Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

"حزب الله" يطلق 200 مقذوف على إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بـ"ثمن باهظ"

مجموعة السبع قلقة من التهديدات التي تستهدف "اليونيفيل"

سحابة من الدخان في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، 19 أكتوبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة السبت أن "حزب الله" اللبناني هو من نفذ الهجوم بالمسيرة على مقر إقامة نتنياهو، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (إرنا). ولم يدل الحزب بأي تعليق بعد

قالت إسرائيل إن "حزب الله" أطلق نحو 200 مقذوف على أراضيها أمس السبت، فيما استهدفت غارات إسرائيلية متكررة ضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "حتى الساعة 23:00 (20:00 بتوقيت غرينتش)، عبر نحو 200 مقذوف أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل (السبت)"، في حين دوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل مرات عدة على امتداد اليوم.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شن ضربات جوية على مخابئ أسلحة ومركز استخبارات لـ"حزب الله" في معقله ضاحية بيروت الجنوبية.

من جهته، أعلن "حزب الله" إطلاق صواريخ على منطقة حيفا في شمال إسرائيل وعلى مدينة صفد وقاعدة عسكرية. وقال في بيان إنه "رداً على استهداف المدنيين، والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني، خاصة مجزرة النبطية، وبنداء لبّيك يا نصر الله، قصفت المقاومة الإسلامية السبت مستعمرة كريات آتا شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية".

وقُتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق سريع في شمال بيروت، وهي أول مرة تُستهدف فيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من عام.

خلال شهر، قُتل ما لا يقل عن 1420 شخصا في لبنان جراء القصف الإسرائيلي، حسب تعداد يستندا إلى بيانات رسمية، بينما أرغم أكثر من مليون شخص على النزوح. وأحصت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.

محاولة اغتيال نتنياهو

يأتي ذلك بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حزب الله" بمحاولة اغتياله بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مقر إقامته في قيساريا (وسط) السبت، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم "سيدفعون ثمناً باهظاً".

وتزيد هذه الاتهامات المخاوف من تصعيد عسكري إضافي في الشرق الأوسط، خصوصاً أن إسرائيل توعدت مراراً بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) وتواصل حربها على حركة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهتها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة السبت أن "حزب الله" اللبناني هو من نفّذ الهجوم بالمسيّرة على مقر إقامة نتنياهو، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا). ولم يدل "حزب الله" من جانبه بأي تعليق حتى الآن.

صباح السبت، أورد مكتب نتنياهو في بيان أن "مسيّرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء في قيساريا" شمال تل أبيب، مضيفاً أن نتنياهو وزوجته "لم يكونا هناك ولم توقع الحادثة ضحايا".

لاحقا، قال نتنياهو في بيان "حزب الله، حليف إيران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي اليوم ارتكب خطأً كبيراً"، مضيفاً "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً".

قلق عالمي حيال "اليونيفيل"

تتواصل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" على رغم انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وأبدى وزراء الدفاع في مجموعة السبع السبت "قلقهم" حيال "التهديدات" التي تستهدف بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) والتي اتهمت إسرائيل بتعمد استهداف مواقعها منذ تصاعد وتيرة المواجهات بينها وبين "حزب الله" الشهر الفائت.

وقال وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان في بيان مشترك صدر في نابولي إنهم "قلقون إزاء التطورات الأخيرة في لبنان وخطر حصول تصعيد إضافي"، وأضافوا "نعرب عن قلقنا حيال كل التهديدات ضد أمن اليونيفيل. إن حماية جنود السلام (مسؤولية) يتحملها كل الأطراف في أي نزاع".

واقترح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت تعزيز تفويض مهمة اليونيفيل، مشيراً إلى أن ذلك "يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي".

وقالت "اليونيفيل" في بيان إن أحد مواقعها الذي لم يتلق أي إمدادات منذ 29 سبتمبر (أيلول) بسبب الطرق المغلقة في جنوب لبنان، تمكن من التزود بها مجدداً.

وأوضحت "بعد التأخير في إزالة العوائق نتيجة القتال وتحذيرات الجيش الإسرائيلي من الأنشطة العسكرية، تم تزويد الموقع أخيرا.. بالطعام والماء والمواد الأساسية، مما يتيح لجنود حفظ السلام مواصلة أداء مهامهم".

التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط