ملخص
قصف الخميس هو الثالث الذي يطاول قلب بيروت منذ بدء التصعيد الحاد بين إسرائيل و"حزب الله" في الـ23 من سبتمبر الماضي. وهذه الحصيلة هي الأعلى التي تسجل في العاصمة منذ تكثيف إسرائيل غاراتها.
الميدان مشتعل في لبنان، حيث تواصل إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق عدة في جنوب لبنان والبقاع، وكان قتل، امس الخميس، ما لا يقل عن 22 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، جراء غارتين إسرائيليتين طاولتا مساء الخميس حيين سكنيين مكتظين في قلب بيروت وتسببتا بدمار واسع.
واليوم، نعت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي اللبناني المؤهّل علي محمد حمودي، الذي قتل بتاريخ 10-10-2024، جراء استهداف غارة إسرائيلية بلدة صريفا قضاء صور.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في المقابل، سقوط قتيلين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه يرؤون.
وسط هذ الأجواء، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تدعم جهود الدولة اللبنانية لـ"فرض نفسها" بمواجهة "حزب الله"، وقال إن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى ترغب في المساعدة بلبنان، و"من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان والقرار متروك للشعب اللبناني".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في هذا الوقت، ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان معتبراً إطلاق النار على "اليونيفيل" "غير مقبول"، وقال ميشال على هامش قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في لاوس إن "هجوماً على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول وغير مقبول، ولذلك ندعو إسرائيل وجميع الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
واليوم، أكدت إندونيسيا إصابة اثنين من جنودها في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" بنيران إسرائيلية، معتبرة الاستهداف الإسرائيلي لـ"اليونيفيل" انتهاكاً للقانون الدولي.
التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.
