ملخص
قال الجيش الإسرائيلي إنه أصبح بإمكانه تأكيد مقتل ثلاثة قادة في "حماس" بغارة قبل ثلاثة أشهر استهدفت مكان اختبائهم "داخل مجمع تحت أرضي مبطن ومزود شمال قطاع غزة".
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه "قضى على" ثلاثة قياديين في حركة "حماس" بغارة "قبل ثلاثة أشهر" في قطاع غزة حيث يخوض حرباً ضد الحركة منذ قرابة عام، هم عضو المكتب السياسي في "حماس" روحي مشتهى، والمسؤولين الأمنيين في الحركة سامح السراج وسامي عودة، في ضربات قبل ثلاثة أشهر.
وقال الجيش إن مشتهى كان "مسؤولاً عن سلطة الحكم في قطاع غزة"، أي بمثابة رئيس حكومة القطاع، وأضاف أنه كان مسؤولاً عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي" لـ"حماس"، وقضى محكومية في السجن الإسرائيلي برفقة زعيم الحركة يحيى السنوار، وكان يعد "يده اليمنى"، أما السراج فكان "مسؤولاً عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية"، وعودة كان "رئيساً لجهاز الأمن العام" في الحركة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأوضح في بيان أنه أصبح بإمكانه تأكيد مقتل هؤلاء في غارة قبل ثلاثة أشهر، استهدفت مكان اختبائهم "داخل مجمع تحت أرضي مبطن ومزود شمال قطاع غزة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حصيلة القتلى في غزة
ميدانياً تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في القطاع ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء المعارك في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 41788 في الأقل والجرحى إلى 96794 شخصاً.
وأضافت وزارة الصحة أنه في الساعات الـ24 الأخيرة قتل 99 شخصاً وأصيب 169 آخرين، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي إسرائيل قال الجيش إن صفارات الإنذار التي دوت في ساعة مبكرة من صباح اليوم في تجمع ناحال عوز بالقرب من قطاع غزة نتجت من "خطأ في الرصد"، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وبدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، بعد أن شن مسلحو "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى أعنف هجوم في تاريخ إسرائيل، أسفر بحسب تل أبيب عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين كرهائن.
وأدت الحرب إلى تدمير معظم قطاع غزة ونزوح غالبية سكانه وعددهم 2.3 مليون نسمة، فضلاً عن مقتل آلاف.