Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يتجه للانخفاض للشهر الثالث والأوضاع الجيوسياسية تحرك التوقعات

انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نوفمبر المقبل 66 سنتاً أو 0.9 في المئة إلى 71.32 دولار

خام "برنت" في طريقه لخسارة أكثر من 9 في المئة على أساس شهري، وهو ما سيكون أكبر انخفاض له منذ نوفمبر 2022 (اندبندنت عربية)

ملخص

تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط "أوبك+" لزيادة الإنتاج 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر المقبل

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين، وتتجه للانخفاض للشهر الثالث على التوالي، إذ طغى تأثير التوقعات بزيادة الإمدادات والشكوك في شأن الطلب على القلق من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية في لبنان واليمن إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التي ينقضي أجلها اليوم، 66 سنتاً أو 0.9 في المئة إلى 71.32 دولار للبرميل، ونزل العقد الأكثر تداولاً تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل 41 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 71.13 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 51 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 67.67 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق ارتفع الخامان بما يزيد على دولار.

وخام "برنت" في طريقه لخسارة أكثر من تسعة في المئة على أساس شهري، وهو ما سيكون أكبر انخفاض له منذ نوفمبر 2022، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض بنحو ثمانية بالمئة منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي.

لكن الأسعار تلقت دعماً اليوم الإثنين من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيس للنفط عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

التوترات الجيوسياسية

وقالت شركة "أي أن زد" للأبحاث في مذكرة، "التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جر إيران بصورة مباشرة إلى الصراع، مما يمثل خطراً كبيراً في شأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في (أوبك)".

وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً للحوثيين في اليمن أمس الأحد لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصرالله وسط تصاعد الصراع في لبنان.

وفي وقت لاحق من اليوم ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول تلمساً لمؤشرات إلى وتيرة تيسير السياسة النقدية.

مع ذلك تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط "أوبك" وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أيضاً عودة صادرات النفط من ليبيا.

في سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن التوتر في الشرق الأوسط لن يتسبب في تقلبات كبيرة في أسعار النفط عالمياً لأن السوق استوعبت بالفعل تأثيرات هذه الأخطار.

وأضاف نوفاك الذي يشرف على الاقتصاد الروسي بصورة عامة أن اقتصاد بلاده الخاضع لعقوبات سيتحمل أي ضغوط وأي قيود سعرية يفرضها الغرب على نفط البلاد، مضيفاً، "يمكننا التعامل مع أي سعر".

تقلب أسعار النفط

وقال نوفاك رداً على سؤال حول مقتل الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصرالله، "الأحداث هنا وفي الشرق الأوسط تؤثر بالطبع في السوق". وأضاف، "أسعار النفط كانت متقلبة في الأسابيع القليلة الماضية... وأعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال الأسبوع الماضي هبطت العقود الآجلة لخام "برنت" بنحو ثلاثة في المئة فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو خمسة في المئة مع تزايد مخاوف الطلب بعد إخفاق الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في تعزيز ثقة السوق.

وذكر نوفاك أن روسيا ستواصل تعاونها مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد عام 2025، بعد انتهاء أجل الاتفاق الحالي لتحالف "أوبك+" في شأن تقليص إنتاج النفط.

إنتاج النفط في خليج المكسيك الأميركي يتعافى بعد الإعصار "هيلين"

قال مكتب السلامة وإنفاذ لوائح البيئة الأميركي الأحد إن ثلاثة في المئة من إنتاج النفط الخام وواحداً في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك لا يزال متوقفاً بعد الإعصار "هيلين".

وأوضح أن حجم الإنتاج المتوقف من النفط يبلغ 59 ألف برميل يومياً إضافة إلى 17 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال.

وبدأ منتجو النفط والغاز وقف الإنتاج في الحقول البحرية الثلاثاء الماضي مع مرور الإعصار "هيلين" عبر خليج المكسيك، وبلغت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي ذروتها عند 511 ألف برميل الأربعاء الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز