Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات داعمة لـ"حماس"

أبرزهم حميد الأحمر و9 مؤسسات مرتبطة به من بينها مؤسسة خيرية وهمية مقرها لبنان

جانب من تظاهرة داعمة للفلسطينيين في إسطنبول، في ذكرى 7 أكتوبر (رويترز)

ملخص

قدرت وزارة الخزانة الأميركية أنه "منذ أوائل 2024، ربما تكون حماس تلقت ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً من خلال التبرعات"، مضيفة أن أوروبا تعد مصدراً رئيساً لجمع الأموال من قبل الحركة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة اليوم الإثنين، على أفراد و"جمعية خيرية وهمية"، قالت إنهم داعمون دوليون لـ "حماس"، أبرزهم اليمني حميد عبدالله حسين الأحمر ذو الميول "الإخوانية"، وذلك في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي الذي شنته الحركة على إسرائيل.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في إعلانها عن العقوبات الأخيرة "وزارة الخزانة ستواصل بلا هوادة تقليص قدرة حماس وغيرها من وكلاء إيران المزعزعين للاستقرار على تمويل عملياتهم وتنفيذ أعمال عنف إضافية".

الأحمر و9 كيانات مرتبطة به

ويعد حميد عبدالله حسين الأحمر بحسب بيان الخزانة الأميركية "مؤيداً دولياً لحماس، وهو مواطن يمني يعيش في تركيا". ويعد الأحمر "عضواً رئيساً في المحفظة الاستثمارية السرية سابقاً لحماس، التي كانت في ذروتها تدير أصولاً تزيد قيمتها على 500 مليون دولار، مما مكن قادة الحركة من العيش برفاهية خارج الأراضي الفلسطينية، على رغم الحاجات الإنسانية الحقيقية لشعب غزة". وأضاف البيان أنه "منذ عام 2013 في الأقل، يشغل الأحمر أيضاً منصب رئيس مؤسسة القدس الدولية، وهي مؤسسة خيرية وهمية مقرها لبنان، صنفتها وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 منظمة تخضع لسيطرة حماس".

وتابع البيان أنه "تم تصنيف الأحمر وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، لتقديمه دعماً مادياً أو رعاية أو مساعدة مالية أو مادية أو تقنية لحركة حماس أو لمؤسسة القدس الدولية. كما تم تصنيف تسعة كيانات وفقاً للأمر التنفيذي 13224، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الأحمر، مباشرة أو غير مباشرة، ومنها  مجموعة الأحمر للتجارة (اليمن)، وسابافون الدولية (لبنان)، وساباتورك للتجارة (تركيا) وغيرها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


جامعو التبرعات


وذُكرت أسماء عديد من جامعي التبرعات في أوروبا، بمن في ذلك محمد حنون المقيم في إيطاليا وماجد الزير في ألمانيا وعادل دغمان في النمسا.
وأشارت وزارة الخزانة إلى استخدام "جمعيات خيرية وهمية وصورية تدعي زوراً مساعدة مدنيين في غزة"، في حين تدعم "حماس".
وقدرت الوزارة أنه "منذ أوائل 2024، ربما تكون حماس تلقت ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً من خلال مثل هذه التبرعات"، مضيفة أن أوروبا تعد مصدراً رئيساً لجمع الأموال من قبل الحركة.

الالتفاف على العقوبات

كما استهدفت العقوبات "بنك الإنتاج" الذي يقال إنه يستخدم لتمويل العمليات الداخلية و"الالتفاف على العقوبات الدولية من خلال العمل خارج النظام المالي الدولي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار