Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تصعد بدعم نتائج مجموعة من الشركات

سهم "ماكدونالدز" يتراجع 6 في المئة بعد أنباء عن وفاة وإصابات بسبب "شطائر الهامبرغر"

 مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية يصعد 0.1 في المئة (أ ف ب)

 

ملخص

تراجع سعر سهم "ماكدونالدز" أمس الثلاثاء بعدما ارتبط اسم شركة الوجبات السريعة العملاقة بتفشي بكتيريا "إيشيريشيا كولي" في ولايات أميركية عدة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بدعم من أسهم شركات السيارات والمرافق وسط تحليل المستثمرين لمجموعة من نتائج الشركات الكبرى مثل "دويتشه بنك" و"روش".
وصعد مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة وتخلى المؤشر الفرعي لأسهم البنوك عن بعض المكاسب مع تراجع سهم "دويتشه بنك" 2.7 في المئة.
وإلى جانب موسم نتائج الشركات الذي يرى فيه المستثمرون مؤشراً إلى وضع الاقتصاد الأوروبي، تتجه الأنظار كافة إلى سباق الانتخابات الأميركية ومسار خفض أسعار الفائدة في بنوك مركزية رئيسة.
وأعلنت "لوريال" الفرنسية نمو مبيعات الربع الثالث من العام الحالي لكنها قالت إنها تأثرت سلباً بانخفاض ثقة المستهلكين في الصين، وتراجع سهمها ثلاثة في المئة، كما تجاوزت نتائج بنك "لويدز" البريطاني التوقعات وهو ما أرجعه إلى زيادة الثقة المالية بين عملائه مما أدى إلى ارتفاع سهمه 1.8 في المئة.

وفي سويسرا زاد سهم شركة "روش" 0.5 في المئة بعد أن قالت الشركة إن مبيعات الربع الثالث من العام الحالي صعدت تسعة في المئة بعد التعديل بتأثير من مبيعات عقاري "هيمليبرا" و"فابيزمو"، وبعد فتح السوق بفترة وجيزة كان سهم توله الرابح الأكبر في أوروبا وقفز 10 في المئة بعد نشر الشركة نتائج الربع الثالث من العام الحالي.

"نيكاي" يتراجع وسط حذر المستثمرين

تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الأربعاء وسط توخي المستثمرين الحذر ترقباً لما ستسفر عنه انتخابات مجلس النواب المرتقبة، مما كبح أي تأثير إيجابي لهبوط الين، وهبط "نيكاي" 0.8 في المئة عند 38104.86 نقطة عند الإغلاق وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.55 في المئة إلى 2636.96 نقطة.
وجاء التراجع في وقت شهد فيه الين اليوم الأربعاء انخفاضاً متخطياً مستوى 152 مقابل للدولار للمرة الأولى منذ ما يقارب ثلاثة أشهر.
ويساعد هبوط الين على تعزيز أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها لأنه يرفع من قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تستعديها الشركات في اليابان، وقال كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتيليغينس لابراتوري" سييتشي سوزوكي، إنه "مع ضعف الين قد يصبح المستثمرون أكثر إقبالاً على الأسهم المحلية"، مستدركاً "لكنهم تجنبوا اتخاذ أية مخاطرات في انتظار نتائج الانتخابات العامة، وهذا بدوره حد مكاسب اليوم ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأسبوع الجاري".
وحل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا مجلس النواب في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ليصبح موعد إجراء انتخابات مبكرة هو الـ 27 من الشهر نفسه.
وبدأت الأسهم اليابانية اليوم بارتفاع طفيف لكن فقدت الزخم خلال الجلسة وتحولت للتراجع، لكن شركة "طوكيو مترو" خالفت التوجه العام وارتفعت أسهمها 44 في المئة في أول يوم تداول في السوق اليوم الأربعاء لتغلق عند 1739 يناً (11.42 دولار). وجمعت الشركة 2.3 مليار دولار في أكبر طرح أولي عام في اليابان في ست سنوات مع وعود بتوزيع أرباح نقدية سخية.
وبالنسبة إلى الأسهم المدرجة على مؤشر "توبكس" فقد ارتفع سهم "تويوتا موتور" نحو ثلاثة في المئة ليصبح الأقوى أداء، فيما صعد سهم "هوندا موتور" 2.2 في المئة، وقفزت أسهم شركات تصنيع السيارات 2.13 في المئة لتحقق الأداء الأفضل بين أسهم القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

سهم "ماكدونالدز" يتراجع 6 في المئة 

في غضون ذلك، تراجع سعر سهم "ماكدونالدز" أمس الثلاثاء بعدما ارتبط اسم شركة الوجبات السريعة العملاقة بتفشي بكتيريا "إيشيريشيا كولي" في ولايات أميركية عدة.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مسناً توفي في كولورادو وعولج 10 آخرون في المستشفيات في ما يتعلق بتفشي البكتيريا، مع بدء ظهورها في الـ27 من سبتمبر (أيلول) الماضي

وتم الإبلاغ عن 49 حالة في 10 ولايات، وكانت أعلى الأرقام في كولورادو ونبراسكا، وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن عدد الحالات من المرجح أن يكون أعلى بكثير من العدد المبلغ عنه.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" (أ ب) أنه تم الإبلاغ عن حالات العدوى في الفترة ما بين الـ27 من سبتمبر الماضي والـ11 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في كولورادو وأيوا وكنساس وميسوري ومونتانا ونبراسكا وأوريغون ويوتا وويسكونسن ووايومنغ، مشيرة إلى تسجيل 23 حالة في كولورادو، تليها نبراسكا بتسع حالات كثاني أكبر عدد إصابات على مستوى الولايات.

يذكر أن "إيشيريشيا كولي" هي بكتيريا ومعظمها غير ضار ولها أثر معوي صحي، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

لكن بعض السلالات يمكن أن تصيب الأشخاص بالإسهال والالتهاب الرئوي ويمكن أن تؤدي حتى إلى الوفاة بسبب الفشل الكلوي.

وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان لها إن البيانات الوبائية تظهر أن شطائر الهامبرغر التي تقدم في "ماكدونالدز" ملوثة بـ"إشيريشيا كولي" وتتسبب في إصابة الناس بالمرض".

وقالت "ماكدونالدز" إن البصل يبدو أنه وراء تفشي المرض.

وشهدت أكبر سلسلة للوجبات السريعة في العالم انخفاضاً في أسعار أسهمها بأكثر من ستة في المئة في بعض الأحيان خلال تعاملات ما بعد ساعات العمل في الولايات المتحدة أمس.

الدولار عند أعلى مستوى خلال شهرين ونصف الشهر

وفي أقصى الغرب صعد الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى خلال شهرين ونصف الشهر اليوم الأربعاء، إذ عدل المستثمرون رهاناتهم على خفض تدرجي لأسعار الفائدة، بينما يواصلون مراقبة سباق انتخابات الرئاسة الأميركية من كثب.
وشهد الين أكبر تحرك بين العملات وتراجع إلى 152 في مقابل الدولار للمرة الأولى منذ الـ 31 من يوليو (تموز) الماضي مع استمرار ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفع مؤشر الدولار على مدى ثلاثة أسابيع ليسجل أعلى مستوياته منذ الثاني من أغسطس (آب) 2024الماضي عند 104.9 مع تبدد توقعات خفض حاد للفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية المبشرة.
واستقر مؤشر الدولار في المجمل عند 104.13. وارتفع المؤشر بأكثر من ثلاثة في المئة هذا الشهر،
وسجل اليورو في أحدث تعاملاته انخفاضاً إلى 1.08035 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ الثاني من أغسطس الماضي عند 1.0792 دولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله في مقابل 1.29925 دولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى منذ الـ 19 من أغسطس الماضي عند 1.2945 دولار خلال الجلسة السابقة.

الذهب عند ذروة جديدة

وفي أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب لمستويات قياسية جديدة اليوم الأربعاء، إذ تزايد الطلب على أصول الملاذ الأمن في ظل الغموض الذي يكتنف الأوضاع العالمية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط واقتراب الانتخابات الأميركية.
وسجل سعر الذهب خلال التعاملات الفورية 2749.82 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2750.21 دولار في وقت سابق من الجلسة، فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2764 دولاراً.
وعادة ما يكون الذهب وسيلة للتحوط في مواجهة الغموض في الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية، ولذلك بدأ البنك المركزي الأميركي منذ الشهر الماضي دورة تيسير نقدي بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، إذ إن تراجع أسعار الفائدة يزيد جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد هبطت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 34.67 دولار للأوقية بعد أن وصلت لأعلى مستوى منذ أواخر 2012 عند 34.87 دولار في الجلسة السابقة، وارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1033.88 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1078.72 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من