ملخص
في الـ10 من سبتمبر الماضي نفذت البحرية الروسية مناورات استراتيجية في المحيطين الهادي والقطبي الشمالي وثلاثة بحار هي المتوسط والبلطيق وقزوين، إذ شملت أكثر من 400 سفينة وغواصة و90 ألف جندي.
نفذت سفن حربية روسية وصينية تدريبات على إطلاق نيران مضادة للغواصات في شمال غربي المحيط الهادئ في إطار دورية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب وكالات أنباء روسية.
وقالت وكالة "إنترفاكس" نقلاً عن الخدمة الصحافية للأسطول الروسي في المحيط الهادئ اليوم الإثنين إن السفن الحربية الروسية والصينية بدأت دوريات مشتركة بعد المشاركة في مناورات بيبو - إنتراكشن 2024 البحرية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
في الوقت نفسه وصل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إلى بكين لإجراء محادثات مع قيادة الجيش الصيني فيما يعمل البلدان على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وذكرت وكالات أنباء روسية اليوم أن بيلوسوف "سيجري محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في البلاد".
وفي الـ10 من سبتمبر الماضي نفذت البحرية الروسية مناورات استراتيجية في المحيطين الهادي والقطبي الشمالي وثلاثة بحار هي المتوسط والبلطيق وقزوين، إذ شملت أكثر من 400 سفينة وغواصة و90 ألف جندي.
آنذاك، التقت مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في مياه الجزء الشمالي من خليج بطرس الأكبر للمشاركة بمناورات القيادة والأركان الاستراتيجية "محيط – 2024".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشاركت في المناورات من البحرية الصينية أربع سفن حربية وسفينة إمداد على وضع إجراءات عملية مشتركة للدفاع عن الاتصالات البحرية وعن مناطق النشاط الاقتصادي في المنطقة البحرية المحاذية للدولتين في المحيط الهادئ.
وشملت خطة مناورات الجيش الروسي للعام الحالي تنفيذ تدريبات القيادة والأركان الاستراتيجية "محيط – 2024"، والتي استمرت حتى الـ16 من سبتمبر الماضي.
وشهدت المناورات الاستراتيجية التي تشهدها مياه المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق، مشاركة أكثر من 400 سفينة حربية وغواصة وسفن دعم الأسطول المساعدة، وأكثر من 120 طائرة ومروحية حربية، نحو 7 آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، إضافة إلى أكثر من 90 ألفاً من العسكريين.
وترى وزارة الدفاع الروسية في هذه المناورات فرصة لاختبار مدى جاهزية قيادة تشكيلات والقطع البحرية الروسية لإدارة مجموعات متنوعة من القوات في مناطق مسؤوليتها، وحل المهام الميدانية الطارئة، والاستخدام الشامل للأسلحة عالية الدقة والأسلحة والمعدات العسكرية الواعدة والحديثة خلال الجزء العملي من التمرين، إضافة إلى تعزيز التعاون مع القوات البحرية للدول الشريكة عند حل المهام المشتركة في البحر.
ويتزامن ذلك مع استمرار القتال بين الجيشين الروسي والأوكراني على جبهات عدة، إذ كثفت موسكو هجماتها على أنحاء أوكرانيا مما أسفر عن عشرات القتلى بمدينة بولتافا وسط البلاد وسبعة في مدينة لفيف التي تبعد مئات الكيلومترات من الجبهة وتقع قرب الحدود الغربية لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وأعضاء حلف شمال الأطلسي.