ملخص
تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر اليوم الجمعة بعد أيام من الهدوء.
تتواصل الغارات الإسرائيلية على أنحاء مختلفة من لبنان، واستهدفت سلسلة منها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت بعدما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء للسكان، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ أيام.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف منشآت وأصولاً لـ "حزب الله"، الأمر الذي ظل يكرره على مدى تجاوز الشهر وهو يشنّ عشرات الغارات على الضاحية معقل الجماعة المدعومة من إيران.
وجاء القصف بعد جولة جديدة لم تؤتِ ثمارها من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الأثناء، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال استقباله القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو، "التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش"، وعبّر عن "إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي تواجهها"، مقدّراً "إصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب".
وقال ميقاتي إن "توسيع العدو الإسرائيلي مجدداً نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701 كاملاً". وجدد رئيس الحكومة "التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته".
تابعوا معنا التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.