Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل تعرض ترمب لمحاولة اغتيال ثالثة؟

اعتقلت السلطات الأميركية رجلاً بحوزته أسلحة وذخيرة خارج تجمع لمرشح الرئاسة الجمهوري

ترمب لدى وصوله إلى تجمع انتخابي في أريزونا (أ ف ب)

ملخص

تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال سابقتين، الأولى أصيب خلالها في أذنه بعد إطلاق النار عليه ضمن تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في الـ13 من يوليو الماضي، وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص.

وجهت اتهامات إلى رجل من لاس فيغاس بعد اعتقاله وبحوزته بندقية ومسدس وذخيرة وجوازات سفر عدة مزيفة في سيارته، عند نقطة تفتيش أمنية خارج تجمع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مساء أول من أمس السبت في صحراء جنوب كاليفورنيا.

وعلى رغم اعتقال السلطات الأميركية للرجل المسلح فإنها أكدت أن الملياردير الجمهوري الذي يخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل "ليس في خطر"، إذ جرى إطلاق سراح الرجل في اليوم نفسه بكفالة قدرها 5 آلاف دولار، وفق وسائل إعلام أميركية.

وأكد قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد تشاد بيانكو أن المشتبه فيه، وهو مقيم في لاس فيغاس يبلغ من العمر 49 سنة، وكان يقود سيارة رياضية سوداء غير مسجلة بلوحة (محلية الصنع) عندما أوقف في شرق مدينة لوس أنجليس.

وأوضح بيانكو خلال مؤتمر صحافي أن المشتبه فيه ادعى أنه صحافي، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان لديه أوراق الاعتماد المناسبة، مضيفاً أن عناصر الشرطة لاحظوا أن الجزء الداخلي من السيارة كان "في حالة مزرية" قبل أن تكشف عملية التفتيش عن الأسلحة والذخيرة، إلى جانب جوازات سفر متعددة، ورخص قيادة بأسماء مختلفة.

واعتقل الرجل للاشتباه في حيازة سلاح ناري محمل ومخزون عالي السعة، إلا أن هذه الحادثة لم تؤثر في سلامة الرئيس السابق ترمب أو الحاضرين في الحدث، وفقاً لبيانكو. ومن المقرر أن يمثل المشتبه فيه أمام المحكمة في الثاني من يناير (كانون الثاني) 2025. وأشار إلى أن ترمب لم يكن وصل إلى التجمع الانتخابي وقت الاعتقال، رافضاً التكهن بدوافع المشتبه فيه أو حالته الذهنية. وقال "نعلم أننا منعنا حدوث شيء سيئ، ولم يكن من المهم ما كان سيحدث"، فالرجل تجاوز حدود الأمن الخارجية، واعتقل عند محيط داخلي تحرسه الشرطة.

وكانت نقطة تفتيش أمنية أخرى أقرب إلى موقع التجمع يديرها جهاز الخدمة السرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد مكتب المدعي العام الأميركي في بيان أمس، أن جهاز الخدمة السرية اعتبر الحادثة لم تؤثر في العمليات الوقائية، علاوة على أن ترمب لم يكن في أي خطر.

وتعرض ترمب لمحاولتي اغتيال سابقتين، الأولى أصيب خلالها في أذنه بعد إطلاق النار عليه ضمن تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في الـ13 من يوليو (تموز) الماضي، وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص. وفي المرة الثانية، تعرض لمحاولة اغتيال بعد عملية إطلاق نار قرب ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.

والجمعة الماضي قالت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" إن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأميركي السابق في أثناء حملته الانتخابية، إذ يتزايد الحديث عن تهديدات إيرانية.

وأكدت الصحيفتان أن حملة ترمب قدمت طلباً غير اعتيادي بتوفير طائرة عسكرية له وتوسيع حظر الطيران فوق مقار إقامته وتجمعاته الانتخابية ووضع زجاج مضاد للرصاص في السبع ولايات المتأرجحة، إذ يعقد معظم تجمعاته الانتخابية، وسط مخاوف من "قيام إيران باغتياله".

وبحسب "واشنطن بوست" فإن ترمب طلب أيضاً استخدام مجموعة واسعة من المركبات العسكرية للتنقل فيها، وفق ما أظهرته مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها الصحيفة، مشيرة إلى أن الطلب غير مسبوق وغير اعتيادي، وأنه لم يسبق لأي مرشح للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، أن انتقل في طائرات عسكرية قبل الانتخابات.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات