Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا ستجرب حقن إنقاص الوزن لإنقاذ البدناء من البطالة

ستارمر يقول إنها "مهمة جداً للاقتصاد" وخطط أولية لتمكين 250 ألف شخص من الوصول إليها خلال 3 سنوات

أظهرت دراسة أن الذين تناولوا حقن "مونجارو" حققوا خسارة وزن أكبر بكثير ممن استخدموا "أوزمبيك" و"ويغوفي" (أ ف ب)

ملخص

أعلن عن تدابير أخرى لمنع "أنماط الحياة غير الصحية" منذ تولي حكومة حزب العمال السلطة في يوليو، بما في ذلك حظر إعلانات الوجبات السريعة التي تستهدف الأطفال.

أعلن وزير الصحة البريطاني الثلاثاء، أن الحكومة ستجرب استخدام حقن إنقاص الوزن لمساعدة البدناء الذين يعانون البطالة على العودة إلى سوق العمل.

وقال ويس ستريتنغ إن البدانة التي تؤثر على ملايين البريطانيين، تتسبب في أخذ الناس أربعة أيام غياب إضافية بداعي المرض، وتضع عبئاً كبيراً على هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي تديرها الدولة.

وكتب الوزير في صحيفة "ذي تلغراف" أن ازدياد معدلات البدانة في بريطانيا "يفرض أيضاً عبئاً كبيراً على خدمتنا الصحية، إذ يكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 11 مليار جنيه إسترليني (14.40 مليار دولار) سنوياً، أي أكثر من الأعباء المترتبة عن التدخين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في قمة استثمارية دولية الإثنين، أعلنت الحكومة البريطانية عن استثمار 279 مليون جنيه إسترليني (365 مليون دولار) من جانب شركة "إيلاي ليلي" الأميركية المتعددة الجنسيات.

ويشمل هذا الاستثمار تجربة تمتد خمس سنوات على حقن "مونجارو" لإنقاص الوزن المصنعة من "إيلاي ليلي"، على ما يصل إلى ثلاثة آلاف مريض، بما يشمل البدناء العاطلين عن العمل.

وأظهرت دراسة مقارنة نشرتها مجلة "جاما إنترنل ميديسين" في يوليو (تموز) أن المرضى الذين تناولوا "مونجارو" حققوا خسارة وزن أكبر بكثير من أولئك الذين استخدموا إبر "أوزمبيك" و"ويغوفي" المصنعة من شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك".

وقال ستريتنغ إن "الفوائد طويلة المدى لهذه الأدوية يمكن أن تكون هائلة في مقاربتنا لمعالجة البدانة".

وقد أعلن عن تدابير أخرى لمنع "أنماط الحياة غير الصحية" منذ تولي حكومة حزب العمال السلطة في يوليو، بما في ذلك حظر إعلانات الوجبات السريعة التي تستهدف الأطفال.

وكان أكثر من ربع البالغين في المملكة المتحدة يعانون البدانة في العام المنتهي في 2023 وفقاً لبيانات الحكومة، وارتفعت النسبة إلى 26,2 في المئة بعدما كانت 22,6 في المئة في 2015-2016.

وأظهر تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2022 أن المملكة المتحدة تضم معدلات بدانة أعلى من كل دولة في الاتحاد الأوروبي باستثناء مالطا.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر إن أدوية إنقاص الوزن "مهمة جداً للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل".

وأوضح ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية في مقابلة الثلاثاء، "هذا مهم للغاية بالنسبة إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لأنه كما قلت مراراً وتكراراً، نعم، نحن بحاجة إلى مزيد من الأموال لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن يتعين علينا التفكير بشكل مختلف".

وأوصت هيئة الاستشارات الصحية العامة بطرح برنامج "مونجارو" على مراحل من جانب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مع وضع خطط أولية لتمكين 250 ألف شخص من الوصول إلي هذه الحقن في غضون ثلاث سنوات.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة