع الانتخابي تحدد الفائز، ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجحة السباق الرئاسي.
وفي استطلاع رأي "سي بي أس" الذي شارك فيه 3129 ناخباً مسجلاً بين يومي الـ18 والـ20 من سبتمبر الجاري، تفوقت هاريس بنقطتين مئويتين بعد تعادلهما بنسبة 50 إلى 50 في المئة في أغسطس (آب) الماضي، وجاء التفوق بفضل أدائها في مناظرة الـ10 من سبتمبر الجاري وأخبار اقتصادية إيجابية.
