Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تندد بالعقوبات الأوروبية وتنفي تزويد روسيا بالصواريخ

قالت إن الإجراءات الجديدة تتعارض مع القانون الدولي ورفضت الادعاءات الغربية بتدخلها في حرب أوكرانيا

العلم الإيراني يظهر على سيارة دبلوماسية أمام مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو، 1 مارس 2006 (أ ف ب)

ملخص

وافق الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين، على فرض عقوبات على سبعة أفراد وسبعة كيانات من بينها شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لصلاتهم بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على موقع "إكس" اليوم الثلاثاء، إن طهران تندد بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عليها وتنفي تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية.

ووافق الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين، على فرض عقوبات على سبعة أفراد وسبعة كيانات من بينها شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لصلاتهم بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

ومن بين من استهدفتهم العقوبات شركتا الطيران "ساها إيرلاينز" و"ماهان إير"، وسيد حمزة قلندري نائب وزير الدفاع الإيراني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الوقت ذاته، أدرجت بريطانيا تسعة عناصر جديدة في نظام العقوبات ضد إيران.

والشهر الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. وأشارت واشنطن إلى معلومات استخباراتية ذكرت أنها أبلغت بها حلفاء.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء تزويد بلاده روسيا بصواريخ باليستية.

وقال بقائي، في إشارة إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا "ادعت بعض الدول الأوروبية وبريطانيا للأسف من دون دليل أن إيران تدخلت عسكرياً في هذا الصراع وهو ما نرفضه تماماً".

وندد بقائي بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على أفراد وكيانات إيرانية، قائلاً إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي أيضاً مسؤولين كباراً في "الحرس الثوري" الإيراني ومديرين إداريين بشركة صناعة الطائرات ومنظمة الفضاء الإيرانية.

وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

المزيد من متابعات