Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتهام بالاغتصاب يكمل سلسلة أزمات مبابي في الفترة الأخيرة

الواقعة صادف حدوثها أثناء وجود النجم الفرنسي في أحد الفنادق بالسويد

كيليان مبابي نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

ملخص

اتهام بالاغتصاب يزيد الجدل حول كيليان مبابي ومحيط اللاعب ينفي الواقعة قبل جلسة استماع حول قضيته مع سان جيرمان بـ48 ساعة

استمرت إثارة الجدل التي تلاحق المهاجم الفرنسي في صفوف ريال مدريد كيليان مبابي، بتوجيه اتهام للاعب عبر بعض التقارير الصحافية بالتورط في حادثة اغتصاب، أثناء وجوده في إجازة مع زملائه بالسويد بعد عدم انضمامه لمعسكر منتخب بلاده خلال معسكر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وكانت انتشرت تقارير صحافية، اليوم الثلاثاء، حول أن هناك بلاغاً للشرطة السويدية خلال الأيام الماضية يفيد بأن هناك حادثة اغتصاب وقعت في أحد الفنادق، كان حضر فيه نجم ريال مدريد الإسباني، لتثار الشكوك حول تورطه في هذه الواقعة التي تطال من سمعته.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية فإن الادعاء العام يحقق في الوقت الحالي في البلاغ المقدم بوجود حادثة اغتصاب في الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وقعت في أحد الفنادق بمدينة ستوكهولم السويدية من دون ذكر اسم مرتكب الواقعة لتثير الشكوك بصورة أكبر.

ولكن جاءت صحيفة "إكسبرسن" السويدية، لتؤكد في تقرير لها أن المتهم المزعوم في واقعة الاغتصاب هو مبابي، لتزداد أزمات اللاعب التي تلاحقه خلال الفترة الماضية، إذ أكدت الصحيفة أن الشرطة تحقق مع النجم الفرنسي بالفعل لمعرفة إذا كان متورطاً أم لا.

ونفى مبابي (25 سنة) ما تردد حوله بمنشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إذ قال "أخبار كاذبة"، رداً على تقرير صحيفة "إكسبرسن".

وأشارت التقارير الصحافية إلى أن الشرطة أرسلت فرقاً من الأدلة الجنائية لموقع الحادثة من أجل التحقيق في الأمر وجمع بعض الأدلة التي ستساعدهم في الوصول إلى مرتكب الواقعة.

وكان الأمر اكتشف بعد توجه المرأة المعتدى عليها إلى أحد المستشفيات المحلية في السويد، لتقدم المستشفى بلاغاً بتفاصيل استقبالها وأنها تعرضت للاعتداء على حد أقوالها.

ورفض المدعي العام في القضية التعليق على التفاصيل التي تخص البلاغ، إذ قال "لن أقول أي شيء عن هذه القضية"، بينما علقت المتحدثة الرسمية باسم شرطة ستوكهولم كارينا سكاجرليند، "لا تستطيع الشرطة التأكيد أو النفي حول تفاصيل هذا الأمر".

وأكدت صحيفة "أفتونبلاديت" أنه لم يحدد هوية المشتبه فيه حتى الآن، وفقاً لتصريحات مسؤولين رسميين في السويد حول هذه القضية.

وعلق المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب على موقف لاعبه، وقال "كن حذراً عند التعامل مع هذه الأمور، من الأفضل أن تأخذ خطوة للوراء عند نشر مثل هذه الأنباء، ولكن هذه الأشياء في أحيان كثيرة تحدث".

وأضاف المدرب الفرنسي خلال تصريحاته قائلاً، "هناك أشياء من الصعب التحقق منها، ولن أتحدث معه في هذا الأمر، أعرف أنه كبير بما يكفي للتعامل".

وخرج بعض المقربين من اللاعب مبابي، للحديث حول هذا الأمر، إذ أرسلوا بياناً لوكالة "الصحافة الفرنسية"، وقالوا خلاله "اليوم، بدأت إشاعة تشهيرية جديدة تنتشر عبر الإنترنت من صحيفة أفتونبلاديت السويدية، هذه الاتهامات باطلة وغير مسؤولة تماماً، وترويجها أمر غير مقبول".

وأضاف البيان، "من أجل هذه الأمور، ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لإعادة الحقيقة وملاحقة أي شخص أو وسيلة إعلامية متورطة في هذه الاتهامات الأخلاقية والتشهير باللاعب".

واستمر الجدل حول اللاعب خلال الفترة الأخيرة، إذ يستعد خلال 48 ساعة للخضوع لجلسة استماع تخص القضية القائمة بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، التي يطالب خلالها اللاعب بالحصول على 46 مليون جنيه استرليني (60.20 مليون دولار) عبارة عن أجور غير مدفوعة ومكافآت.

وكان مبابي قد انتقل إلى ريال مدريد قادماً من باريس سان جيرمان، بعد خلاف كبير مع رئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي، وهو ما أشعل الأمور بين الثنائي برفع قضايا وشكوى مختلفة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة