Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

73 قتيلا بغارات على بيت لاهيا وغزة تعاني "أهوالا تفوق الوصف"

تل أبيب تقول إن أرقام "حماس" مبالغ فيها والأمم المتحدة تتحدث عن "أخبار مروعة" من شمال القطاع

منقذون ونازحون فلسطينيون يتفقدون الأضرار داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى ملجأ في مخيم الشاطئ للاجئين بعد غارة إسرائيلية، 19 أكتوبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

أسقطت طائرات إسرائيلية السبت منشورات فوق جنوب غزة عليها صورة السنوار ورسالة هي "حماس لن تحكم غزة بعد الآن".

تتوالى الضربات الإسرائيلية على غزة، وأودت غارات مساء السبت بعشرات الفلسطينيين مع اشتداد الحصار المفروض على 3 مستشفيات في القطاع، حيث تحاول تل أبيب القضاء على حركة "حماس" منذ أكثر من عام.

قال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حركة "حماس" إن الغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس السبت خلفت ما لا يقل عن 73 قتيلاً، مضيفاً أن هناك العشرات من الجرحى والمفقودين جراء الضربات التي استهدفت مربعات سكنية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل حرب تطهير عرقية واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة حيث ارتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها حتى الآن 73 قتيلاً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين".

 مبالغ فيه

بدوره، قال مسؤول إسرائيلي السبت إن الجيش الإسرائيلي يتحقق من تقارير عن سقوط قتلى ومصابين جراء غارة جوية على شمال غزة بعد أن ذكر المكتب الإعلامي الذي تديره حركة "حماس" أن 73 شخصاً على الأقل قتلوا في بلدة بيت لاهيا. وأضاف المسؤول أن الفحص الأولي يشير إلى أن الأرقام التي نشرتها "حماس" مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات المتاحة لدى الجيش الإسرائيلي.

وتبددت الآمال في أن يؤدي مقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار إلى وقف سريع للحرب المستمرة منذ ما يزيد على عام في الشرق الأوسط، إذ أكدت إسرائيل و"حماس" و"حزب الله" مواصلة القتال في غزة ولبنان ومنع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون ومصادر أخرى إنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، تسعى إسرائيل إلى استخدام العمليات العسكرية المكثفة لمحاولة حماية حدودها وضمان عدم تمكن أعدائها من إعادة تنظيم صفوفهم.

وأسقطت طائرات إسرائيلية السبت منشورات فوق جنوب غزة عليها صورة السنوار ورسالة هي "حماس لن تحكم غزة بعد الآن".

"أهوال تفوق الوصف"

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السبت أن الفلسطينيين يعانون "أهوالا تفوق الوصف" في شمال قطاع غزة المحاصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، تعهدت إسرائيل منع "حماس" من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا في منشور على منصة إكس "أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية". وأضافت "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم".

وأضافت مسويا "لقد تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا. كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى"، وشددت "يجب أن تتوقف هذه الفظائع".

وذكرت المسؤولة الأممية أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية. وأضافت "يجب احترام القانون الإنساني الدولي".

في وقت سابق السبت، قال الدفاع المدني في غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص خلال أسبوعين في شمال القطاع.

التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.

المزيد من متابعات