ملخص
تقترب قوات موسكو بصورة كبيرة من مدينتي توريستك وبوكروفسك التي هي مدينة تعدين كبرى لها أهمية استراتيجية ولوجيستية للجيش الأوكراني.
أعلن الجيش الروسي اليوم الإثنين السيطرة على بلدة جديدة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا حيث لا تزال قواته تتقدم أمام قوات كييف الأقل عدداً وتسليحاً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "وحدات من تجمع الوسط" سيطرت على بلدة نيليبيفكا الواقعة شمال مدينة نيويورك المتنازع عليها على بعد أقل من خمسة كيلومترات جنوب مدينة توريتسك الخاضعة للسيطرة الأوكرانية وتتعرض لهجوم روسي منذ أسابيع.
وتعلن روسيا بانتظام السيطرة على بلدات أوكرانية في منطقة دونيتسك، مسرح هجومها الرئيس.
وأعلنت الخميس الماضي أنها استولت على مدينة أوكراينسك.
وتقترب قوات موسكو بصورة كبيرة من مدينتي توريستك وبوكروفسك وهي مدينة تعدين كبرى لها أهمية استراتيجية ولوجيستية للجيش الأوكراني.
وباشرت أوكرانيا التي تواجه صعوبات في الشرق، هجوماً في السادس من أغسطس (آب) في منطقة كورسك الروسية واستولت على مئات الكيلومترات المربعة وفقاً لكييف.
وكانت تأمل في إرغام موسكو على إعادة نشر قواتها في منطقة دونيتسك بالتالي إبطاء تقدمها، لكن الجنود الروس يواصلون التقدم في الوقت الحالي.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع سبتمبر (أيلول) أن السيطرة على دونباس الحوض الصناعي الأوكراني الذي يضم منطقة دونيتسك يشكل "أولويته الأساسية".
بوتين: نحارب من أجل المستقبل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين أنه "سيتم تحقيق جميع الأهداف المحددة" في أوكرانيا التي تشهد حرباً منذ فبراير (شباط) 2022، وذلك لمناسبة الذكرى الثانية لضم روسيا أربع مناطق أوكرانية.
وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو "الحقيقة إلى جانبنا، جميع الأهداف المحددة سيتم تحقيقها"، مهنئاً الشعب الروسي لمناسبة "يوم إعادة التوحيد" مع مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية التي يحتفل بضمها من جانب واحد في الـ30 من سبتمبر (أيلول) 2022.
وأشاد الرئيس الروسي بـ"حدث مصيري" قال إنه فرض نفسه لحماية السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق الأوكرانية، في مواجهة "ديكتاتورية النازيين الجدد" و"القومية المتطرفة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع بوتين "لم نتخل عن أشقائنا وشقيقاتنا"، مدافعاً مرة أخرى عن "الحاجة ومشروعية (تنفيذ) عملية عسكرية خاصة" روسية، وهي العبارة التي تستخدمها موسكو رسمياً للحديث عن حربها في أوكرانيا في الـ24 من فبراير 2022.
وأضاف بوتين "اليوم، نحن نحارب من أجل مستقبل آمن ومزدهر لأطفالنا وأحفادنا".
في الـ30 من سبتمبر 2022 وقع فلاديمير بوتين وأضفى الطابع الرسمي على ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) الأوكرانيتين، إضافة إلى منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب).
هذه المناطق التي تسيطر عليها موسكو بصورة جزئية صوتت لمصلحة ارتباطها بروسيا خلال استفتاءات لم تعترف بها كييف والمجتمع الدولي.