Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكم على ناشط يميني متطرف بالسجن لانتهاكه قرار محكمة بريطانية

كان ممنوعاً من تكرار تصريحات تشهير بحق لاجئ سوري وجرت تظاهرة السبت لدعمه

روبنسون لدى وصوله للمثول أمام المحكمة في لندن، الإثنين 28 أكتوبر الحالي (رويترز)

ملخص

أصبح تومي روبنسون الذي كان حاضراً بصورة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي عدواً للسلطات البريطانية التي تتهمه بتأجيج التوترات المجتمعية داخل البلاد، بخاصة خلال أعمال الشغب التي وقعت هذا الصيف، وكانت الأسوأ التي شهدتها بريطانيا منذ 13 عاماً.

حُكم على الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون اليوم الإثنين في لندن بالسجن 18 شهراً لانتهاكه قرار محكمة صدر عام 2021، كان يمنعه من تكرار تصريحات تشهير بحق لاجئ سوري.
وكان روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، اعترف قبل وقت قصير بالذنب في التهم الموجهة إليه أمام محكمة وولويتش كراون جنوب شرقي لندن، ووُضع البريطاني البالغ من العمر 41 سنة الجمعة الماضي قيد الحجز الاحتياطي في انتظار محاكمته، وجرت في لندن أول من أمس السبت تظاهرة مناهضة للهجرة شارك فيها آلاف الأشخاص دعماً للناشط اليميني المتطرف.
وعند النطق بالحكم أعلن القاضي جيريمي جونسون أن انتهاكات أمر المحكمة العليا لعام 2021 لم تكن "عرضية" وإنما مخطط لها، مشدداً على أنه "لا أحد فوق القانون، ولا يمكن لأحد أن يختار الأوامر التي يطيعها وتلك التي لا يطيعها".
وأصبح تومي روبنسون الذي كان حاضراً بصورة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي عدواً للسلطات البريطانية التي تتهمه بتأجيج التوترات المجتمعية داخل البلاد، وبخاصة خلال أعمال الشغب التي وقعت هذا الصيف، وكانت الأسوأ التي شهدتها بريطانيا منذ 13 عاماً.
وفي إطار هذه القضية كان تومي روبنسون يواجه شكويين بتهمة ازدراء المحكمة، ويلاحق لأنه كرر في مناسبات عدة عبارات تشهير ضد لاجئ سوري فاز بقضية ضده.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتعلق الأمر خصوصاً بفيلم قدمه تومي روبنسون على أنه فيلم وثائقي بُث خلال تجمع حاشد في نهاية يوليو (تموز) الماضي في لندن، وكرر فيه هذه التصريحات التشهيرية.
وأوضح القاضي انه يمكن أن يقضي عقوبة بالسجن لـ 14 شهراً إذا قام بحذف الفيلم من حسابه على منصة "إكس".
وظهر روبنسون، وهو المؤسس المشارك لرابطة الدفاع الإنجليزية، وهي جماعة هامشية سابقة تقول إنها تحارب "التهديد الإسلامي"، في قفص الاتهام وهو يرتدي بدلة وسترة رمادية، وحين سأله القاضي عما إذا كان يعترف بارتكاب الجنح، هز روبنسون رأسه وأجاب بـ "نعم"، فيما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن ستة من أنصاره حضروا لدعمه.
وروبنسون معروف لدى القضاء وقد سُجن عام 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، وهي الإدانة التي أكسبته تعاطف المستشار الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض في عهد دونالد ترمب، ستيف بانون، وكذلك شخصيات عدة من اليمين الأوروبي المتطرف.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار