Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات مهمة

الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات اقتصادية أميركية

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 519.90 نقطة (أ ف ب)
 

ملخص

في منطقة الأناضول، أظهرت بيانات رسمية اليوم أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 49.38 في المئة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مما يقل عن سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي للمرة الأولى منذ عام 2021 ويفوق التوقعات

انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الخميس، متأثرة بتراجع سهم شركة "ساب" الألمانية للتكنولوجيا، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الرئيسة في منطقة اليورو واقتصاداتها الرئيسة.
وهوى مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 519.90 نقطة، وتراجع سهم "ساب" اثنين في المئة، مما دفع قطاع التكنولوجيا إلى الهبوط بنحو واحد في المئة بعد تقرير ذكر أن ممثلي ادعاء أميركيين يوسعون تحقيقاً في شأن تلاعب محتمل في الأسعار من قبل الشركة الألمانية المطورة للبرمجيات، وصعد قطاع شركات الطاقة 0.3 في المئة، مع ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

في غضون ذلك، قالت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل إنه "من المرجح بصورة متزايدة أن يتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى المستوى الذي يستهدفه البنك البالغ اثنين في المئة"، متخلية بذلك عن تحذير تطلقه منذ فترة طويلة في شأن صعوبة ترويض نمو الأسعار، مما قد يعزز رهانات خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني 0.3 في المئة بعد تقرير نقل عن محافظ بنك إنجلترا المركزي أندرو بيلي قوله إن "البنك قد يتحرك بسرعة أكبر لخفض أسعار الفائدة".

التضخم في تركيا ينخفض إلى أقل من 50 في المئة

في منطقة الأناضول، أظهرت بيانات رسمية اليوم أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 49.38 في المئة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مما يقل عن سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي للمرة الأولى منذ عام 2021 ويفوق التوقعات.
وبحسب المعهد الإحصائي التركي، بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين الشهر الماضي 2.97 في المئة على أساس شهري، مما يفوق بكثير توقعات استطلاع أجرته وكالة "رويترز" وبلغ 2.2 في المئة. وفي أغسطس (آب) الماضي، وصل معدل التضخم الشهري لأسعار المستهلكين إلى 2.47 في المئة، بينما سجل المعدل السنوي 51.97 في المئة.
وفي استطلاع أجرته "رويترز"، كان من المتوقع أن يبلغ التضخم السنوي 48.3 في المئة في سبتمبر 2024.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين صعد 1.37 في المئة على أساس شهري في سبتمبر ليبلغ ارتفاعه السنوي 33.09 في المئة.

المؤشر الياباني يرتفع 2 في المئة

وفي أقصى الشرق، قفز مؤشر "نيكاي" الياباني اثنين في المئة اليوم، مدعوماً بضعف الين بعدما أدت تعليقات رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا المحبذة للتيسير النقدي إلى تقليص الرهانات على تشديد السياسة النقدية بقدر أكبر.
وأغلق "نيكاي" على زيادة 1.97 في المئة عند 38552.06 نقطة، في حين أقف مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.2 في المئة عند 2683.71 نقطة.
وقال إيشيبا بعد اجتماع مع محافظ بنك اليابان كازو أويدا أمس الأربعاء إن "اليابان ليست في بيئة مناسبة لزيادة إضافية في أسعار الفائدة"، في محاولة واضحة للتخلص من سمعته باعتباره من أنصار سياسة التشديد النقدي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ولامس الين أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار، بعد ارتفاعه في أعقاب فوز إيشيبا في انتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم الجمعة الماضي.
ويميل الين والأسهم اليابانية إلى التحرك في اتجاهين معاكسين، نظراً إلى أن العملة المحلية الأقوى تضر بقدرة المصدرين على المنافسة عند إعادة الإيرادات إلى اليابان.
وقالت محللة الأسهم في شركة "نومورا" للأوراق المالية ماكي ساوادا إن "هناك تركيزاً متزايداً على الكيفية التي ستتشكل بها السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة"، مضيفة أن "هذه العوامل غير مؤكدة إلى حد ما، وقد تؤثر بصورة موقتة في سوق الأسهم"، واستدركت  "لكن ضعف الين قد يدعم الأسهم اليوم".
وكان إيشيبا قال في وقت سابق إنه سيزيد الضرائب على الدخل الاستثماري وإن هناك مجالاً لزيادة الضرائب على الشركات، ولكنه بدأ يتراجع عن تركيزه على الانضباط المالي.

الذهب حبيس نطاق ضيق

على صعيد أسواق الذهب، تراجعت أسعار الذهب اليوم وظلت حبيسة نطاق ضيق وسط توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة قد توفر مؤشرات حول حجم خفض الفائدة الذي من المتوقع أن يعلنه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من هذا العام.
وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2653.95 دولار للأوقية (الأونصة)، ليجري تداوله في نطاق ضيق يبلغ 11 دولاراً، وسجلت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2685.42 دولار في الـ26 من سبتمبر الماضي، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2674.40 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات قطاع الخدمات الصادرة عن معهد إدارة التوريدات وطلبات إعانة البطالة الجديدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، إلى جانب بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المتوقع نشرها غداً الجمعة.

وأظهرت بيانات صدرت أمس أن أعداد الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة زادت بقدر أكبر من المتوقع الشهر الماضي، مما يمثل دليلاً آخر على أن ظروف سوق العمل لم تتدهور.
ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي"، فإن توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع "الفيدرالي" في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل تضاءلت، وتراهن الأسواق في الوقت الحالي بنسبة 37 في المئة على خفض الفائدة بهذا المقدار، تراجعاً عن 49 في المئة الأسبوع الماضي.
ويميل المعدن الأصفر إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة والاضطرابات السياسية.
وقال بريان لان من شركة "غولد سيلفر سنترال" ومقرها سنغافورة "التوترات في الشرق الأوسط والانتخابات الأميركية ستواصل دعم الذهب في الأجل الأبعد"، مرجحاً أن "تتحول بعض الصناديق في الأجل الأقرب من الذهب إلى النفط لأنه يؤدي بصورة أفضل".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 31.61 دولار وهبط البلاتين 0.5 في المئة إلى 997.80 دولار، وانخفض البلاديوم 1.5 في المئة إلى 999.85 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة