Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أميركية على قطاع النفط الإيراني ردا على قصف طهران لإسرائيل

أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية

العقوبات الأميركية الجديدة تستهدف صناعة البتروكيماويات الإيرانية (رويترز)

ملخص

ترمي العقوبات إلى زيادة الضغوط المالية على طهران والحد من قدرة النظام على جمع الإيرادات اللازمة لزعزعة استقرار المنطقة ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية.

أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة فرض سلسلة عقوبات تستهدف صناعة البتروكيماويات الإيرانية "رداً على هجوم الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ضد إسرائيل، الهجوم المباشر الثاني هذا العام".

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة إلى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.

وتتخذ الشركات المستهدفة من الصين خصوصاً مقراً لها. كما تستهدف العقوبات جهات مالكة لسفن تتخذ من بنما أو ماليزيا أو جزر مارشال خصوصاً مقراً لها.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن هذا الإعلان "تم تنسيقه مع الحلفاء والشركاء الذين سيُعلن كثير منهم في الأيام المقبلة عن إجراءاتهم الخاصة الهادفة إلى محاسبة إيران على هجومها".

الحد من قدرة النظام

وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، ترمي العقوبات إلى زيادة الضغوط المالية على طهران و"الحد من قدرة النظام على جمع الإيرادات اللازمة لزعزعة استقرار المنطقة ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة".

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها "تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم".

تنص العقوبات على تجميد أصول سواء مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة وكذلك المواطنون الأميركيون، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات.

وهي تعوق التبادلات التجارية للشركات المستهدفة، من خلال الحد من قدرتها على استخدام الدولار في تعاملاتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الأول من أكتوبر الجاري أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها "رد انتقامي" على اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في الـ27 من سبتمبر (أيلول)، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران في يوليو (تموز) في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

مذاك تتوعد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكاً ودقيقاً ومفاجئاً".

في الأثناء تسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنباً لاشتعال الشرق الأوسط برمته. وقال الرئيس الأميركي إنه يعارض الضربات التي قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وينصح بعدم توجيه ضربات ضد البنية التحتية النفطية.

"هجوم سيبراني"

وفي الأثناء، أفادت تقارير إعلامية مساء أمس الجمعة، أن هجوماً سيبرانياً واسع النطاق استهدف مؤسسات إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

وأورد موقع "إيران إنترناشيونال" على منصة "إكس" عن هجوم سيبراني واسع النطاق على مواقع السلطات الإيرانية الثلاثة.

ونقل الموقع عن الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران أبو الحسن فيروز آبادي، قوله "لقد تعرضت جميع فروع الحكومة الإيرانية الثلاثة تقريباً - السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية - لهجمات إلكترونية مكثفة وسرقت معلوماتها"، من دون أن يوضح متى حدثت تلك الهجمات. وأضاف "كما استهدفت الهجمات الإلكترونية منشآتنا النووية، فضلاً عن شبكات مثل توزيع الوقود والشبكات البلدية وشبكات النقل والموانئ والقطاعات المماثلة. هذه ليست سوى جزء من قائمة طويلة من المناطق المختلفة في جميع أنحاء البلاد التي تعرضت للهجوم".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار