Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الناتو" يحذر من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية وبايدن يرى فيه تطورا خطرا

عد مارك روته دعم بيونغ يانغ لموسكو مؤشراً على "يأس" بوتين

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته   (رويترز)

ملخص

يعد تنامي العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ مصدر قلق رئيساً بالنسبة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت يمضي بوتين قدماً في جهوده الرامية لبناء تحالف مناهض للغرب.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الإثنين إن إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا يشكل تطوراً خطراً، وسط مخاوف غربية من أن يستخدموا في الحرب التي تشنها موسكو في أوكرانيا.

بعيد إدلائه على نحو مبكر بصوته في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قال بايدن رداً على سؤال في شأن نشر قوات كورية شمالية، إن هذا الأمر "خطر جداً".

رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته أن تعميق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ يهدد الأمن، معتبراً أن نشر قوات كورية شمالية في روسيا بمواجهة أوكرانيا هو مؤشر على "يأس" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي تصريحات أدلى بها في بروكسل بعد محادثات مع مسؤولين استخباراتيين كوريين شماليين، قال روته إن بإمكانه التأكيد أنه تم إرسال وحدات عسكرية كورية شمالية إلى منطقة كورسك في غرب روسيا.

وقال في مؤتمر صحافي إن "تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديداً لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والأطلسي".

وأضاف أن "نشر قوات كورية شمالية في كورسك (الروسية) مؤشر أيضاً على تزايد اليأس الذي يشعر به بوتين".

وتنفذ القوات الأوكرانية عملية عسكرية برية في كورسك منذ أغسطس (آب) الماضي وباتت تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد روته بأن أكثر من 600 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا منذ اندلاع النزاع، مضيفاً أن الكرملين غير قادر على مواصلة الهجوم العسكري من دون الدعم الخارجي.

ويعد تنامي العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ مصدر قلق رئيساً بالنسبة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت يمضي بوتين قدماً في جهوده الرامية لبناء تحالف مناهض للغرب.

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي من أن روسيا تخطط لإرسال قوات كورية جنوبية للدخول في الحرب في غضون أيام، وأشار إلى أن كوريا الشمالية تدرب 10 آلاف جندي لدعم روسيا.

ودعا رئيس الوزراء الهولندي السابق الذي تولى منصبه في الناتو أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، روته، موسكو وبيونغ يانغ إلى "وقف هذه التحركات فوراً".

ولفت إلى أنه تم تقديم إحاطة لشركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك أستراليا واليابان ونيوزيلندا، في شأن الوضع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار