Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواقع "إخبارية" وقراصنة إيرانيون يستهدفون ترمب قبل الانتخابات

قال المرشح الجمهوري إن حياته مهددة بصورة مباشرة من طهران وهي اتهامات نفتها الأخيرة

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب خلال حفل انتخابي (أ ب)

ملخص

ذكر مركز تحليل التهديدات ومقره واشنطن، أنه من بين شبكة تتألف من 19 موقعاً إلكترونياً يبث الدعاية الإيرانية، فإن ثمانية مواقع في الأقل باللغة الإنجليزية تركز بصورة كبيرة على الانتخابات، إذ يستهدف عديد منها مجموعات رئيسة من الناخبين مثل الأميركيين من أصل أفريقي والمجموعات المتحدرة من أميركا اللاتينية.

تكثف إيران جهودها للتدخل في الانتخابات الأميركية عبر مواقع "إخبارية" مزيفة وقراصنة يستهدفون دونالد ترمب، بحسب مسؤولين وباحثين أميركيين في حين أبلغ المرشح الجمهوري عن تلقيه تهديدات لحياته من إيران.

وبرزت إيران كتهديد رئيس في مجال المعلومات المضللة على صلة بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكشفت الولايات المتحدة أمس الجمعة عن لائحة اتهام في حق ثلاثة إيرانيين تشتبه في أنهم يعملون لحساب سلطات بلدهم ونفذوا قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترمب.

وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند إن المتهمين الثلاثة "قالوا بوضوح إنهم يريدون تقويض حملة الرئيس السابق ترمب لانتخابات عام 2024".

سخرية وإهانة

ويقول باحثون في مجال التضليل إن مجموعة من المواقع المزيفة التي تتخفى في هيئة منافذ إخبارية تقوم في الوقت نفسه بفبركة تقارير تنتقد ترمب، إذ يبدو أن كثيراً من المحتوى أنشئ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الرخيصة والمتاحة على نطاق واسع.

وتؤكد دينا صادق، وهي زميلة في مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المواقع المزيفة تعكس "عمقاً وتخطيطاً منسقاً لعمليات النفوذ الإيراني" للتأثير في الناخبين الأميركيين.

ويأتي تعليقها في أعقاب تقرير صادر عن مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي هذا الأسبوع حذر من أن "العمليات الإيرانية التي تقودها الحكومة زادت بصورة كبيرة" في الفترة الأخيرة.

وسلط مركز تحليل التهديدات التابع لشركة "مايكروسوفت" الضوء على موقع "نيو ثينكر" الذي يصف نفسه بأنه "الوجهة المفضلة للأخبار الدقيقة والتقدمية".

ووفقاً للمركز فإنه في الأشهر الأخيرة تحول تركيز الموقع "بصورة متزايدة إلى الانتخابات الأميركية"، إذ تضمن محتواه "مقالات ساخرة وطويلة تهين ترمب".

بينما أشارت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إلى موقع آخر من صنع إيران باسم "أفرو ماجوريتي" يستهدف الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي بمحتوى غالباً ما ينتقد ترمب ويتعاطف مع المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عملية متعددة اللغات

وذكر مركز تحليل التهديدات ومقره واشنطن، أنه من بين شبكة تتألف من 19 موقعاً إلكترونياً يبث الدعاية الإيرانية، فإن ثمانية مواقع في الأقل باللغة الإنجليزية تركز بصورة كبيرة على الانتخابات، إذ يستهدف عديد منها مجموعات رئيسة من الناخبين مثل الأميركيين من أصل أفريقي والمجموعات المتحدرة من أميركا اللاتينية.

كما تحدث الباحثون عن موقع "ويستلاند صن" الذي يبدو أنه يركز على قضايا متعلقة بالمسلمين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة تضم عدداً كبيراً من العرب الأميركيين.

وذكر مركز تحليل التهديدات أن جهات إيرانية أطلقت أيضاً مواقع تستهدف مجموعات الناخبين المحافظين، بما في ذلك "سافانا تايم" الذي يركز على السياسة الجمهورية وقضايا المثليين جنسياً.

وتشير صادق إلى أن المواقع "جزء من عملية تأثير إيرانية متعددة اللغات على نطاق أوسع" منذ عام 2020 في الأقل.

وقال غارلاند "هناك عدد قليل من الجهات الفاعلة في هذا العالم تشكل تهديداً خطراً للأمن القومي للولايات المتحدة مثلما هي إيران".

وأكد ترمب الذي تعرض لمحاولتي اغتيال أخيراً، أن حياته مهددة بصورة مباشرة من إيران، وهي اتهامات نفتها طهران.

ومنذ يوليو (تموز)، بعد إصابة ترمب بالرصاص خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن السلطات تلقت معلومات استخباراتية عن مؤامرة إيرانية مزعومة ضده.

إضافة إلى ذلك، حذر مسؤولون أميركيون من جهود روسية للتدخل في الانتخابات.

وبحسب المركز التابع لـ"مايكروسوفت"، يكثف عملاء روس عمليات التضليل لتشويه حملة كامالا هاريس عبر نشر مقاطع فيديو تروج لنظريات المؤامرة.

واتهمت واشنطن وسيلة الإعلام الحكومية "آر تي" (روسيا اليوم) وموظفيها باستخدام شركات وهمية لتمويل حملة تأثير في مواقع التواصل وفرضت عقوبات على كبار محرريها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات