ملخص
إنجلترا الباحثة عن التتويج بلقب كأس العالم 2026 تسعى لتعيين بيب غوارديولا مدرباً لمنتخبها الوطني لكن الإسباني لم يحسم موقفه بعد
اتخذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم نهجاً غير رسمي لمعرفة ما إذا كان بيب غوارديولا مهتماً بتولي منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي مع بقاء مدرب مانشستر سيتي المرشح الأول لهذا المنصب.
ولم يقدم المدرب الكتالوني أي رد حتى الآن، إذ لا يزال يتعين عليه اتخاذ قرار في شأن ما إذا كان سيترك مانشستر سيتي هذا الصيف.
وكشفت صحيفة "اندبندنت" للمرة الأولى في اليوم التالي لاستقالة غاريث ساوثغيت من منصبه كمدرب للمنتخب الإنجليزي أن إحدى الخطط التي ناقشها الاتحاد الإنجليزي للعبة كانت انتظار غوارديولا، مع قيام لي كارسلي بالعمل مدرباً موقتاً.
الخطوات الأولى في هذا الصدد جارية بالفعل إذ استطلع الاتحاد الإنجليزي في البداية رأي المدرب الكتالوني، وسط إحجام كارسلي حتى عن القول إنه يريد الوظيفة بدوام كامل.
وكان المدرب الموقت مراوغاً في شأن هذا الموضوع، وغالباً ما بدا وكأنه يناقض نفسه، لكنه أصر بعد الفوز بنتيجة (3 - 1) خارج أرضه على فنلندا على أنه ليس له دور في العملية.
وأضاف أنه يعتقد أن المرشح النهائي يجب أن يكون "من الطراز العالمي" مع سجل مدجج بالفوز بالبطولات، ولا يحتاج إلى أن يكون إنجليزياً، وقال كارسلي "من المهم أن يحصل أفضل مرشح على الوظيفة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكثيراً ما عدّ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن غوارديولا المرشح الأبرز، نظراً إلى مكانته كأفضل مدير فني في العالم وأحد أعظم المديرين الفنيين في التاريخ.
وعلى رغم وجود شكوك في البداية حول ما إذا كان بإمكانهم تحمل تكاليفه، فإن حقيقة أن كأس العالم 2026 ستقام في الغالب في أميركا من المتوقع أن تكون بمثابة مكافأة تجارية.
وكانت عديد من البلدان تفكر في التعيينات الإدارية في هذا السياق، بما في ذلك المستضيفين، إذ عينت أميركا أخيراً ماوريسيو بوتشيتينو كمدير فني لمنتخبها.
التوقع الحالي هو أن غوارديولا سيقضي عاماً آخر في سيتي، إذ يأمل الفريق الإداري للنادي في حدوث ذلك.
ولكن هناك اعتقاداً داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن غوارديولا قد يرغب في تغيير وتيرة اللعب بعد تسعة أعوام قضاها في مانشستر سيتي، إذ إن كأس العالم وفكرة إنهاء 60 عاماً من عدم حصول إنجلترا على كأس تجذب حسه الرومانسي.
وعلى رغم أن الرجل البالغ من العمر 53 سنة لم يقرر بعد مستقبله، فإن الوضع في سيتي قد يغير السياق أيضاً.
من الطبيعي أن يشعر بأنه من المرجح أن يغادر إذا ثبتت إدانة النادي في جلسة الاستماع بالدوري الإنجليزي الممتاز، وبخاصة إذا عوقب بشدة.
كما يفهم أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحدث إلى توماس توخيل الذي أصبح عاطلاً عن العمل بعد رحيله عن بايرن ميونيخ الألماني في الصيف، كما أن غراهام بوتر وإيدي هاو قيد الدراسة أيضاً.
© The Independent