Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صناديق الاقتراع تحسم أعنف حملة انتخابية أميركية

تعادل شبه تام بين المرشحين الرئيس السابق ترمب ونائبة الرئيس الحالي هاريس

ملخص

مشاهد وصور 6 يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترمب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

يختار الناخبون الأميركيون، اليوم الثلاثاء، رئيسهم الـ47 بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11.00 صباحاً بتوقيت غرينتش) حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

النتيجة

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياماً لتحديد هوية الفائز بين هاريس البالغة 60 سنة، وترمب البالغ 78 سنة، المختلفين تماماً إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

وقالت روبين ماثيوز، وهي مسؤولة في جمعية تبلغ 50 سنة جاءت للاستماع إلى كامالا هاريس مساء أمس الإثنين في فيلادلفيا "إذا لم تفز، سيقضي علينا. دونالد ترمب سيدمر كل شيء. أصبح خارجاً عن السيطرة".

لكن بالنسبة إلى روث مكدويل، فإن ترمب "هو الشخص الذي سينقذ هذا البلد". وأكدت هذه السكرتيرة الإدارية البالغة 65 عاماً، التي جاءت لحضور التجمع الأخير للحزب الجمهوري في ميشيغان، أنها ستكون "حزينة جداً على أحفادها" إذا فازت نائبة الرئيس.

"قمم مجد"

وقالت المرشحة الديمقراطية، ليل الإثنين/ الثلاثاء، في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ. كل صوت مهم".

وتعهد ترمب، اليوم الثلاثاء، في ولاية ميشيغان المتأرجحة "بقيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".

ومهما يكن الفائز، فإن النتيجة ستكون غير مسبوقة.

فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحاً شعبوياً مداناً في قضايا جنائية ومستهدفاً بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تعادل شبه تام

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلاً شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عدداً كافياً من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخباً كبيراً من أصل 538 الضرورية للفوز.

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في جامعة "هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموماً، التي تلقت دروسها العليا فيها.

أما دونالد ترمب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بصورة مباغتة لتحل مكانه كامالا هاريس.

لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترمب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

معسكران

وقد انتظم المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية في وقت يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيرات وقناصة على الأسطح.

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصاً كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت ثلاث ولايات في الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياط الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

وفي العاصمة الفيدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى "الكابيتول" ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جداً من المتاجر في وسط المدينة ألواحاً خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترمب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات