Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجمات روسية تودي بحياة 6 في زابوريجيا ودونيتسك

واشنطن: مؤازرة كوريا الشمالية لموسكو "تطور خطر" ولقاء مرتقب بين بوتين وغوتيريش

رجال إطفاء أوكرانيون بموقع بعد هجوم صاروخي سابق في زابوريجيا  (أ ف ب)

ملخص

قالت الولايات المتحدة إن إرسال كوريا الشمالية قوات لدعم روسيا في أوكرانيا من شأنه أن يشكل "تطوراً خطيرا"، وذلك بعد تقارير استخبارية كورية جنوبية بهذا الصدد.

قال مسؤولان إن هجمات روسية أودت بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا وثلاثة في منطقة دونيتسك بالقرب من خط المواجهة في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام ضد روسيا.

وقال حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف، في رسالة على تيليغرام، إن القتلى الثلاثة سقطوا جراء ضربة استهدفت منطقة سكنية.

وفي منطقة دونيتسك إلى الشرق، قال الحاكم فاديم فيلاشكين إن قصفاً روسياً قتل شخصين في ميرنوهراد، وهي بلدة تقع إلى الشرق من بوكروفسك التي يستهدفها الجيش الروسي.

وقتل شخص في كوراخوف وهي نقطة محورية أخرى للهجمات الروسية.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الحوادث. وتنفي روسيا استهداف المدنيين ولكنها تطلق بانتظام صواريخ وطائرات مسيرة على بلدات ومدن بعيدة عن خطوط المواجهة.

ألمانيا تدشن مركز قيادة بحرية للناتو

دشنت ألمانيا أمس الإثنين مركزاً جديداً للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق بهدف تنسيق جهود دول المنطقة في وجه روسيا. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي روستوك، إحدى كبرى المدن على ساحل ألمانيا الشمالي الشرقي، سيتولى أميرال ألماني إدارة فرقة القيادة في البلطيق (سي تي اف بالتيك) المؤلفة من هيئة أركان من 11 بلدا في الناتو.

ويقضي الهدف من المركز "تنسيق الأنشطة البحرية" وتزويد الناتو "صورة آنية عن الوضع" في المنطقة، بحسب الجيش الألماني.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من مقر هذه القيادة "باتت أهمية المنطقة أكثر وضوحاً في سياق العدوان الروسي القائم".

والغرض من هذه القوة الخاضعة للإدارة الألمانية صاحبة أكبر أسطول بحري للناتو في بحر البلطيق، هو الدفاع عن مصالح دول الحلف في وجه "الأعمال العدائية، نظرا خصوصا لقرب المنطقة من روسيا"، وفق بيستوريوس.

ومن بين المشاركين في فرقة القيادة في البلطيق، فنلندا والسويد اللتان انضمتا إلى الناتو في أعقاب الهجوم العسكري الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وغالبا ما تحذر ألمانيا من التهديد المتزايد الذي تشكله روسيا على جيرانها في الغرب.

واشنطن: مؤازرة كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا "تطور خطر"

وكانت الولايات المتحدة قالت أمس الإثنين إن إرسال كوريا الشمالية قوات لدعم روسيا في أوكرانيا من شأنه أن يشكل "تطوراً خطيراً"، وذلك بعد تقارير استخباراتية كورية جنوبية بهذا الصدد.

وقال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود "اطلعنا على تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية أرسلت قوات وتتهيأ لإرسال مزيد من الجنود إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب روسيا".

 

وأضاف "إذا صح ذلك، فإن هذا الأمر يشكل تطوراً خطراً ويثير قلقاً بالغاً ويعكس ترسيخا واضحا للعلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا".

وأضاف "نحن بصدد التشاور مع حلفائنا وشركائنا بشأن تداعيات خطوة دراماتيكية كهذه".

وأوردت الاستخبارات الكورية الجنوبية الجمعة أن كوريا الشمالية قررت إرسال "قوة كبيرة من الجنود" إلى روسيا لدعمها في الحرب، وأن 1500 جندي كوري شمالي يتدربون في شرق روسيا.

ووفق تقديرات أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية فإن كوريا الشمالية يمكن أن ترسل ما يصل إلى 12 ألف جندي لمؤازرة روسيا.

وأمس الإثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن الوزارة لم تتوصل بعد إلى "ما يمكننا من تأكيد تلك التقارير وما إذا كانت دقيقة".

وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي إن نشر جنود كوريين شماليين من شأنه أن يشكل تصعيداً إضافياً.

وأشار إلى أن "دعم بيونغ يانغ المتزايد لجهود الحرب الروسية يثير قلقاً بالغاً".

وسبق أن أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم إزاء إمداد كوريا الشمالية موسكو بأسلحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لقاء مرتقب بين بوتين وغوتيريش

 أعلن الكرملين أمس الإثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيتباحثان خصوصا في ملف أوكرانيا الخميس المقبل في قازان في لقاء هو الأول بينهما في روسيا منذ أبريل (نيسان) 2022.

وأوضح الكرملين في بيان أنه "إضافة إلى عمل الأمم المتحدة، من المتوقع أن يتطرقا إلى مواضيع الساعة، خصوصا أزمة الشرق الأوسط والوضع حول أوكرانيا".

لا أن الأمم المتحدة لم تؤكد هذا اللقاء، في حين انتقدت أوكرانيا بشدة قرار غوتيريش عقد اجتماع مع بوتين.

وردا على سؤال خلال إحاطة إعلامية في نيويورك حول ما إذا كان غوتيريش يعتزم السفر إلى قازان في وقت لاحق هذا الأسبوع، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "سيصار لاحقاً إلى الإعلان عن رحلاته المستقبلية".

ويوجه غوتيريش انتقادات متكررة للهجوم العسكري الذي تشنه موسكو على أوكرانيا، معتبراً أنه يشكل "سابقة خطيرة" على مستوى العالم، لكن وزارة الخارجية الأوكرانية قالت إن لقاء الأمين العام المرتقب لبوتين في الوقت الراهن "لا يدفع قدما بقضية السلام" و"يضر بسمعة الأمم المتحدة".

وجاء في منشور للخارجية الأوكرانية على منصة "إكس"، "لقد رفض الأمين العام للأمم المتحدة دعوة وجهتها أوكرانيا للمشاركة في قمة السلام العالمية الأولى في سويسرا. لكنه، قبل دعوة إلى قازان وجهها مجرم الحرب بوتين".

ويدعو غوتيريش إلى "سلام عادل" يحترم القانون الدولي و"وحدة أراضي" أوكرانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات