Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العد التنازلي: ترمب وهاريس يدخلان الأسبوع الأخير من السباق

الميكروفونات تلتقط حديث المرشحة الديمقراطية: نحن بحاجة إلى تحقيق تقدم بين الناخبين الرجال

ملخص

مع بدء العد العكسي، فإن التحدي الذي يواجه هاريس وترمب هو تحفيز المؤيدين الأساسيين وجذب العدد الضئيل من الناخبين القابلين للإقناع الذين قد يرجحون الكفة خصوصاً في الولايات السبع المتأرجحة حيث تظهر استطلاعات الرأي أن نتائجهما متقاربة جداً.

قبل أسبوع فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تجوب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ولاية ميشيغان فيما توجه منافسها دونالد ترمب إلى جورجيا، الولاية المتأرجحة أيضاً والحاسمة في هذا السباق الرئاسي المحموم.

وأدلى أكثر من 41 مليون أميركي بأصواتهم ضمن التصويت المبكر وانضم إليهم الإثنين الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ويلمينغتون بولاية ديلاوير.

وكتب بايدن على منصة "إكس"، "أنا فخور بالتصويت لكامالا هاريس و(مرشحها لمنصب نائب الرئيس) تيم وولز".

هاريس: نحن بحاجة إلى تحقيق تقدم بين الناخبين الرجال

وقالت هاريس خلال حديث جانبي مع حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، الإثنين، تم التقاطه عبر الميكروفونات، إنها بحاجة إلى تحقيق التقدم بين الناخبين الرجال.

وفي التسجيل الذي نشرته شبكة "فوكس نيوز"، قالت هاريس لويتمر: "لذا فإن ما أريد قوله هو أننا بحاجة إلى إحراز تقدم بين الرجال"، قبل أن تلاحظ أن الميكروفونات تلتقط المحادثة، وقالت "آه، لدينا ميكروفونات هنا تستمع إلى كل شيء، لم أكن أدرك ذلك". 

وأكدت هاريس خلال تجمع في آن أربور بولاية ميشيغان أهمية الانتخابات، وحثت أنصارها على الخروج والتصويت بقوة، وقالت "ميشيغان، هناك تباين كبير في هذه الانتخابات، وأود أن أطلب منكم أن تتخيلوا كيف سيصبح المكتب البيضاوي بعد ثلاثة أشهر، حسناً، تخيلوا ذلك"، مضيفة "لذا إما أن يكون دونالد ترمب جالساً هناك، يحيك قائمة بأعدائه، أو أنا بمساعدتكم، أعمل من أجلكم، وأتحقق من قائمة المهام الخاصة بي".

 

سباق متقارب جداً

يتزايد التوتر في سباق تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب جداً بسبب المخاوف من أن يرفض ترمب مرة أخرى الاعتراف بالهزيمة، كما فعل عام 2020. ويواصل الجمهوريون التأكيد أنه تعرض للغش وصارت خطاباته تتضمن العنف والتهديدات.

وقال ترمب خلال تجمع حاشد الإثنين في أتلانتا بولاية جورجيا "أنا لستُ نازياً، أنا نقيض النازي"، وذلك بعد أيام عدة من الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة منسوبة له.

وكان جون كيلي، أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض خلال عهد ترمب، قال إن المرشح الجمهوري ينطبق عليه تعريف الفاشي، وهو اتهام رددته أيضاً هاريس. ووفقاً لكيلي، فإن ترمب قال "إن الديكتاتور النازي أدولف هتلر "فعل أشياء جيدة".

واستهجنت الطبقة السياسية ما حصل خلال تجمع انتخابي لترمب الأحد في قاعة "ماديسون غاردن سكوير" الشهيرة في نيويورك حين وصف أحد المتحدثين بورتوريكو التي تعد غالبية من المتحدرين من أميركا اللاتينية بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".

دخلت حملة ترمب على الخط لمحاولة الحد من الأضرار مؤكدة أن هذا "لا يعكس آراء الرئيس ترمب".

لكن الممثل الكوميدي توني هينتشكليف لم يبدِ أي ندم، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن منتقديه "ليس لديهم حس الفكاهة" - وهو التعليق الذي أعاد نشره ابن ترمب ومستشاره دون ترمب جونيور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بدء العد العكسي

من جهتها وصفت هاريس (60 سنة) ترمب في مقابلة مع شبكة "سي بي أس نيوز" بأنه "غير مستقر ويفتقد للاتزان بشكل متزايد". وحضته على الخضوع لاختبار القدرات المعرفية قائلة إنها "ستخضع للاختبار نفسه".

مع بدء العد العكسي، فإن التحدي الذي يواجه هاريس وترمب هو تحفيز المؤيدين الأساسيين وجذب العدد الضئيل من الناخبين القابلين للإقناع الذين قد يرجحون الكفة خصوصاً في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن نتائجهما متقاربة جداً.

هاريس التي أمضت الأحد في بنسلفانيا، الولاية الحاسمة أيضاً، ستعقد ثلاثة تجمعات انتخابية في ميشيغان، فيما يعقد ترمب تجمعان في جورجيا وهو نمط سيتكرر في مختلف أنحاء البلاد في الأيام السبعة المقبلة.

تلقي هاريس الثلاثاء في واشنطن ما تصفه حملتها بأنه "المرافعة الختامية" في إشارة إلى مسيرتها المهنية كمدعية فيدرالية.

ستتحدث الديمقراطية من المكان نفسه قرب البيت الأبيض حيث أشعل ترمب حماسة مؤيديه في السادس من يناير (كانون الثاني) لشن هجوم عنيف على الكونغرس في محاولة لوقف المصادقة على انتخاب بايدن.

 

خطاب ختامي

ترمب - أكبر مرشح رئاسي سناً على الإطلاق وأول من أدين بارتكاب جرائم - استخدم ماديسون سكوير غاردن لإلقاء خطابه الختامي أيضاً الأحد.

واحتفلت حملة ترمب بالحدث في الساحة الأسطورية كإظهار للقوة والطاقة مؤكدة أن عشرات آلاف المؤيدين احتشدوا في الخارج إضافة إلى الحشد الكبير بالداخل.

"فرحة خالصة"، هكذا وصف ستيفن ميلر كبير مستشاري ترمب لشؤون الهجرة الحدث، على منصة "إكس".

لكن القسم الكبير من الحفل الذي شبهه الديمقراطيون بتجمع شهير للأميركيين الفاشيين في المكان نفسه في 1939- لم تعمه الفرحة.

فقد هاجم ترمب "العدو من الداخل" الذي وصفه بأنه "مجموعة غامضة" تضم قيادة الحزب الديمقراطي.

"تجمع عنصري"

وأطلق حلفاؤه خطاباً حاداً كان عنصرياً في بعض الأحيان للاستهزاء من هاريس جنسياً والسخرية من وسائل منع الحمل لدى المتحدرين من أصول لاتينية والسخرية من اليهود والفلسطينيين، ومن رجل أسود بالإشارة إلى البطيخ - وهي صورة نمطية عنصرية متجذرة في الولايات المتحدة.

وكتبت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" على صفحتها الأولى "تجمع عنصري". جاء الجدل حول نكتة الكوميدي الفظة في الوقت الذي أيد فيه مغني الراب البورتوريكي باد باني هاريس.

لا يمكن للمقيمين في بورتوريكو، الجزيرة التابعة للولايات المتحدة في الكاريبي، التصويت في الانتخابات الرئاسية لكن أولئك المقيمين داخل الولايات المتحدة نفسها - بما يشمل نحو 450 ألف بورتوريكي في بنسلفانيا - يمكنهم ذلك.

يخيم على الانتخابات القلق من أن يكون اليوم التالي فوضوياً وخطراً كما حصل عام 2020. بحسب استطلاع أجرته شبكة "سي أن أن" الإثنين فإن نحو 30 في المئة فقط من الأميركيين يعتقدون أن ترمب سيقر بالهزيمة، فيما توقع 73 في المئة أن تتقبل هاريس الهزيمة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار