Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أردوغان طلب من بوتين المساعدة في تطبيع العلاقات مع النظام السوري

قال إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات من منطلق إدراكها للمنفعة المتبادلة

أردوغان مصافحاً بوتين خلال الصورة الجماعية للقادة المشاركين في قمة البريكس في قازان، الخميس 24 أكتوبر الحالي (أ ف ب)

ملخص

طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التوسط بين أنقرة والنظام السوري لتطبيع العلاقات، وذلك لما لروسيا من تأثير على دمشق.

نقلت قناة "أن تي في" ووسائل إعلام أخرى عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان تواصل النظام السوري مع أنقرة لتطبيع العلاقات، وعبّر عن أمله في أن تتخذ دمشق نهجاً بناء.
وأفادت قناة "أن تي في" بأن أردوغان قال للصحافيين على متن رحلة العودة من مدينة قازان الروسية، حيث كان يشارك في قمة بريكس، إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات من منطلق إدراكها "أن التطبيع الصادق والحقيقي سيعود بالنفع عليها أيضاً". وأضاف أن "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف... طلبنا من السيد بوتين ضمان رد (رئيس النظام السوري) بشار الأسد على دعوتنا. هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".
على صعيد آخر، قال بوتين إن نظيره التركي أردوغان اقترح استئناف الاتصالات في ما يتعلق بالشحن في البحر الأسود، لكن لم يتسن له بعد دراسة الوثائق.
وقال بوتين للتلفزيون الرسمي الروسي إن أردوغان "طرح مجدداً هذه المقترحات لمواصلة الاتصالات المتعلقة بالشحن في البحر الأسود وببعض القضايا الأخرى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والتقى بوتين مع أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة مجموعة البريكس بمدينة قازان الروسية.
وقال الرئيس الروسي "بصراحة، لم يتح لي حتى الوقت لقراءة الوثائق التي قدمها لنا شركاؤنا وأصدقاؤنا الأتراك. حسناً، دعونا نرى. لم نرفض هذا أبداً".
وساعدت تركيا والأمم المتحدة في التوسط في مبادرة تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود التي أبرمت في يوليو (تموز) 2022 وأتاحت فرصة تصدير 33 مليون طن تقريباً من الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بشكل آمن.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو 2023 واشتكت من أن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عقبات خطيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار