Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما بمسيرات على كييف

أوكرانيا تعلن استهداف مستودع لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد

عمال الإنقاذ يعملون في موقع مبنى ضربته غارة روسية في خاركيف (رويترز)

ملخص

قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إنه "عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية" إلى الموقع، من دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بصورة مباشرة في الهجوم الذي تسبب باندلاع حريق.

قال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت موجة من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت كييف، اليوم الإثنين، مضيفاً أن وحدات الدفاع الجوي نجحت في صد الهجوم والدفاع عن المدينة.

وسمع شهود من "رويترز" عدداً من الانفجارات بدت كمنظومات دفاع جوي تقوم بعملها، وشاهدوا مقذوفات تتعرض لقصف في الجو.

وكتب رئيس الإدارة العسكرية لكييف على تطبيق "تيليغرام" أن جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا على كييف إما تم تدميرها بواسطة أنظمة دفاعية أو تحييدها باستخدام الحرب الإلكترونية. وأضاف أن التقديرات الكاملة للهجوم ستصدر في وقت لاحق من اليوم الإثنين، لكن وفقاً للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات ولم ترد أنباء عن أضرار.

وانطلقت صفارات الإنذار من الهجمات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة، وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من أن روسيا تستهدف المنطقة بطائرات مسيرة هجومية.

استهداف مستودع لتخزين الصواريخ في روسيا

وفي وقت سابق، أكدت أوكرانيا أنها استهدفت ليل السبت-الأحد مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلة خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية.

وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم أنها أسقطت 125 مسيرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.

وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام "120 مسيرة متفجرة" بصورة مشتركة بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش.

وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية "سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي".

وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه "عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية" إلى الموقع، من دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بصورة مباشرة في الهجوم الذي تسبب في اندلاع "حريق".

ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجيستياتها في مناطق القتال.

واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على "تيليغرام" إن "الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل (...) 125 مسيرة أوكرانية". وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار.

لكن قناة "ريبار" القريبة من الجيش الروسي أشارت على "تيليغرام" إلى "دوي انفجارات عدة قرب كوتلوبان حيث منشآت المديرية الرئيسة للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع".

كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع "هجوم ضخم بمسيرة" فيما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي "انفجارات عدة" خلال الليل.

ويؤكد الجيش الروسي بصورة شبه يومية اعتراض مسيرات تطلقها كييف. وتقول كييف إنها تنفذ ضربات على أهداف عسكرية وصناعية في روسيا رداً على الهجوم الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كييف هاجمت محطة فرعية في زابوريجيا

وقالت إدارة محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا الأحد إن قوات كييف شنت هجوماً جديداً على محطة كهرباء فرعية قريبة، مما أسفر عن دمار أحد المحولات.

وكتبت الإدارة على تطبيق "تيليغرام" أن القصف المدفعي استهدف المحول في محطة "رادوجا" الفرعية في بلدة إنيرهودار في جنوب شرقي أوكرانيا.

ووصفت الإدارة الواقعة بأنها "عمل إرهابي آخر يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع". ونشرت الإدارة أيضاً صورة تظهر تصاعد الدخان من أعلى مبنى. وذكرت أن إمدادات الطاقة إلى إنيرهودار تعطلت.

الدنمارك تمول مساعدات عسكرية جديدة لكييف

أعلنت الدنمارك الأحد أنها ستقدم لكييف 1.3 مليار كرونة (174 مليون يورو) لمساعدتها في تسليح نفسها وكذلك في إنشاء مركز صناعي دفاعي دنماركي-أوكراني.

وقالت وزارة الدفاع في بيان "سيشمل ذلك تسليم (المقاتلين على) الجبهة أسلحة ومعدات منتجة في أوكرانيا وممولة من الدنمارك ومن فوائد أصول روسية مجمدة".

وأوضح وزير التجارة والصناعة مورتن بودسكوف في بيان منفصل أن "الحروب لا تُربح فقط في ساحة المعركة، بل في الصناعة أيضاً". والهدف من إنشاء مركز صناعي دفاعي دنماركي-أوكراني هو تطوير شراكات جديدة بشكل مباشر أكثر.

وأبرمت الدنمارك اتفاقاً أمنياً مدته 10 سنوات مع كييف في نهاية فبراير الماضي، بعد اتفاقات مماثلة وقعتها برلين ولندن وباريس.

رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الإيراني

أعلنت الحكومة الروسية الأحد أن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين سيلتقي اليوم الإثنين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، في ظل مزيد من التوتر في الشرق الأوسط.

وقالت الحكومة في بيان إن الاجتماع يهدف إلى "مناقشة التعاون الروسي الإيراني في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة وعلى الصعيد الإنساني".

وستتركز المناقشات خصوصاً على "إنجاز مشاريع كبرى مشتركة في مجالات النقل والطاقة والصناعة والزراعة". وسيجتمع ميشوستين أيضاً مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف.

واتهم الغرب إيران بتزويد الجيش الروسي طائرات مسيرة وصواريخ في حربه في أوكرانيا، وهو أمر نفته طهران مراراً.

ومن المقرر أن يجتمع بزشكيان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة يقوم بها لروسيا الشهر المقبل لحضور قمة مجموعة "بريكس".

المزيد من دوليات