Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار صوب أكبر زيادة شهرية في عامين ونصف عام

مؤشرات جديدة على متانة الاقتصاد الأميركي ورهانات أعلى بفوز ترمب تصعد بالورقة الخضراء

ارتفع مؤشر الدولار 3.6 في المئة إلى 104.46 خلال أكتوبر في أكبر ارتفاع شهري منذ أبريل 2022 (أ ف ب)

ملخص

تراجعت أسعار الذهب اليوم تحت ضغط من قوة الدولار 0.3 في المئة إلى 2739.23 دولار للأونصة

يتجه الدولار إلى تسجيل مكاسب شهرية بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، في حين هبط الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الإثنين، إذ يعتقد المستثمرون أن خسارة الائتلاف الحاكم في اليابان للغالبية البرلمانية في انتخابات أمس الأحد من شأنها إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وفي التعاملات الآسيوية تراجع الين إلى نحو 153.88 للدولار و166.06 لليورو، وهو أضعف أداء له منذ أواخر يوليو (تموز) الماضي، وهبط الين في أحدث التعاملات نحو 0.7 في المئة أمام الدولار لتبلغ خسائره منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) 6.4 في المئة، وهو أكبر انخفاض لإحدى العملات الرئيسة في العالم.

ويرجح المتعاملون أن تسفر الانتخابات اليابانية عن حكومة تفتقر إلى الرصيد السياسي اللازم للتحكم في أسعار الفائدة المرتفعة، وقد تنذر بفترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي مزيد من عدم الاستقرار إلى توخي الحذر في البنك المركزي الياباني، الذي يجتمع لتحديد أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وارتفع الدولار متجهاً إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية في عامين ونصف عام مع ظهور دلائل على متانة الاقتصاد الأميركي، فيما أسهمت الرهانات على فوز دونالد ترمب بالرئاسة في رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية تحسباً لسياسات قد تؤخر خفض أسعار الفائدة.

واستقر اليورو عند 1.0790 دولار اليوم، لكنه انخفض بأكثر من ثلاثة في المئة خلال الشهر، وسجل الجنيه الاسترليني 1.2952 دولار وهبط 3.1 في المئة هذا الشهر، وصعدت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 40 نقطة أساس في أكتوبر في مقابل ارتفاع بمقدار 16 نقطة أساس للسندات الألمانية لأجل 10 سنوات و23 نقطة أساس لسندات الخزانة البريطانية.

وتسببت خيبة الأمل في خطط التحفيز الصينية في تعرض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي لضغوط وتراجعهما إلى أدنى مستويين في شهرين ونصف شهر اليوم، وهبط الدولار النيوزيلندي ستة في المئة هذا الشهر ليسجل 0.5958 دولار أميركي، في حين انخفض نظيره الأسترالي 4.6 في المئة هذا الشهر إلى 0.6579 دولار أميركي، في حين ارتفع مؤشر الدولار 3.6 في المئة إلى 104.46 خلال أكتوبر، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ أبريل (نيسان) 2022.

ويحفل هذا الأسبوع بالبيانات، إذ تصدر قراءات التضخم في أوروبا وأستراليا، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ومؤشرات مديري المشتريات في الصين، وأظهرت بيانات مطلع هذا الأسبوع انخفاض الأرباح في قطاع الصناعة في الصين في سبتمبر الماضي، على أساس سنوي 27.1 في المئة، فيما انخفض اليوان إلى أدنى مستوى منذ أواخر أغسطس (آب) الماضي إلى 7.1355 للدولار.

الذهب يتراجع بفعل صعود الدولار

وتراجعت أسعار الذهب اليوم تحت ضغط من قوة الدولار، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة في شأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إذ انخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2739.23 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجلت الأسعار مستوى قياسياً عند 2758.37 دولار للأوقية يوم الأربعاء.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2751.50 دولار للأوقية، وقال كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر، "يواصل الدولار تحقيق أداء جيد في أعقاب الانتخابات اليابانية، مما أضعف جاذبية الذهب".

ومن المرتقب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الرئيسة هذا الأسبوع، التي قد تؤثر في السياسة النقدية للمركزي الأميركي.

وتتضمن البيانات المتوقعة تقرير الوظائف في الولايات المتحدة وفرص العمل وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وكلها بيانات مهمة لتقييم متانة سوق العمل واتجاهات التضخم.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة (سي أم إي)، تتوقع الأسواق بنسبة 98 في المئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع "المركزي الأميركي" في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتلقى الذهب بعض الدعم من حال الغموض المحيطة بالانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل، وتظهر أحدث استطلاعات الرأي منافسة متقاربة بين دونالد ترمب وكاملا هاريس.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 33.58 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 1024.45 دولار للأوقية، وهبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1186.35 دولار للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوى في 10 أشهر في الجلسة السابقة.

صعود أسهم أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسة، ونتائج أرباح شركات أميركية كبرى.

وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة إلى 519.80 نقطة، وسجل أول خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، متأثراً بقطاع الطاقة الذي هبط 1.7 في المئة.

وارتفع قطاع السفر والترفيه الذي يشمل أسهم شركات الطيران بنحو واحد في المئة، وهوى سهم "فيليبس" 13 المئة بعدما خفضت الشركة الهولندية لتصنيع الأجهزة الطبية توقعاتها لمبيعات هذا العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المقرر أيضاً صدور توقعات الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا والبيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا والموازنة البريطانية يوم الأربعاء الماضي، وستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو وفرنسا وإيطاليا الخميس المقبل.

المؤشر الياباني يرتفع

ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم مع هبوط الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعدما فقد ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الغالبية البرلمانية، وأنهى المؤشر تعاملات اليوم على ارتفاع 1.82 في المئة ليغلق عند 38605.53 نقطة، بعدما ارتفع بنحو 2.2 في المئة خلال التعاملات.

وسجل قطاع معدات النقل أفضل أداء بين 33 مؤشراً في بورصة طوكيو، إذ قفز 3.5 في المئة، وارتفع سهم شركة "تويوتا" بأكثر من أربعة في المئة وسهم "نيسان" 3.5 في المئة، كما ارتفعت أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة التي سجلت مكاسب يوم الجمعة، وارتفع مؤشر هذا القطاع في اليابان 4.6 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة